لم تحن بعد ولادة التوجيهي

لم تحن بعد ولادة التوجيهي
أخبار البلد -  


قولوها فلاخير فيكم ان لم تقولوها ولاخير فينا ان لم نسمعها رحم الله الفاروق

لاندري بعد هل المولود الذي ينتظره الشارع الاردني ليل نهار والذي بشر به وزير التربية بعمليه قيصريه واعتبره انجازا بتاريخ وزارته وتاريخه ,,, ذكرا ام انثى وليته بشر بنهج واسلوب واليه جديده للتعليم بكل مراحله .... كان يتفحص اسلوب الدراسه ومناهجها واليه التعليم ليخرج علينا بانجاز مشرف يسجل له بالفعل بان تكون هناك مراحل رقابه وثواب وعقاب للطالب والمعلم والمدرسه قبل ان يصل الطالب الذي نسب له انه لايعرف ان يكتب اسسمه للغربال ليحكم على االطالب لاعلى العمليه برمتها حتى وصول الطالب للتوجيهي

نعم مازال امتحان شهادة الثانويه العامه التوجيهي بالاردن يحتل المساحة الاوسع في حياتنا وصحافتنا واحاديثنا بينما في دول العالم التي تعمل بهذا النهج يمر مرور الكرم واليوم يقف وزير التربية ليتهدد ويتوعد وينفي ويؤجل وكان حدث الساعه هو التوجيهي الذي شكل لنا رعبا
تلك التصريحات التي انتشرت هنا وهناك يتداولها ويسخر منها والبعض شكك في امتحاناتنا والبعض لم يجد جوابا والبعض راى بان الارض الاردنية واحه الامن والامان والاستقرار تحولت لساحة حرب ضد ابنائنا الطلبه حتى ان قوات الامن استنفرت لهذه المناسبه وغدى من يدخل قاعة الامتحان كانه يدخل باب السجن يفتش ويقلب ويهدد
وتقول التصريحات
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور الذنيبات ولاول مرة بتاريخ الاردن على ضرورة تعزيز الإجراءات المتخذة لضبط عملية الرقابة على امتحان الثانوية العامة
، مشيدا بالتعاون من قبل كافة أفراد الأمن العام المشاركين في عملية الحراسة والمساندة ضمن المدارس التي ستشهد عقد الامتحانات ومعتبرا ان ماجرى من حرمان للطلبه اكثر حالاته مزاجيه انجازا لوزارته ونسبا لنفسه وهناه الرئيس ومادريا انه وبال على الوطن عندما يخرج طالبا لايعرف ان يكتب اسمه فهذا هو الدليل على فشل المناهج واسلوب التعليم والا لماذا وكيف يصل الطالب لهذه المرحله التي اسماها الغربال
الامن تجاوب مع زارة ارادت ان تضع اخفاقاتها ومثالبها واخطائها على مشجب الطالب
واعلن جاهزية جميع المشاركين بهذا الواجب الوطني لتأمين الحراسة اللازمة لمواقع عقد الامتحانات ومساندة كوادر الوزارة القائمة على تنظيم الامتحانات في الحفاظ على أجواء القاعات بما يحول دون وقوع ما يعكر على الطلبة تأديتهم للامتحان ومادروا انهم شكلوا عقدة الخوف والتشكيك والاتهام بنفسيه كل طالب داخل وحتى خارج من الامتحان

.واجواء ارهاب فكري مورس على عقول ابنائنا الطللبه واي اليه تلك التي ستنفذ الاوامر واي جو مريح لعمليه الامتحان لاندري
لعل وزارة التربية والتعليم بعد ان رات مارات وسمعت ماسمعت عن احداث واخبار من قاعات الامتحانات وحرمان للالاف من ابنائنا ....نظرت الى قاعدة الطرف الثالث أي بمعنى ان هناك طرفا جاهز نعلق عليه اخطائنا وعوراتنا وسؤاتنا ولكنه ليس بالمجمل فهناك اخطاء وعثرات لابد من محاسبةمرتكبيها والمسؤولين عنها
بدايه من المدرسه التي زجت بالطالب في اتون الامتحان وهي تعلم انه ليس كفؤ ومن ثم التوجيهي واسئلته وطريقه اختيار الاسئله وطباعتها وتوزيعها ومراقبي القاعاتوطريقه اختيارهم والدروس الخصوصية والظروف والامكانات والتعليم وتراجعه المستمر والاستعداد للامتحانات
والارهاب الذي يمارس في الامتحان والاسلوب كل هذا واجهه و يواجهه الطالب الذي يطلب منه ان يحصل على علامه تؤهله دخول الجامعه والا فمصيره الشارع او جامعات خاصة تتلقفه برسوم تفوق الخيال لشخصيات متنفعه وكم من طالب لم يجد الرسوم فظل بالشارع على نصف علامه
ولاندري هل يحتل امتحان دراسي في العالم كل العالم له كل الاهميةمثلما يحتل امتحان شهادة صاحبه لقب التوجيهي تلك الاهمية في بلدنا فمع اقترا ب موعد التوجيهي يعلن النفير وحالة الطوارئ وتفرز موازنه تعادل اضعاف ماتقاضاه ر العائلة او جمعه وتتجمد اسر كثيرة في خنادقها تؤجل الارتباطات والنشاطالت الى حين انتهاء الغارة حتى الشرطه صارت تعيش حاله النفير كما يصبح امتحان التوجيهي محورا اساسيا من محاور الاعلام ...تحقيقات تصريحات ...جولات ميدانية تسهم كلها في رفع نسبة القلق والتوتر عند طلبتنا واسرهم وياتي اليوم الموعود الذي يجد فيه الطالب نفسه وسط اجرات امنيه ورقابيه وراسك وايدك وتفتيش وطرد وووو

........ فاذا لجنه الامتحان تفترض ان تلامذ تها مميزين عن تلامذه العالم
ولاتعلم وزارتنا التي تعيش في مبان مدفئة ومكبفة وغرف وصحف ومجلات وسعاه ان هناك تلاميذ لم يستطيعوا بعد شراء الكتاب والبعض لم تحظى مدرسته الى ماقبل العطله بمعلم للمادة والبعض لايملك والده ثمن رغيف الخبز لاطفاله فكيف له ان يستاجر المعلم القوي الامين الذي لم يجد باعطاء الحق لتلاميذه الا من خلال الدروس الخصوصية التي وصل حدها الى ثلاثماية دينار والبعض ظل خارج اسوار المدرسة خوفا ورعبا من انهيارالسقف عليه او من غياب الاستاذ خبراء التوجيهي ماشاء الله عندنا لوا متحنوا بالماده لما نالو شرف النجاح لان البعض ظل ساعات يفكر بطريقة لحل الاسئله
لاكطالب تراسنطة والمعارف والاتحاد والذين نعتقد انهم هم واضعي الاسئلة وطلبتها الاحق بالمعدلات العالية حتى اصبح الكل يبعث بابنائه اليها ظانا انها الطريق نحو النجاح والمعدل
ولايكفي هذا فان مسلل الرعب يستمر يمارس لكن على ابن السلط واربد ومعان والطفيله فماذا لو تخيلتم ان قاعة امتحان في اربد تسمى سكينه بنت الحسين بقرية البارحه لاتتجاوز مساحتها السبعة امتر خصصت للمكملين الذين لو جاءاجدهم ب100% لكان معدل اطالب 50 وعدد المتقدمين كان يتروح بين 18-12 طالب بها سته عشر مراقبا ...كل مراقب يتكئ على ظهر طالب ولما سالتهم قالو هيك بدهم اللي بدهم .....وجاءت ورقة الاسئة التي يقول المنظرون الذين بعضهم لم يحصل على نسبة تؤهله دخول الجامعه.... فظل بموقعه والان اصبح منظرا يقول انها ليست من خارج المقرر وان الوقت كاف وكثير... وان هناك تفاوت بين المميز ولغير مميز.... ولان... وان ......ولم يدري صاحبنا بان الاسئله يصعب عليه قراتها حتى مثلما يصعب عليه الاجابه .....وانها من خارج المقرر وان الوقت غير كاف وانه اجرى تعديلات وتصويبات بعد تسليم الورقة الخ من الاسباب الموجبه الى تحميله المسؤولية كاملة
لان الطالب كان نجاحه مضمون حتى التوجيهي

كفى ياحكومتنا الرشيدة فالطالب ليس المشجب وليس الحل فلا يجو ان نصور الامتحان هدف حد ذاته في حين انه مفصل في سلسلة المفاصل التي يجتازها الطالب عبر عمره التعليمي ليلقن الطالب كلمات يجترها على الورقة وتتحكم العلامة بمصيره ومستقبله وماان تسدل الستارة حتى ينسى مااعاده على الورقة وكانك يابو زيد ماغزيت

تجولت كصحفي بين المدارس والطلبة فلم ارى الا حالا ت طوارئ وعسكر ومراقبن وحالات تفتيش ومحاضر ضبط ومشاكل هنا وهناك واقااويل عن اوراق غش وطلبة يشكون الوقت واخطاء واضعي الاسئلة واخطاء مراقبين وجبروت وتسلط وحرمان وبكاء هنا وهناك .....ماذا لو سال وزير التربية ومدير الامن والدرك وحتى الجيش لماذا هذاه الحاله من الطوارئ والتصريحات والبلاغات واعداد العسكر الذين سينتشرون حول المدارس؟؟؟ لماذا هذا الارهاب يمارس على ابنائنا الطلبه .... ولماذا يا واضعي الاسئة ؟؟؟ تفترضون لاتميزون بين ابن القرية الذي يدرس على القنبور واللوكس وابن الفرير والترسنطه والاتحاد وغيرها من المدارس خمس نجوم لماذا وهل قيموا اوضاع المدارس والطلبة واحوالهم وهل ابن معان له نصيب ابن عمان
مطلوب اليوم من وزارة التربية والتعليم اعادة النظر في كل تصريحاتها واجراءتها والاعتراف بان ماجرى ليس من الطلبه بل الخلل في الادارة في المناهج بالاسلوب التعليمي وان الاعتراف بالخطا فضيله حتى ولو اعترفت بانها ارتكبت اثاما واخطاء بحق ا ولادنا فالعوده عن الخطا فضيلة ..........
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة