اهلا بالبابا باردن المحبه

اهلا بالبابا باردن المحبه
أخبار البلد -  


بعد فترة وجيزه سيحل علينا البابا زائرا وحاجا وضيفاوكذلك المؤمنين من انحاء العالم تلك الزيارة التي تسجل لحكومتنا ممثله بوزارة السياحة والاثاروربانها الدكتور نضال مرضي القطامين التي نجحت سياسيا وسياحيا واقتصاديا وثقافيا بسلخ بلدنا عن الكتله الملتهبه بالشرق وافهام العالم ان الاردن بلد المقدسات واحة الامن والامانالبلد المستقر والمنفرد بمنتوجه السياحي المتنوع والمميز وخاصة الديني منه...... حيث تعتبر الاردن مهد الانبياء ومحط الرسل ووضع اللمسات الاخيرة على مشروعين من اكبر المشاريع السياحية المسار الدينيالاردني الفلسطيني ومسار المطار وما رافقهما من مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الدول الاسلامية والمسيحية
لكن السؤال الذي اوجهه لكل اردني اين كان موقعه وخاصة العاملين بالقطاع السياحي ماذا اعددتم لهذه المناسبه لكي تستثمرونها بكل المقاييس والمزايا ولكي تبرزوا وجه هذا البلد المضياف وكيف تساعدون في خلق اجواء تليق بالزيارة وتوابعها
نعم وان تشابهت الاحرف والاهداف التي تجمع بين السياسة والسياحة الا ان الكثير منا يحاول ان يفصل مابين السياسة والسياحة كلنا يعلم انهما وجهان لعمله واحدة والفصل بينهما يكاد يكون مستحيلا
. باعتبار أن السياحة فى النهاية هى اقتصاد قبل أن تكون ترفيها وتثقيفا وتواصلا إنسانيا. فلا سياحة بدون سياسة. بمعنى أن السياسة تسبق السياحة أحيانا. فلا يمكن أن تكون هناك سياحة بدون سلام واستقرار سياسى وأمني.
فالسياحة لا توجد ولا تنمو ولاتزدهر إلا مع وجود السلام والأمن. والسائح لايمكن أن يخرج من بيته ويذهب إلى دولة ما للسياحة قبل أن يضمن عودته سالما إلى بيته وفى الموعد الذى يحدده. ففى النهاية هو يذهب للمتعة والترفيه او الحج او زياره المقامات وارحة الصحابه ولايريد أن يعرض نفسه لأى أخطار أو مفاجآت.
ومادفعني لهذه المقدمه انني كلما استمعت لحديث عن السياحة اسمع سؤالا يحتاج لجواب اين الاردن من وسط ملتهب ودول الجوار بالتحديد و: هل شهد الاردن تحسنا فى حركة السياحة إلى الاردن فى الشهورالماضيه وهل سيشهد تحسنا بالشهور المقبلة؟
من هنا حاولت ان اربط مابين السياسة والسياحة بقوة. فالسياسة كانت لها الكلمة العليا فى في كل حديث ومناسبة ومكان والكلام كله كان يؤكد أن ثورات الربيع العربى قد ألقت بظلالها على حركة السياحة العالمية في الشرق الاوسط وأن السياحة لن تعود إلى سابق عهدها قبل الثورة إلا بعد استقرار السياسة فهنا السياسة والاستقرار قبل السياحة والاقتصا د
اسئله كثيرة تحتاج الى اجوبه عمليه ووزارة السياحة الاردنية تعمل بجد واجتهاد لتجسيد تلك المقوله والقفز على كل التحديات والصعاب والمشاكل ةاحداث نقله نوعية مميزه في عهد الوزير الشاب الدكتور نضال القطامين الذي ربط السياحة بالسياسة بالعمل وخرج بتركيبه يتتبع اثرها كل مهتم ودارس وباحث بالسياحة مثلما خرج بمسارات سياحية جديدة ربطت الاردن بفلسطين وهي الارض المباركه بها حط الانبياء وبها بشروا وبها نشروا رساله المحبه مثلما هي ارض الحضارات والشعوب التي تركت ارثها وموروثها العظيم امانه لدينا لنحافظ عليها ونقطف ثمارها نعطيها وتعطينا فكان المسار الديني ومسار المطار التي ابتدعهما القطامين ويعمل عليهما بجد واجتهاد وقد فعلها حين اتصل برجال الدين والدبلوماسيين وبالسلطه الفلسطينيه وبالمهتمين من القطاع الخاص الذين هبوا للعمل عليها
نعم السياسة والسياحة هذا الشعار الذي علينا ان نرفعه في مواقعنا وبلداتنلا ومكاتبنا بالداخل والخارج
شعار « البحث عن الامن والامانى..... . أن محاولات الكثير من العرب والاجانب للتعاقد على برامج أو حركة سياحية فى الشهور الماضيه واعتقد المقبلة كانت تقابل بفتور شديد من الأجانب خاصة لأن مايحدث بالجوار و ماتنقله الفضائيات ووسائل الاعلام عما حدث وما هو متوقع ان يحدث لايطمئن السائح بل أكثر من ذلك أن اهتمام وسائل الاعلام بنشر السلبيات من مشاكل وفوضى وحوادث فرديه قد تؤدي لتنفير السائح الناشد للامن والامان بدل ان تجذبه لواحة الامن والامان والاستقرار بلد ابا الحسين ولم يفلح الاعلام الاردني برسم الصورة الواقعيه وعدم قدرته مقرؤ مسموعا مرئيا على نقل واقع الاردن كواحة امن وامان واستقرار بين وسط ملتهب
وان الاردن بيت العرب والضيوف والسياح مشرعه ابواب الحصن الامن ا للمستغيث ومهوى للافئده و ان سياحته مميزه منفردة لايوجد لها مثيل بالعالم فلا بحر ميت بالعالم ولا بترا بالعالم ولا اضرحه ولامقامات ولا مغطس ولا انسان يوازي انساننا بالكرم والجود والاصاله والشجاعة وحب الضيف ـ

وهذا مافتقدنا اليه اعلاما حااضرا امينا صادقا وفيا يحكي الحقيقة ويواجه اعلاما مغرضا او هادف او بغرض الاثارة والمبالغةاو الهدم أحدث نوعا من القلق أو الخوف عند القاصي والداني ولم يستثني ولم يميز لان بهذا فائده له او جهلا عنده وبالتالى فهم يريدون الانتظار إلى أن تتضح الصورة او ان يتفضل اعلامنا بتقديم الصورة الواقعيه لبلد هو الاردن الامن
المحزن فى القضية أن حاله الشرق ةما يحدث به عممت ولم تخصص. وبالتالى يمكن القول إن أالاحداث أضاعت كثيرا من الزخم الايجابى لصالح السياحة الاردنية .

أن السياسة قبل السياحة أحيانا. وأن مستقبل السياحة الاردنية سيتوقف على حجوزات الدقيقة الاخيرة وأن شركات السياحة العالمية الكبرى فى انتظار ماسيحدث فى الشرق سياسيا
فهل بقدرة اعلامنا ان يقول كلمه حق في بلده وهل بمقدور سفاراتنا وقنصلياتنا ومكاتب السياحة والسفر ان يرسموا الصوره الحقيقية من خلال اماكن تواجدهم وهل بامكان مواطننا اين كان ان يدعوا العالم للاردن مستثمرا كل مقومات وعناصر السياحة المميزه سيما وان الاردن يستعد لاستقبال حدث عظيم هو زيارة البابا المنتظره بلهفه وشوق المؤمنين تلك الزيارة التي ستفرح القلوب وتوجب على الجميع ان يستعد لها ان كنا ننشد السياحة لان بها الكثير الكثير فهل ستعمد جمعيات السياحة الاردنية وفنادقنا ومكاتب الطيران ومكاتب السفر والفنادق على استثمار هذا الحدث بما يليق به بتخفيض الاسعار واستقبال االحجيج والمؤمنين من كل حدب وصوب بوجه اردني حقيقي وجه الاصاله والكرم والتضحية والوجه الحقيقي للاردني المنتمي لارضه وشعبه
هذه دعوه لكل اردني اين كان موقعه انها الفرصة للدمج السياسة بالسياحة بالعمل

,وقد ازدان المغطس موقع عماد المسيح اليوم واستعد لاستقبال البابا و الحجيج من المؤمنين بالعالم استعدادا للقاء البابا
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض