صور وتفاصيل.. اعتقال المشتبه به بذبح العائلة السورية في الاسكندرية

صور وتفاصيل.. اعتقال المشتبه به بذبح العائلة السورية في الاسكندرية
أخبار البلد -  


أخبار البلد - 

أمسكت المباحث الجنائية المصرية بخيوط مهمة قادتها إلى مشتبه رئيسي، يبدو أنه تمكن وحده من قتل عائلة سورية مسيحية بأكملها في الإسكندرية، فسفك دم الواحد بعد الآخر من أفرادها الأربعة طعنا وذبحا بالسكين في منزلهم صباح الاثنين الماضي، ثم خرج من المكان "وعلى وجهه علامات توتر" رآها شهود عيان.

وقد اعتقلته الشرطة المصرية، وبدأ رجالها يحققون معه منذ أمس الثلاثاء بشبهة سفكه لدماء الأسرة التي ينتمي هو نفسه إليها، والتي كتبت عنها "العربية.نت" الاثنين، وينتظرون أن يرتفع أصبع الاتهام ليشير إليه رسمياً في أي لحظة، وسيكون الاتهام من الأبشع، لأن إحدى من ذبحهم الشاب البالغ عمره 22 سنة هي والدته نفسها.

أمه القتيلة منى نخلة طويل، المالكة لحساب في "فيسبوك" التواصلي، زارته "العربية.نت" وتجولت فيه اليوم الأربعاء، هي ربة منزل عمرها 43 وشقيقة القتيل الأول يوسف نخلة طويل، الذي يكبرها بعام، وهو موظف منذ 2010 في فندق ومنتجع "فراعنة هايتس" بشرم الشيخ، طبقا لما كتب هو نفسه في "فيسبوك" الذي استمدت "العربية.نت" من حسابه فيه صورا وما تيسر من معلومات.

وكانت منى طويل تركت منزلها القريب من منزل شقيقها يوسف، وتوجهت قبل يومين من الجريمة للإقامة معه، لأن ابنها ريمون ضربها بعنف ذلك اليوم وسبها بعد أن رفضت منحه مالا ليشتري به مخدرات أدمن على تعاطيها منذ مدة، بحسب ما اكتشفت التحريات، وقرأته "العربية.نت" في مواقع مصرية.

العائلة سورية أصلا ومصرية المولد الا الزوجة

يوسف جاء الاسكندرية زائرا عائلته من منتجع يعمل فيه بشرم الشيخ

 اكتشفوا أيضاً أن القتيل الأول يوسف، تشاجر سابقا مع ريمون ومنعه من التردد على منزله، وقبل يومين من الحادث "نهره أمام عدد كبير من الناس بالشارع" حيث يقيم هو وزوجته وابنته في شقة بالطابق السادس من 3 غرف مع توابعها، وفيها سقطت الزوجة عبير حنا طويل، البالغ عمرها 35 عاما، مذبوحة من عنقها على السرير، وبجوارها مذبوحا مثلها ابنها الوحيد ميشال، وهو طفل عمره 6 سنوات.

وتحتجز مديرية أمن الإسكندرية ريمون في "دائرة قسم شرطة باب شرقي" حيث يحققون معه في ما لم يقتصر الاشتباه به على رجال المباحث فقط، بل سبقهم إليه جيران الأسرة المذبوحة، فأحد مالكي العمارة الواقعة في شارع العز بالمنطقة، واسمه محمد رزق، ذكر أن شريكه أخبره بأنه رأى شخصا ليس من سكان العمارة يغادرها صباح يوم الحادث "وعلى وجهه علامات التوتر" وأعطى أوصافه لرجال المباحث، فتطابقت مع أوصاف ريمون.

وقال رزق، طبقا لإفادته الواردة بموقع "بوابة الأهرام" الذي بث فيديو عن الجريمة، تبثه "العربية.نت" الآن، أن العمارة التي تقيم فيها العائلة جديدة، وليس فيها إلا 5 شقق مسكونة فقط، وربما لهذا السبب لم يسمع أحد من الجيران ضجة ما حدث، وذكر أن القتيل يوسف هو سوري ولد بمصر، في ذات العقار الذي تم هدمه وبناء آخر جديد مكانه بمنطقة الابراهيمية. أما زوجته عبير، فهي سورية المولد والنشأة، وحصلت على الجنسية المصرية بالزواج من يوسف، وهو ابن خالها.

استبعاد الدافع السياسي والطائفي والسرقة

أما موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي، فنشر أن حريقا اشتعل بمطبخ الشقة، أتى على محتوياته. كما تبين وجود بعثرة فيها، في حين شرح اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على محطة "الحياة" التلفزيونية، أن الجاني أضرم النار لإخفاء معالم الجريمة، وأكد أنه "معروف للأسرة وعلى علاقة بها، ودخل المنزل بطريقة شرعية، وذبح الطفل كي لا يبلغ عنه" كما قال.

وذكر اللواء ناصر المهم أيضا، وباتصال هاتفي مع برنامج "90 دقيقة" الذي تقدمه على قناة "المحور" الإعلامية إيمان الحصري، وهو أن التحريات استبعدت السبب الطائفي للقتل، بدليل أن القاتل دخل من الباب الخالي من أي كسر أو خلع، دخولا شرعيا، وهو ما يؤكد صلته بالعائلة المذبوحة.

كما استبعد أي دافع سياسي، كالذي رددت شائعات غير صحيحة عن تأييد الأسرة للنظام السوري ضد الثائرين عليه، ومثله تم استبعاد السرقة أيضا كدافع، بسبب وجود متعلقات ومال ومصاغ داخل الشقة من دون أن يلمسها القاتل، ولم يعد يبقى سوى دافع مهم للمقتلة الجماعية "وهو انتقامي جنائي، ناتج عن ظروف خاصة" وفق تعبيره.

السيناريو من غرفة لغرفة وطعنة بطعنة

الطفل ميشال بعيد الميلاد الماضي

ولم تجد "العربية.نت" ما يشير إلى أي ميل سياسي للقتيل يوسف حين تجولت في حساب فتحه في 2008 بموقع "فيسوك" التواصلي، حيث له فيه 285 صديقا، منهم 3 أقارب في سوريا. والشيء نفسه بالنسبة لشقيقته منى، القتيلة ربما بسكين ابنها ريمون، والذي يخلو حسابها المتضمن 124 صديقا في "فيسبوك" من أي صورة شخصية لها، مع صور لثلاثة أقارب لها في اللاذقية، وهم جورج، ابن عم القتيل يوسف، إضافة إلى ابنتي عمها رنيم وعبير.

والسيناريو الذي يمكن تصوره إذا ما ثبتت التهمة على المشتبه فيه، هو أن ريمون طرق باب شقة العائلة باكرا صباح الاثنين، فاستيقظ خاله يوسف طويل وفتح الباب، فعاجله بطعنتين في بطنه وصدره، وبثالثة في عنقه أردته مضرجا بالصالون، ثم أسرع إلى غرفة النوم فرأى والدته منى طويل نائمة فيها، فانقض وجزها ذبحا من عنقها، ومضى بعدها إلى الغرفة الثانية، وفيها ذبح عبير، زوجة خاله، وابنها ميشال الصغير، والجميع يتم تأبينهم اليوم إلى مثواهم الأخير.

 
شريط الأخبار حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024 جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان تقود جهود النهوض بقطاع الإسكان الأردني بدعم حكومي ومصرفي غير مسبوق شركة الجسر العربي للملاحة تعقد اجتماعها العمومي الـ81 في مصر وتقر بياناتها وتتحدث عن إنجازاتها.. تفاصيل تجارة عمان و (انتاج) تبحثان قضايا تهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات