الازمة النيابية الحكومية

الازمة النيابية الحكومية
أخبار البلد -  
الازمة القائمة بين الحكومة ومجلس النواب على اثر مقتل القاضي رائد زعيتر لا زالت تتفاعل بقوة و تأخذ مناح غير مفهومة وغير مبررة من قبل الشارع ، حيث لم تهدأ الاحتجاجات والاعتصامات في الشوارع مطالبة بتبني قرار مجلس النواب بطرد السفيرالاسرائيلي والغاء معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية. لا شك اننا نفهم الموقف الشعبي في الشارع وحالة الغضب التي تسيطر عليه ، ولكن ان يصبح تهديد المصالح الوطنية الاردنية مطلبا للنواب فهو الذي لا يمكن السكوت علية ولا الاتفاق معه ، يبقى للشارع الحق في التظاهر والتعبير بالوسائل السلمية عن رأيه وغضبه ولكن دون المساس ايضا بمقدرات الوطن او التصدي لقوات الامن والدرك في اداء واجبهم . والسؤال الى متى سيبقى الوضع على هذا الحال ؟ ونسأل السادة النواب الا تدركون خطورة مطالبكم ، وانها تعجيزية ولن تستجيب لها الحكومة باي حال من الاحوال ؟. ليس تعنتا من الحكومة او للنيل من هيبة المجلس النيابي ، بل لانها تهدد المصالح العليا للدولة والتي على النواب فهمها وتفهمها .وانطلاقا من ذلك فانه لا بد من السعي لايجاد حل وسط يحافظ على المصلحة اولا ويحفظ للنواب ماء الوجه من خلال سحب مذكرة الثقة وعدم طرحها ومنح الحكومة الوقت والمجال لمتابعة التحقيق بقضية القاضي وايضا الافراج عن الجندي الاردني الدقامسة ،وبالتالي تهدئة النفوس وتبريد الرؤوس خدمة للوطن والمواطنين . واثقون باننا لسنا بحاجة الى مثل هذا التصعيد بين الحكومة والنواب لانه من السهل التضحية بالمجلس لا الحكومة في ظل المطالب النيابية حفاظا على اولويات المصالح الوطنية وهو ما سيترتب عليه المزيد من النفقات والخسائر وبالتالي الاعباء على كاهل المواطن .يبدو ان البعض المترصد بالوطن يحاول استغلال حادثة الجسر لاثارة الفوضى والعودة الى الشارع والعمل على زعزعة الامن والاستقرار ، اذ ليس من المعقول ان تشكل حادثة مقتل مواطن كل هذه الضجة سواء اعلاميا او شعبيا ، وكأنما هي الحادثة الاولى والاخيرة، اذ يكفي ان نتابع الاحداث في الضفة الغربية عند الفلسطينيين وغزة وحوادث القتل المتكررة ولكنها لماذا لم تحدث مثل هذه الزوبعة التي نشاهدها في عمان والمحافظات؟ ولم تسعى السلطة الفلسطينية الى قطع علاقاتها مع اسرائيل .يجب ان لا يؤثر حادث عرضي كهذا على مسيرة العلاقات الاردنية مع اي دولة في العالم ، والعلاقة مع اسرائيل هي مصلحة حيوية اردنية يقترن فيها مواضيع كبيرة وكثيرة منها المياه والمفاوضات والامن والحدود وغيرها مما يتطلب من الجميع في الاردن حكومة ونوابا التعقل والجلوس معا لانهاء الازمة المفتعلة العابرة واغلاق المجال امام الخلافات والخلاف الاردني الاردني يقوض علاقاتنا مع اي دولة كانت ، ولتتوقف مظاهر الفوضى والتشويش التي يمارسها البعض في الشوارع والساحات والمساجد لان المساجد دور للعبادة، وللاحتجاجات والتعبير وسائل مختلفة عما نشاهده من اغلاق للشوارع وصراخ لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يعيد القتلى ولا الارض المحتلة . دعوة للجميع للتعقل والتصرف الحكيم ليظل الاردن كريما باخلاق اهله وعزيزا بوحدة سلطاته وقويا بتعاون الحكومة فيه والشعب.
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة