أخبار البلد -
أعلن وزير الداخلية الأمريكي جي جونسون أن حالة "الفوضى وعدم الاستقرار" في سورية تقبع على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لمهام وزارته في حماية الأمن الأمريكي من الاعتداءات، مشيرا إلى وجود أعداد متزايدة ممن وصفهم بـ"الجهاديين الأجانب" الذين يقاتلون ضد الحكومة السورية. وقال جونسون يوم 2آذار "بالنسبة لكل من يعمل في مجال الأمن القومي والأمن الداخلي بالإدارة الأمريكية فهذه القضية تمثل رأس سلم الأولويات"، مضيفا أن واشنطن تعمل مع عدة دول أوروبية من أجل مراقبة تحركات الذين يشتبه في سفرهم إلى سورية للقتال على أراضيها ومتابعتهم بعد عودتهم. وأضاف جونسون "نجد تدفقا متزايدا في أعداد الجهاديين الذين يتجهون إلى سورية من أجل القتال في صفوف الذين باتوا مخترقين من قبل جماعات على صلة بتنظيم القاعدة.. سورية باتت أكبر معسكر تدريبي (للجهاديين) في العالم اليوم، وفي تقديري فإنها تتفوق بذلك على المنطقة القبلية الحدودية بين باكستان وأفغانستان". كما أعرب جونسون عن قلقه من المتطرفين الذين طوروا بمفردهم أفكارا متشددة، مثل الشقيقين تسارناييف مضيفا "أشعر بالقلق حيال وجود متشددين عمدوا إلى اعتناق أفكار راديكالية بمفردهم، وأظن أن تفجيرات ماراثون بوسطن هي مجرد إشارة إلى المستقبل. إنها مخاطر يصعب رصدها".