اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﯾﺔ

اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﯾﺔ
أخبار البلد -  

م. ﻏﯾث ھﺎﻧﻲ اﻟﻘﺿﺎة

ﺑدﻋوة ذﻛﯾﺔ ﻣن وزارة اﻟﺷؤون اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ُﻋﻘد ﻓﻲ اﻻﺳﺑوع اﻟﻣﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧﯾﺔ ﻟﻘﺎء ﺗﺣﺿﯾريوﺗﺷﺎوري ﻟﻠﺗﻌرﯾف ﺑﺎﻻﺣزاب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ وأھداﻓﮭﺎ داﺧل اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧﯾﺔ، وﺑﺣﺿور ﻣﻌظم اﻻﺣزاب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ وﻋدد ﻣن اﻟﻧواب، وﺑدﻋم ﻟوﺟﺳﺗﻲ ﻣن اﻟﻣﻌﮭد اﻟﺟﻣﮭوري اﻟدوﻟﻲ، اﺳﺗﻣﻌﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻟوﺟﮭﺔ ﻧظر اﻟوزارة واﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧﯾﺔ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺑرﺋﯾﺳﮭﺎ د.إﺧﻠﯾف اﻟطراوﻧﺔ اﻟذي أﻛد أن ھذه اﻟﺧطوة ﺗﺄﺗﻲ ﻹﻛﻣﺎل ﺧطوة ﻣن ﺧطوات ﺗﻌزﯾز اﻟﻌﻣل اﻟدﯾﻣﻘراطﻲ ﻓﻲ اﻻردن، وأﻛد ﻣﻌظم اﻟﺣﺿور ﻋﻠﻰ رﺿﺎھم ﻋن اﻟﻣﺑﺎدرة اﻟﻧوﻋﯾﺔ واﻟﻣﺗﻣﯾزة ﺑل إن ﺑﻌﺿﮭم اﻋﺗﺑر ﯾوم اﻟﺧﻣﯾس 23/1/2014 ﺗﺎرﯾﺧﺎ ﻣﮭﻣﺎ ﯾﺟب أن ُﯾﺳﺟل ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧﯾﺔ.

ﺳﺗﻘوم اﻻﺣزاب ﻓﻲ اﻟراﺑﻊ ﻣن اذار اﻟﻘﺎدم ﺑﺎﻟﺗﻌرﯾف ﻋن ﻧﻔﺳﮭﺎ أﻣﺎم طﻠﺑﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣواﻗﻊ ﻣﻌدة ﺧﺻﯾﺻﺎ ﻟذﻟك، ﻣﻣﺎ ﺳﯾﺗﯾﺢ اﻟﻔرﺻﺔ ﻟﻠطﻼب ﻟﻠﺗﻌرف ﻋن ﻗرب ﻋﻠﻰ ﻓﻛر وﺑراﻣﺞ اﻻﺣزاب اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، وھذه وإن ﻛﺎﻧت ﺧطوة ﺗﺄﺳﯾﺳﯾﺔ ﺟﯾدة وﻟﻛن ﯾﺟب أن ﯾﺗﺑﻌﮭﺎ ﺧطوات ﻣﮭﻣﺔ اﺧرى، واﻻھم ﻣن ﻛل ذﻟك اﻻﺳﺗﻣرار ﻓﻲ ھذا اﻟﻧﮭﺞ وﻧﻘل اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺎت اﺧرى ﻟﻛﺳر ﺣﺎﺟز اﻟﺧوف واﻟرھﺑﺔ اﻣﺎم اﻟطﻠﺑﺔ ﻣن ﻓﻛرة اﻻﺣزاب واﻻﻧﺿﻣﺎم ﻟﮭﺎ واﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ. ﻣﺎ ﻟم اﺳﺗطﻊ ذﻛره ﻟﺿﯾق اﻟوﻗت أن ﻣﻌظم ﻗﺎدة اﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ اﻟﻣﺗﻣﯾزﯾن ﻛﺎﻧوا ﻗﺎدة ﺣزﺑﯾﯾن ﻓﻲ اﺛﻧﺎء دراﺳﺗﮭم اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﻠداﻧﮭم، وﻟﻘد أﺟرﯾُت ﺑﺣﺛﺎ ﻗدﯾﻣﺎ ﺣول أﻛﺛر ﻣن ﻋﺷرﯾن ﺷﺧﺻﯾﺔ ﺣزﺑﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻏرﺑﯾﺔ، اﻟﻘﺎﺳم اﻟﻣﺷﺗرك ﺑﯾﻧﮭم ﺟﻣﯾﻌﺎ أﻧﮭم ﻛﺎﻧوا أﻋﺿﺎء ﻧﺎﺷطﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟﺣزﺑﻲ واﻟﺳﯾﺎﺳﻲ داﺧل ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﮭم ﻓﺎﻛﺗﺳﺑوا ﺧﺑرة ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﺗﻣﯾزة، وﺻﻘﻠوا ﻣﮭﺎراﺗﮭم اﻟﺣزﺑﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ داﺧل اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﺛم ﺗﺧرﺟوا وﺗرﺷﺣوا ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻋن أﺣزاﺑﮭم، ﻓﺑﻌﺿﮭم ﻛﺎن رﺋﯾﺳﺎ ﻟﺑﻠدﯾﺔ ﻣﺛل ﺑﻠدﯾﺔ ﺑﺎرﯾس ﻣﺛﻼ أو ﻣدرﯾد، وﺑﻌﺿﮭم ﻛﺎن ﻋﺿوا ﻓﻲ اﻟﺑرﻟﻣﺎن واﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ، وﺑﻌﺿﮭم أﺻﺑﺢ وزﯾرا، وﺑﻌﺿﮭم أﺻﺑﺢ رﺋﯾﺳﺎ ﻟﻠوزراء ﻓﻲ دوﻟﺗﮫ، وﻗﺎد ﺑﻼده اﻟﻰ ﻧﺟﺎﺣﺎت ﻣﺗﻌددة وھو ﻓﻲ رﯾﻌﺎن ﺷﺑﺎﺑﮫ! ﻓﺎﻛﺗﺳﺑت أوطﺎﻧﮭم ﺧﺑرات ﺷﺑﺎﺑﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﺗﻘدﻣﺔ، وﻟم ﯾﺑدأوا اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ وأﺑﺟدﯾﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺳﻧوات ﻣﺗﺄﺧرة ﻣن ﻋﻣرھم، ﻛﻣﺎ ﯾﺣدث ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻣﻧﺎ اﻟﻌرﺑﻲ ﺑﻛل أﺳف، وﻟم ﯾﺣدث ﺑﺎﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ أن ﺳﺟﻠّت ﺟﺎﻣﻌﺔ واﺣدة ھﻧﺎك ﻋﻧﻔﺎ طﻼﺑﯾﺎ او ﺷﺟﺎرا ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ!

وﻛﻧت أرﻏب اﻟﺗﺄﻛﯾد أﯾﺿﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻧﺎ ﯾﺟب أن ﻧﮭﺗم أوﻻ ﺑﺎﻟﻣﺿﻣون، ﻻ ﺑﺎﻟﺷﻛل واﻟﻣظﮭر واﻟدﯾﺑﺎﺟﺔ اﻻﻋﻼﻣﯾﺔ، ﻓﺎﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻘول

اﻟﻣﻔﻛر ﻣﺎﻟك ﺑن ﻧﺑﻲ ﺷﻌور، واﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ روح ﺗﺳري ﻓﻲ ﺟﺳد اﻟﺑﺷر، ﻗﺑل أن ﺗﻛون ﺷﻛﻼ، أو ﻣظﺎھر ﺑّراﻗﺔ ﻻﻣﻌﺔ، ﻓﯾﺟب اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ

 
شريط الأخبار صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية