بورصة الحكومة للسلع والخدمات ..

بورصة الحكومة للسلع والخدمات ..
أخبار البلد -  
اصبحت كل السلع والخدمات تتبع لبورصة الحكومة ، فلم يعد ا بمقدور اي تاجر او مصنع او مقدم خدمة ان يحدد اسعارها او تكلفتها ، ففي زمن هذه الحكومة افتتحت بورصة جديدة تشمل كل اسعار السلع والخدمات ويساعدها في ذلك مجلس النواب الذي يدرس اهم القوانين التي ترتبط مباشرة في جيب المواطن والتاجر والصانع فما ان انتهى الاردنيين من حالة الذهول جراء العمل بقانون المالكين والمستأجرين حتى ابتلينا ببدء تطبيق و تأثير قانون الضمان الاجتماعي الذي مس اغلب طبقات المجتمع الاردني ، وفي السلطة التشريعية اليوم يدرس قانون ضريبة الدخل وقانون الاستثمار واللذان يهدفان الى زيادة الدخل الحكومي من كل فئات الشعب وقانون البلديات وقانون العمل سيخرجان من ادراج الحكومة قريبا.
لم يعد هنا في هذا الوطن للأردنيين اي استقرار في الاسعار و بشكل عام و لكافة السلع والخدمات ، منذ اكثر من عامين كل يوم ارتفاع جديد في اسعار المحروقات والكهرباء والخدمات وزيادة في الضرائب واصدار قوانين وتعديل اخرى ومزاجية في تطبيق القوانين ، فهل يقدر المواطن الاردني على تحديد سلعة لفترة بسيطة وهل لدينا القدرة على اعداد موازنه اسرنا لشهر واحد او حتى لأسبوع نتدبر فيها حياتنا البسيطة ؟
اصبحت حياة الاردنيين اكثر حيرة وتشاءم واصبح الكثير منهم ينتظر القرار الاخير لحكومة عبدالله النسور بتخفيض قيمة الدينار قبل رحيلها بعد اقرارها كل هذه القوانين والقرارات ودسترتها بدعم اشخاص اختارتهم الحكومة ضمن سيناريوا اخذوا فيه دور البطولة ولم يبدعوا في التمثيل ولا تستغربوا اذا ما فشلت الحكومة رغم كل هذا الكم الهائل من الارتفاع في الاسعار والزيادة في الضرائب من الوصول لأهدافها والعودة للمربع الاول وهو تخفيض قيمة الدينار لكي تنتهي الحكومة من التزاماتها التقاعدية تجاه المتقاعدين سواء كانوا عسكرين او مدنين ، لا اريد ان اخوض كثيرا حول هذا الموضوع فقط اسال متى ستنتهي الحكومة من الاعتماد على جيب المواطن لتصل الى اهدافها المعلنة ؟ وما هو التاريخ الذي سيسد فيه عجز الموازنة والميزانية التي تسبقها ؟ وهل تستطيع ان تعلن الحكومة عن تاريخ محدد سيتم فيه تسديد الديون الكريهة التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية ؟ ومتى يمكن للأسرة الاردنية ان يستقر اقتصادها ؟ واسئلة كثيرة تقلق الاسرة الاردنية التي اصبحت تخاف من الغد . انها ارقام وبرامج وخطط وتصحيح اقتصادي وتعديل قوانين وقرارات قاسية جدا قد يحتملها المواطن السؤال الى اين تذهبون ومتى ستصلون ؟ فهل من مجيب .


شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض