أخبار البلد خاص
وأخيراً "نفذ" وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات ما كان يخطط ويفكر به سابقاً في "الاطاحة" بالأمين العام سطام العواد الذي كان يتهمه معاليه في كل أجتماعاته بأنه "مخرب" "ومدمر" للوزارة وسمعتها ومكانتها..."الوزير" الذنيبات لم يطيح بأمينه العام والدليل انه لم يحله الى التقاعد بل قام "بترحيله" الى المجلس الاعلى للشباب بمنصب أمين عام وليس رئيساً للمجلس بعد خدمة استمرت لأكثر من 32 عاماً...
أقدم أمين عام في الاردن أصبح موظفاً تحت من كان عينه مسؤولاً ذات يوم ونقصد هنا الدكتور سامي المجالي رئيس المجلس الاعلى للشباب الذي أصبح مسؤولاً عن عطوفة سطام العواد "الامين العام" السابق واللاحق ...
الامين العام رضي بمنصبه الأقل شأناً ومكانة ولم يكترث بسياسة "القيل" والقال "والهمس" في الادب لحاجته للوظيفة وراتبها ايضاص "فالتقاعد" يعني له الموت فيما المنصب الجديد يمثل "الحد الادنى" من حدود البقاء على الحياة ...
وأخيراً بقي أن نقول أن معالي الوزير نجح في "ابعاد" أمينه العام من طريقه مثبتاً انه صاحب الكلمة الاقوى والرأي الارجح تمهيداً لتعبيد الطريق "أمامم" سيناريو يعد له "بهدوء" ...والهدف بالطبع "هيبة الوزارة"