قالها ابا الحسين لاوطن بديل

قالها ابا الحسين لاوطن بديل
أخبار البلد -  

من جديد عاد جلاله الملك عبد الله الثاني ليؤكد بان لا وجود لوطن بديل في قاموس الاردن وان الأردن أقوى من أن يفرض عليه شئ......
ولن يقبل الفلسطنيون أن يكونوا في وطن غير فلسطين .

أن الاردن ماكان يوما ولن يكون الوطن البديل»، وكان قد تبنى منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على المستوى الداخلي والخارجي والتزم قولا وفعلابها وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني
. رغم هذه اللغة الحاسمة التي قطع بها جلالته كل قول وراي الجمله مازال لدينا من هو على استعداد كامل لتلقف اي تصريح من اي سياسي اسرائيلي او حاسد او باغض او حاقد حول الوطن البديل باعتباره قدرا لا مفر منه او التعامل معه من زاوية الشك الدائم في قدرة الاردن الوطن والشعب في افشال هكذا اطروحات ، واخر يقف بين معسكر " الارحام الحنونة " لاطروحة الوطن البديل وهو الاخطر على الاطلاق ، ذلك الذين يرى في ان الوطن البديل انه قائم من الناحية الفعلية وان المرحلة القادمة ستشهد ترسيم ذلك ليس اكثر ،
واعتقد ان الخطورة في هذا الطرح كما قال البعض تتمثل في عناوين : اولاها التشكيك في التكوين التاريخي والبنيوي للدولة الاردنية من الناحية السياسية " عقيدة الدولة هي الثورة العربية الكبرى " ، وتاثير ذلك على المكون الاخر فيها و المتمثل في البعد الديموغرافي للدولة الاردنية والنسيج المتشابك من " كافة الاصول والمنابت و التشكيك في سلوك الدولة تجاه حقوق مواطنيها والمحافظة عليها والرغبة في القفز عن مرحلة الوحدة بين الضفتين 1950 وما تمخض عنها من نتائج سياسية وحقوقية مكتسبة في موضوع المواطنة الاردنية والتى يستحيل التعاطي معها بطريقة انتقائية او بعقلية مغمسة باطروحات ايدولوجية ذات طابع اقليمي او انعزالي . واخيرا التشكيك في السياسات العامة للدولة وتوجهاتها الاستراتيجية سواء السياسية منها او الاقتصادية وتحديدا الدعم المستمر لعملية السلام برمتها وعلى المسار الفلسطيني بشكل خاص ، او التوجهات الاقتصادية وبخاصة سياسات الخصخصة وتوجهات اقتصاد السوق واعتبار هذه السياسات في نهاية المطاف خادمة للوطن البديل في استنتاج غير قائم على اية معايير علمية او واقعية ويقرأ مصالح الدولة الاردنية بصورة منفصلة تماما عن ارثها التاريخي او دورها الجيوسياسي الحيوي وتفاعله مع نسيجها الوطني .
ان قصة الوطن البديل قصة تحولت الى قضية راي عام بجدارة وامتياز ، وتبارت الاراء والافكار لدى الشخصيات العامة والنخب في توصيفه والتفكير في طريقة التصدى له او التقليل من اهميته وهو ما دفع جلالة الملك اكثر من مرة الى الادلاء برايه في هذا الموضوع الذي اصبح فجاة وبدون مقدمات من كونه عنوانا لقضية قادرة على تعزيز الوحدة الوطنية وتجذيرها الى عامل للتفريق والتشظي داخل المجتمع الاردني وقواه الحية ، للتقليل من اهمية هذا الموضوع بل نفيه ان هذا التعاطي مع موضوع الوطن البديل بدا حربه على طروحات اليمين الاسرائيلي من الزاوية التى يخدم فيها هذا اليمين وتروق له وتلبي له غاياته بوعي او بدون وعي ، اي من زاوية " فكفكة الدولة الاردنية " ثم اعادة تركيبها وفق رؤية اقليمية وانعزالية تكون الديمغرافيا الوطنية هي الضحية الاكبر التى ستخضع وفق نظرية " التفكيك واعادة التركيب " الى عملية تشريح مبضعها اما المناطقية او الجهوية ومحصلتها اضعاف الدولة وفك ارتباطها بنسيجها الوطني التاريخي الذي كان ومازال هو الحصن الحصين في مواجهة كل التحديات التى واجهتها الدولة الاردنية "الحاضنة للوطن الاردني " منذ عشرينيات القرن الماضي . حيث يعيش اليمين الاسرائيلي اخر فصول حضوره السياسي بعد ان بدات الهوة تكبر بينه وبين "الصهيونية الاميركية " التى اخذت ترى ان مصالح اميركا العليا يجب ان تبتعد عن السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي اخذ يشكل حالة تناقض بين مصالح اميركا و مصالح اسرائيل في المنطقة ويتسبب بضرر بالغ لعلاقات واشنطن مع العالمين العربي والاسلامي وادارة اوباما وخلافها مع حكومة نتنياهو المثال الصارخ على هذا الوضع ، لذلك فان المستقبل القريب سيشهد المزيد من الفشل والتراجع لليمين الاسرائيلي والسياسات المتطرفة في عموم المنطقة ، كما سيعاود محور الاعتدال العربي احكام سيطرته مرة اخرى على مجريات التطورات السياسية في المنطقة بصورة تضمن مصالحه ومصالح شعوبه في ظل تراجع وضعف القوى المتطرفة او الراديكالية في كل البؤر المتوترة . نعم هناك بعض النخب الأردنية التي تخاف على مستقبلها الشخصي ومكاسبها، دائبون على «نفخ الكير» واتّخاذ الوطن البديل فزّاعة للتنفيس عن ضيقهم وللحفاظ على حصّتهم من الكعكة ان كان هناك بالاصل كعكة . ولا بد من التوضيح أن الأردن ليس بحماية أميركا أو بريطانيا، أو حتى حسن النيّات الإسرائيلية، بل تحميه الجباه المشرقة والزنود السمر يحميه قيادة شرعية و أهله المتساوون في الحقوق والواجبات من اقتسم ومازال الماء والهواء والزاد وتصاهرا وانجبا وتكاثرا الذين يرفضون فكرة أن يكون أحدهما بديلاً للآخر حتى بتنا باحوج مانكون الى ً فتح صفحة حوار صادق لصياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على المواطنية الحقّة > لان الوطن البديل»، هو الحرف الأول الذي كتب في المشروع التوراتي الذي نصّ على أن الأرض الفلسطينية لإسرائيل والشعب الفلسطيني للأردن، لكن ما يُراد سرقته لم يأت على «قد متناول يد الحرامي»، فا بن غوريون كما يقول الاسرائيليون قد أخطأ في عدم إنجاز عملية طرد كبيرة وتنظيف «أرض إسرائيل» حتى نهر الأردن من الفلسطينيين، لأن فلسطين تستوعب شعباً واحداً، وأنه في حال تكريسها لشعبين، فإن احدهما سيبيد الآخر يوماً.وان التطهير العرقي الخيار البديل لإبادة الشعب اليهودي، وقد كرّر الرجل هذه الفكرة مراراً،
». لم يغب الخيار الأردني كوطن بديل للشعب الفلسطيني عن أذهان قادة إسرائيل الذين كانوا يطرحونه عندما كانت طروحات التسوية تصل الى عقدة الاطار القانوني والجغرافي للشعب، حيث يتهرّبون من التوصّل الى حلّ عادل بقولهم .......إن الأردن هو وطن الشعب الفلسطيني، ، وذلك كي لا تقام دولة فلسطينيّة مستقلّة ذات سيادة وقابلة للعيش ومتّصلة بالضفّة وغزّة، ويزعمون أنه لا مكان لدولة ثالثة بين الأردن وإسرائيل. تضم جوقة اليمين الإسرائيلي الداعية الى الوطن البديل،)

لكن الطمع الإسرائيلي لا حدود له. ما الذي يتوجّب على الأردن فعله هذه الأيام لمواجهة الصلف الإسرائيلي، الذي لم يعد أحد، حتى الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، يستطيع وضع حد له؟ المطلوب علاج على الطريقة البدويّة (آخر العلاج الكيّ)، أي أن يتمّ اتخاذ خطوات حاسمة على أرض الواقع
والمطلوب لجم الأفواه التي تهوى التحرّك في الظلام ومواصلة التحريض وكل عربي حر شريف يرى أن الفلسطينيي لا ولن يتنازل عن حبة رمل او ذرة تراب من ارض فلسطين ولن يقبل بالدنيا بديلا عن ارض روتها دماء الاجداد واحتضنت رفاه الشهداء من اجل وطن عربي حر مستقل عاصمته قدس الاقداس القدس الشريف ، كما يحلو لبعض ضعاف النفوس من المستفيدين لترديد اسطوانه الوطن البديل كلما ضاقت بهم او اختل توازنهم اقول الاردن محصن بقيادته والشعب الملتف حولها وايمانه بشرعيتها والاردمن ماكان يوما للبيع او للمبادله وكل جزء من الوطن العربي هو جزء حر مسستقل يابى اهله الخنوع او الركوع او الاستسلام فقل للمتشدقين كفى فان قاموسنا لاوجود لكلمه الوطن البديل في
"القابضة" تحشد لاحتجاجات أمام "الرئاسة"
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة