أعيدوهم.. ثم حاكموهم

أعيدوهم.. ثم حاكموهم
أخبار البلد -  


أخبار البلد - بسام البدارين - يعيدنا هذا الأمر لو تم التغاضي عنه بقرارات بيروقراطية فردية لا تحظى بغطاء الدولة السياسي إلى الذكريات الحزينة التي أبعدت يوما مواطنين أردنيين من بينهم خالد مشعل.. آنذاك إرتكبت الحكومة خطأ فادحا للغاية مازالت البلاد تدفع ثمنه حتى الآن.

الأردني الذي ذهب للقتال في سورية فعل ذلك إنطلاقا من عقيدة داخله دفعته في هذا الاتجاه.. تقديري الشخصي أن أي أردني لو شعر بالعدالة بين اهله وحظي بفرصة عمل وتعليم مناسبة ووجد حكومة تحترم الاعتدال وتسمح له بسقف مسؤول من الحرية لما فكر في القتال والجهاد إلا في سياق قتال الفساد والجهاد لتنمية المجتمع وخدمة بلاده.

ذهب بعض شبابنا للقتال بهدف الجهاد.. لديهم وجهة نظر نختلف معها أو نتفق، لكنهم فعلوا ذلك بكل الأحوال وبصرف النظر عن صوابية هذا السلوك ينبغي ان تفتح الأبواب تماما في وجه من يرغب منهم بالعودة على أن يخضع كغيره من سائر خلق الله للقانون والقضاء العادل والتدقيق في مخالفاته.

نقول ذلك ونحن نشعر بالأسف من استمرار القصة المأساوية التي نشرت "العرب اليوم" تفاصيلها الأسبوع الماضي حيث يتم منع شاب أردني جريح ينزف عالق على الحدود مع الجيش السوري الحر من دخول البلاد.

هذا المنع لا يمكنه بحال من الأحوال أن ينسجم مع العدالة والقانون فالدستور يكفل حرية التنقل لكل أردني.

لا بد من السماح لأي أردني وفي أي مكان من العودة المستريحة لبلده فالنص واضح على صدر غلاف جواز السفر الأردني ويأمر باسم جلالة الملك كل موظفي الدولة الأردنية بتسهيل مهمة وعبور وتنقل حامل الجواز.

أي أردني إرتكب مخالفة للقانون أو لديه معطيات أمنية مهمة للدولة يمكن السماح بعودته وعلاجه واستقباله باحترام ثم التحقيق معه أو تحويله للقضاء لكي يتحمل مسؤوليته مقابل أفعاله بموجب القانون فما زلنا دولة مؤسسات على ما أذكر.

السعودية التي مولت العدد الأضخم من المجاهدين والمقاتلين في سورية وزجت بمئات الشباب في أتون هذه المعركة الخاسرة ودفعت المليارات أعلنت برنامج "التوبة" وأمرت سفراءها باستقبال اي سعودي عائد من سورية وتسهيل عودته إلى بلده.

مفارقة غريبة جدا ان تصدر السفارة السعودية في الأردن بيانا تؤكد فيه ان الأردن هو البلد المختار لعودة كل سعودي في سورية يرغب في العودة.. معنى ذلك أن السلطات الأردنية ستستقبل السعوديين المجاهدين لكنها ترفض إدخال الأردنيين.. أين ولماذا وكيف يسمح أصحاب القرار بحصول ذلك ؟.

أعيدوهم إلى اهلهم الأردنيين ثم حاكموهم كأردنيين، باختصار شديد ومن دون لف او دوران.

 
شريط الأخبار وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !! الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل احتجزوا 4 أردنيين لمدة شهر.. اعتقال عصابة مراهقين في المكسيك الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس القصة الكاملة للحاجة "وضحى" والرئيس "ابن حسان" العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة على الطريق الصحراوي جعفر حسان يُلقي البيان الوزاري يوم الأحد أكثر من 190 ألف وافد للعلاج في الأردن منذ بداية العام "تكنولوجيا المعلومات" في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة برئاسة أحمد النجدي بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم