في البداية انا لست مع تحديد يوما وتاريخ محدد من كل عام يحتفل به بالمراة يسمى يوم المراة ،المراة في المجتمعات العربيه عددها اكثر من عدد الرجال .
ولكن لماذا الرجل هو المسيطر دائما في القرارات التي تهم المراة !! لماذا لا تكون ثورة نسائية على الرجال وتنتزع حقوقها انتزاعا ، فهي ليست كرم من الحكومات ، ولو ارادت المراة و وحده جهودها ، لكان لها اكثر من نصف المقاعد بكل مكان من وظائف الدولة ، ولكنها اعتادت ان تكون تابعة للرجل وليس شريكا له اوهكذا يريدها الرجل .
وماذا سيفيد يوما واحدا بالعام يتم به تكريم بعض النساء بدرع او هدية تذكارية او دعوة الى احتفال ، تعود بعده الى الهم والغم وتعود الى الطبخ والجلي والغسيل والتنظيف وغيرها من الامور التي اصبحت روتينية بان تقوم بها بدون مساعدة من احد .
نحن شعوب ما زالت متخلفة لانها لا تنظر الى المراة الا كجسد وشهوة وجنس .
من وجهة نظري ما تطلبه المراة ليس يوما ليقال لها (هذا ان قالوا) كل عام وانت بخير ، ما تطلبه هو الاحترام فقط والتعامل معها كانسان شريك للرجل في كل شيئ وليس خادما له .
في ثقافتنا المتخلفة اذا ساعد الزوج زوجته في المطبخ مثلا يقال بانه زوج محكوم ، واذا ساعدها بالتنظيف يقال عنه محكوم وعن زوجته متسلطة ومسترجلة .
انا هنا لا اتكلم عن بعض النساء التي جعلتهم ظروفهم احيانا وضعف ازواجهم احيانا اخرى رجالا في التعامل ،وفي الحقيقة بداخلهم تكون ارهف واضعف النساء .
انا اتكلم عن تشارك وتكامل في الحياة والعمل لرجل وامراة اتفقا ان يتشاركان بكل شيئ ، ما تحتاجه المراة هو الاحترام فقط والاحترام بين الزوجين يولد الحب .
ثقافتنا المتخلفة جعلت من صوت المراة عورة وجعلت منها اداة للمتعة ، فاخترعنا اسماءا لعقود زواج والهدف واحد هو الجنس والمتعة.
فمعظم الرجال في مجتمعاتنا العربية لا يفكر بالمراة الا كجسد ، فهو فارغ العقل ولا يعرف ان اكثر النساء عقولهم اكبر من عقول كثير من الرجال وحتى من وزنهم كاملا .
هي اذكى من الرجل وهي اوعى و الاقدر على الادارة و التربية ، التربية التي لم تثمر بكثير من الصبية الذين اصبحوا رجالا ، رجالا لا ينظرون الى من رباهم الا كجسد .
ما اردت ان اقوله ان المراة تحتاج الى الاحترام والحنان والحب طوال العام وليس ليوم ، فان وجدت هذه الاشياء فاخر ما تفكر به هو المال والجنس ، في يوم المراة انا ضد المراة ولكني معها في الايام المتبقة من العام .
ولكن لماذا الرجل هو المسيطر دائما في القرارات التي تهم المراة !! لماذا لا تكون ثورة نسائية على الرجال وتنتزع حقوقها انتزاعا ، فهي ليست كرم من الحكومات ، ولو ارادت المراة و وحده جهودها ، لكان لها اكثر من نصف المقاعد بكل مكان من وظائف الدولة ، ولكنها اعتادت ان تكون تابعة للرجل وليس شريكا له اوهكذا يريدها الرجل .
وماذا سيفيد يوما واحدا بالعام يتم به تكريم بعض النساء بدرع او هدية تذكارية او دعوة الى احتفال ، تعود بعده الى الهم والغم وتعود الى الطبخ والجلي والغسيل والتنظيف وغيرها من الامور التي اصبحت روتينية بان تقوم بها بدون مساعدة من احد .
نحن شعوب ما زالت متخلفة لانها لا تنظر الى المراة الا كجسد وشهوة وجنس .
من وجهة نظري ما تطلبه المراة ليس يوما ليقال لها (هذا ان قالوا) كل عام وانت بخير ، ما تطلبه هو الاحترام فقط والتعامل معها كانسان شريك للرجل في كل شيئ وليس خادما له .
في ثقافتنا المتخلفة اذا ساعد الزوج زوجته في المطبخ مثلا يقال بانه زوج محكوم ، واذا ساعدها بالتنظيف يقال عنه محكوم وعن زوجته متسلطة ومسترجلة .
انا هنا لا اتكلم عن بعض النساء التي جعلتهم ظروفهم احيانا وضعف ازواجهم احيانا اخرى رجالا في التعامل ،وفي الحقيقة بداخلهم تكون ارهف واضعف النساء .
انا اتكلم عن تشارك وتكامل في الحياة والعمل لرجل وامراة اتفقا ان يتشاركان بكل شيئ ، ما تحتاجه المراة هو الاحترام فقط والاحترام بين الزوجين يولد الحب .
ثقافتنا المتخلفة جعلت من صوت المراة عورة وجعلت منها اداة للمتعة ، فاخترعنا اسماءا لعقود زواج والهدف واحد هو الجنس والمتعة.
فمعظم الرجال في مجتمعاتنا العربية لا يفكر بالمراة الا كجسد ، فهو فارغ العقل ولا يعرف ان اكثر النساء عقولهم اكبر من عقول كثير من الرجال وحتى من وزنهم كاملا .
هي اذكى من الرجل وهي اوعى و الاقدر على الادارة و التربية ، التربية التي لم تثمر بكثير من الصبية الذين اصبحوا رجالا ، رجالا لا ينظرون الى من رباهم الا كجسد .
ما اردت ان اقوله ان المراة تحتاج الى الاحترام والحنان والحب طوال العام وليس ليوم ، فان وجدت هذه الاشياء فاخر ما تفكر به هو المال والجنس ، في يوم المراة انا ضد المراة ولكني معها في الايام المتبقة من العام .