مرة أخرى سيغلق الطريق رقم 1، وهو الطريق الرئيسي الواصل بين مطار بن غوريون ومدينة القدس، بينما تتوجه القافلة التي تقل كيري ومرافقيه إلى فندق الملك داوود الباذخ.
في هذا الفندق المطل على المدينة القديمة يستطيع أعضاء الوفد أن يستريحوا من عناء المفاوضات الشاقة والرحلات المكوكية بين القدس ورام الله.
كان كيري قد قال "إن التاريخ لا يصنعه سيئو الظن بل الواقعيون الذي لا يخشون أن يحلموا”.
وقد وضع كيري نصب عينيه هدفا تجاوز ما حاوله قبله وزراء خارجية ورؤساء أمريكيون آخرون: التوصل الى اتفاق قائم على حل جميع الإشكاليات التي اختلف حولها الفلسطينيون والإسرائيليون على مدى عقود، وفوق ذلك يريد تحقيق كل هذا خلال تسعة شهور، فهل يستطيع؟
المتشككون يقولون إن تصورات كيري الطموحة حول التوصل إلى حل نهائي قد استبدلت مؤخرا بتصور متواضع أسماه "اتفاق الإطار”، مع أن البعض يقول إن إقناع الطرفين بالتوقيع على اتفاق إطار سيكون إنجازا بحد ذاته.
- See more at: https://www.watan.com/2014013134232/%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9.html#sthash.KFdJj2mC.dpuf