إذا أردت أن تعرف عن زيارة الملك لأميركا

إذا أردت أن تعرف عن زيارة الملك لأميركا
أخبار البلد -  

باسمي، وبالنيابة عن زملائي الكتّاب الصحفيين، أود ومن أعماق قلبي، أن أشكر المسؤولين الأميركيين الثلاثة الذين تحدثوا للصحافة عن أجواء زيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة؛ وكشفوا جوانب من مباحثات جلالته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وعرضوا لنوعية القضايا المشتركة بين البلدين في هذه المرحلة. ولمن فاته قراءة تقرير الزميلة تغريد الرشق، فيمكنه العودة إلى عدد يوم أمس "صفحة 6" من "الغد".
فلولاهم، لما عرفنا أبسط المعلومات عن الزيارة؛ لماذا عُقدت القمة في كاليفورنيا وليس في البيت الأبيض كما درجت العادة. ولما كنا لنعرف أن الأردن منخرط في مناقشات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والمسؤول عن الفريق الأمني الجنرال ألن، حول أفضل الطرق التي توصل إلى تفاهم الأطراف الثلاثة؛ الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل، بشأن الأمور المتعلقة بالحدود والأمن المشترك. وقد كان حديث المسؤولين الأميركيين مناسبة لنا لنعرف أن"الأردن متعاون جدا ومباشر تماما في التفكير بطرق مختلفة لتحقيق هذا الهدف، بحيث تكون متوافقة مع أمن إسرائيل والسيادة الفلسطينية".
نشكرهم من القلب فعلا، لأن المسؤولين الأردنيين المعنيين بالزيارة الملكية لم يجدوا وقتا، قبل الزيارة أو بعدها، لوضع الرأي العام الأردني ووسائل الإعلام المحلية ببرنامج الزيارة، ولا بتفاصيل المباحثات في واشنطن وكاليفورنيا. كل ما تلقاه الأردنيون تقارير في العموميات، تصلح لكل مكان وزمان.
وبينما كانت وسائل إعلام غربية وعربية تعج بالتكهنات والأخبار عن الزيارة، وما سيترتب عليها من نتائج على صعيد الدور الأردني سواء في مفاوضات السلام أو الأزمة السورية، كان كل المعنيين يلوذون بالصمت؛ لم يدل أحدهم بتصريح صحفي، ولم يعقد مؤتمرا صحفيا، ولم يفكر أي منهم بجلسة "أوف ريكورد" لعرض الجوانب التفصيلية للزيارة. لا شيء من هذا وذاك. والسبب معروف طبعا؛ النظرة الدونية للإعلام المحلي، وحالة عدم الاكتراث بالرأي العام الأردني عموما.
ليس مهما أن يعرف الإعلاميون التفاصيل؛ واجبهم فقط تطريز مقالات وافتتاحيات تكرر نفس الجمل الإنشائية في البيانات الرسمية الجافة.
الزيارة مهمة. نعرف ذلك؛ فقد جاءت في ظروف حساسة وبالغة التعقيد، ووسط حالة من الاحتقان الداخلي والتوجس مما يثار عن خطة كيري للسلام في المنطقة، والسيناريوهات المحتملة حول سورية بعد إخفاق الجولة الثانية من مؤتمر جنيف. لأجل ذلك نعلم أنها مهمة، وأن الواجب يقتضي وضع الرأي العام بتفاصيل التفاصيل، كي لا يذهب الناس في ظنونهم بعيدا.
لم يعد بالإمكان كسب الرأي العام بالأدوات التقليدية، ولا بالخطابات الإنشائية. هذا زمن المعلومات والحقائق. وإذا لم تسبق في تقديم روايتك، سيسارع كثيرون إلى ملء الفراغ بروايات وأخبار قد تكون مزعجة وضارة في أحيان كثيرة.
كان لافتا بالفعل اهتمام الأوساط السياسية الرسمية الأميركية بزيارة الملك، أكثر من أوساط المسؤولين الأردنيين؛ وكأن مصالح أميركا مع الأردن أكبر من مصالحنا. لكن هذه حال معظم مسؤولينا؛ فهم يتصرفون كما لو كانوا في دولة عظمى.
 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة