اخبار البلد
شدد مختصون في مجال الاعلام الديني على ضرورة نبذ الخطاب المتعصب في وسائل الاعلام والاعتماد على منهج «الاعلام الوسطي القيمي».
وعرضوا في ندوة حوارية عقدت امس في جامعة الشرق الاوسط، بعنوان (الاعتدال والوسطية في الخطاب الاعلامي الديني المرئي والمسموع) وحضور عميد كلية الاعلام الدكتور كامل خورشيد، اثر الخطاب الديني الذي تعتمده الجماعات الجهادية في وسائل الاعلام على الجمهور، وما يقابله من آثار اعتماد الخطاب الوسطي المعتدل النابذ للتعصب.
وقال مدير قناة «إقرأ «في الاردن علاء التميمي،في الندوة التي نظمتها كلية الاعلام، إن أي وسيلة إعلام وتحديدا الدينية لا بد أن تضبطها قيم عمل صحفية ومهنية تتمثل في الصدقية ونبذ الغش وتجنب الطعن بالاخر والحفاظ على الذوق العام، مبينا السياسة التي تحكم عمل القناة التي تتجنب «الاعلام الانفعالي».
من جهته عرض المتخصص في الدراسات الاسلامية في جامعة آل البيت الدكتور بسام الزبون لتاريخ ظهور الجماعات الدينية وكيف تطور اهتمام هذه الجماعات بالاعلام لنشر فكرهم ومحاولة التأثير بالجمهور.
بدوره دعا مدير البرامج الدينية في الاذاعة الاردنية الدكتور على المناصير الى ضرورة تبني وسائل الاعلام «منهجا وسطيا، مبينا انقسام وسائل الاعلام إلى نوعين من حيث الخطاب الديني «الاولى تنأى بنفسها عن التعصب، والثانية تتبنى خطابا متعصبا».
وجرى في نهاية الندوة، التي أدارتها الدكتورة عالية إدريس، حوار مفتوح بين الطلبة والحضور.