كيف نرضي النواب ونكسب قانون الانتخاب؟

كيف نرضي النواب ونكسب قانون الانتخاب؟
أخبار البلد -   تثير تصريحات الحكومة عن قرب إنجاز مشروع قانون جديد للانتخاب قلق النواب، إذ يخشى العديد منهم أن يكون ذلك مقدمة لحل المجلس وإجراء انتخابات مبكرة.
قطعت الحكومة بالفعل شوطا طويلا على طريق إعداد القانون، ومن المتوقع حسب تصريحات رسمية إحالة مشروع القانون إلى مجلس الأمة في غضون الأسابيع المقبلة. وقد ارتفعت أصوات في مجلس النواب "تحذر" من تبعات الخطوة، وتدعو إلى التريث في عرضه على المجلس، فيما بدأ نواب آخرون تحركا لدفن المشروع في مكاتب اللجان النيابية حال تقديمه.
وفي مسعى من الحكومة لتطمين النواب على مستقبلهم، أكد أكثر من وزير ومسؤول أن إنجاز وإقرار قانون جديد للنواب لا يعني حل المجلس. وهناك من قبل تأكيدات على أعلى مستوى بأن المجلس الحالي سيكمل مدته الدستورية. ففي خطاب العرش بافتتاح الدورة البرلمانية الحالية أكد الملك ذلك بوضوح. وفي اجتماعاته مع النواب، مجموعات وأفرادا، يكرر الملك نفس الجملة التي قالها في افتتاح الدورة البرلمانية.
مع ذلك، فإن نوابا كثرا يعتقدون أن وجود قانون انتخاب جاهز سيكون بمثابة سيف مسلط على رقابهم، قد تلجأ الدولة لاستخدامه في أية لحظة. ويقول بعضهم إن النواب ومن باب الحرص على استمرار نيابتهم سيتنازلون عن حقهم في مساءلة الحكومة خشية انتقامها بحل المجلس.
فما السبيل إذا لإنجاز القانون بوصفه حاجة رئيسية من حاجات الإصلاح السياسي، وتطمين النواب في ذات الوقت على أن إقراره لن يؤدي إلى انتخابات مبكرة؟
الحل حسب مختصين بالتشريع والدستور بسيط، وفي متناول يد مجلس الأمة بشقيه؛ وهو وضع نص في القانون يؤجل سريانه عامين أو ثلاثة. في كل التشريعات هناك مادة تحدد موعد تطبيق القانون، كأن يقال "بعد ستين أو تسعين يوما من نشره في الجريدة الرسمية". أو نص على تطبيقه اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، وهكذا.
ليس هناك ما يمنع النواب والأعيان من التوافق على مادة تنص بأن القانون الجديد يدخل حيز التنفيذ بعد عامين على نشره في الجريدة الرسمية مثلا. وبذلك نكسب قانونا جديدا ومتقدما لقانون الانتخاب، ويحصل النواب على ضمان قاطع بعدم حل المجلس.
يحتاج مثل هذا الأمر إلى توافق سياسي على مستوى الدولة، حال إقرار مشروع القانون من قبل الحكومة، أي قبل إحالته لمجلس النواب، على أن يترك للنواب إضافة المادة المتعلقة بموعد تطبيق القانون.
إذا كانت الحكومة صادقة في نواياها ووعودها بعدم حل المجلس بعد إقرار القانون، فإن من مصلحتها إضافة هذه المادة، لتضمن تمرير القانون، وعدم تعطيله في مجلس النواب. ومن ثم تتفرغ لإدارة حملة لإقناع النواب والأعيان بالتغيير الجوهري الذي تنوي إدخاله على نظام الإنتخاب، وتقسيم الدوائر الانتخابية، ودفن نظام الصوت الواحد الذي فشلت محاولات سابقة لتغييره، وعاد أكثر من مرة من موت محقق.
 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية