سيفتح جيش الاحتلال الاسرائيلي تحقيقاً جديداً في مقتل القاضي رائد زعيتر برصاص جنودها في 10 اذار (مارس) على معبر الكرامة (اللنبي) بين الضفة الغربية المحتلة والاردن، على ما أعلنت متحدثة باسم الجيش الاثنين.
وصرحت المتحدثة لـ"فرانس برس" بأن "مكتب مدعي الجيش الاسرائيلي قرر فتح تحقيقاً جديداً حول هذا الحادث".
وأوضح الجيش في بيان ان "تحقيقا جرى مباشرة بعد الحادث على شكل استجوابات للشهود، لكن عملا بأوامر القيادة السياسية قررت القيادة العسكرية للمنطقة الوسطى فتح تحقيق جديد". كما أكد الجيش ان التحقيق الجديد سيتم بالتعاون مع السلطات الاردنية.
وأضاف ان "سياسة الجيش الاسرائيلي تقضي بفتح تحقيق تلقائيا بعد مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي
وفي نيسان (ابريل) 2011، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي انه سيفتح تحقيقاً في مقتل اي مدني فلسطيني برصاص قواته في الضفة الغربية، على ما كان الوضع قبل انتفاضة عام 2000. واتى هذا القرار بهدف تقليص الاوضاع القتالية في الضفة الغربية على ما اوضح المدعي العسكري مضيفا ان ذلك لا ينطبق "على قطاع غزة".
واثار مقتل القاضي رائد زعيتر (38 عاما) على معبر الكرامة (اللنبي) بين الضفة الغربية المحتلة والأردن احتجاجات شديدة في المملكة.
واكد جيش الاحتلال ان القاضي هاجم الجنود وحاول الاستيلاء على سلاح جندي. لكن عائلته وشهود عيان ومنظمات حقوقية فلسطينية اكدت انه قتل في اثناء مشادة مع الجنود الاسرائيليين.
وتتحدر عائلة زعيتر من نابلس في الضفة الغربية، وكان يحمل الجنسية الاردنية ويعمل كقاض في احدى محاكم عمان.