النظام هو الأخلاق والأخلاق هي نظام

النظام هو الأخلاق والأخلاق هي نظام
أخبار البلد -  
في زمن الانفلات التي تعيشه الدول العربية وفي زمن لا نظام به يطبق ولا قانون وفي زمن عادة له الفتاوى والبلطجة والزعرنة ، تظهر هنا بالأردن بعض هذه العادات السيئة في منطقة هنا أو مكان هناك . 
طبعا كل هذا سببه الأول غياب الأخلاق عن البعض وليس عدم تطبيق النظام والقانون، 
فالأخلاق عند الشعوب المحترمة هي أهم في القانون فالأخلاق هي التي تحدد سلوك الأفراد والمجتمعات. 
الأخلاق من وجهة نظري هي: مجموعة من القيم الحميدة التي تعتمد على الخير وتظهر على سلوك الإنسان وأفعاله مع الغير . 
فهذه الصفات الأخلاقية والتي يكتسبها الإنسان من محيطه العائلي ومن ثم من المجتمع الأكبر، إن كانت مدارس أو جامعات أو أصدقاء أو زملاء. 
فالإنسان الذي يتمتع بالأخلاق الطيبة، تنعكس هذه الأخلاق على سلوكه مع الآخرين، وهذا النوع من الناس ليس بحاجة إلى نظام أو قانون يضبط سلوكه، فالأخلاق بالنسبة له هي النظام والقانون . 
عندما بدأت الشعوب تفقد الكثير من الأخلاق في سلوكياتها أصبح لا بد إن يوضع قانون ونظام يضبط سلوك الناس في المجتمع. 
فالشعوب في هذا الزمن أصبحت تخاف ولا تحترم، وهذا انعكس على تصرفات الفرد والجماعة ، فشعب الأردن وهو جزء لا يتجزأ من الشعوب الأخرى وبالتالي يتأثر بما يدور حوله من انحلال أخلاقي في كل شيء . 
فالأخلاق عند البعض أصبحت كلمة ليس لها داعي وليس لها معنى في قاموسهم، وهي تعني الضعف فقط، ومن لا يملك الأخلاق بالنسبة لهم هو شخص أو مجتمع قوي . 
قد يعتقد البعض أنني اقصد بالانحلال الأخلاقي الانحلال الجسدي ، ولكني في الحقيقة لم اقصد هذا النوع من الانحلال في كلامي أبدا بقدر اهميته ،بل قصدت من يرمي ورقة أو سيجارة في الشارع وقصدت من لا يحترم ممر المشاة وكل من يتلفظ كلمة نابية وقصدت أيضا من يغش الأخر بكل شيء إن كان بالمواد الغذائية أو في الطب أو عند تصليح أي شيء او حتى في امتحان . 
ما قصدته إن الإنسان الذي يملك الأخلاق أصبح إنسان ضعيف من وجهة نظر البعض ،وحتى تعود الأخلاق للبعض رغما عنهم، لا بد إن يطبق القانون بحزم ودون تهاون وعلى الدولة إن تفرض النظام بالقوة وتحاسب بقوة فإذا ذهبت الأخلاق في الشعوب ذهب كل شيء ، وأصبح كل شيء مباح ومشروع وهنا تكمن المصيبة . 
الأخلاق يا سادة هي الضمير والسلوك الايجابي في تصرفات المجتمع والأخلاق لا تتجزأ كما يعتقد البعض ، فهي مجموعة من القيم إذا فقدنا احدها فقدناها كلها مع الوقت ، كما المسبحة إذا فرطت خرزة فرطت كلها، فالدين أخلاق والسلوك أخلاق ،واحترامنا وتقبلونا للغير أخلاق وعندما تذهب الأخلاق فهو مؤشر ان الناس أصبح لا يعنيهم الدين أو انه مجرد ديكور ،وهذه مصيبة. 
وانهي وأقول إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ........ فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض