أخبار البلد -
لا زالت سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها أطباء وكوادر وزارة الصحة و مستشفيات القطاع الخاص من العادات السيئة والدخيلة على المجتمع الأردني , إذ أخذت هذه الظاهرة بالاستفحال والانتشار حتى أصبحت سلوك يتجرأ عليه الصغير والكبير.
ان ما تعرض له الدكتور مالك صوان من اعتداء همجي غير مبرر لجدير بالاهتمام من كافة المؤسسات المعنية ان تأخذ هذا الأمر على محمل من الجد والتعامل معه عبر سلسلة من الإجراءات التنفيذية والأمنية والتشريعية والتوعية التي سيتم اتخذها والالتزام بها.
اننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة نستنكر ونشجب بشدة هذا العمل اللا أخلاقي ونطالب الوزارة والجهات المسؤولة ان لا تتهاون مطلقاً في أي حالة اعتداء وأن ينال المعتدي الجزاء العادل وفق القانون. كما نطالب بتفعيل القوانين المتعلقة بحالات الاعتداء على الأطباء الذين يؤدون واجباً إنسانياً مقدساً تجاه المجتمع والمواطن. ونطالب بمعالجة القصور التشريعي في مثل هذه الحالات للقضاء على هذه الظاهرة من خلال حملات إعلامية بالتعاون مع المؤسسات المعنية وذلك لبيان أثرها السلبي على المجتمع والمواطن.
ان وجود آلية إدارية تنظم عملية علاج المرضى من دون وقوع مثل هذه الحوادث ستؤثر إيجابا على سير العمل ومعالجة المرضى لا سيما وأن القطاع الطبي الحكومي والخاص في الأردن يتمتع بسمعة عالية جعلنا من الأردن مقصد ومكان لمعالجة كثير من المرضى من مختلف البلدان. وأخيرا نرجو أن لا ينتهي هذا الاعتداء مثل سابقيه بالعفو والمسامحة وأخذ الخواطر مما يشجع على استمراريته واستفحال الأمر مما يصعب الحل والعلاج. حمى الله الأردن من كافة المخاطر الداخلية والخارجية بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبة المخلص.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
الثلاثاء 25/3/2014