الانتفاضة الفلسطينية الثالثة على الابواب

الانتفاضة الفلسطينية الثالثة على الابواب
أخبار البلد -  
لقد عاش الشعب الفلسطيني ردحا من الزمن تحت كابوس الاحتلال اليهودي , حتى ظن اليهود أن الفلسطينيين رضوا بالأمر الواقع , وأصبحوا جزءا من دولة إسرائيل , وإذا بة يفاجئهم بالانتفاضة الأولى والثانية الشعبية المباركة , وترفع شعار "الله اكبر حي على الجهاد " فتتحرك مشاعر العرب والمسلمين وتلتهب عواطفهم , ويهب الشعب كله شيبة وشبابه رجالا ونساء , شيوخا وأطفال يقاومون الاحتلال البغيض بالحجارة يعلنون أنهم لن يستكينوا ولن يتراجعوا حتى يرحل عنهم الإسرائيليون المحتلون , وأنهم يرفضون التفاوض مع إسرائيل أو الصلح معها , ونادوا بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر , واسقطوا كل ما بناة الصهاينة والأمريكان من غسيل دماغ للشعب ,تيئيس النفوس , فأعادوا للنفوس قواها وللعقول صوابها , وبعثوا الأمل من جديد في إحراز النصر , وأنة لا حل إلا بالإسلام ولا انتصار إلا بالجهاد والاستشهاد .

هذه الانتفاضة أسقطت هيبة إسرائيل وجيش إسرائيل , مما حذا بأمريكا لاستغلال أعمال الانتفاضة الثانية واتخذت منها عاملا مؤثرا على إسرائيل وسمعته في الدول الأوروبية لتلين مواقف " اسحق شامير " والاستجابة حينها للضغوط الأمريكية , وليقبل حلولها التي تقضي تدويل القدس وقيام كيان فلسطيني , وعلى أثرها اختارت المنظمة الانفصال عن الأردن , فطلبت في مؤتمر قمة الجزائر دولة مستقلة , وتم فك الارتباط دستوريا وإداريا مع الضفة الغربية , فيكون بفك الارتباط هذا قد شاركت منظمة التحرير الصهاينة والإدارة الأمريكية المؤامرة بفصم الوحدة بين أبناء الأمة الواحدة .

وبدأت منظمة التحرير المطالبة بالدولة المستقلة , ودخلت المفاوضات السرية مع الكيان الصهيوني , في أوسلو, منذ عام 1993 وخرجت باتفاقيه أوسلو منذ ذلك التاريخ ولغاية الآن لم تحصل على الدولة المستقلة , التي سال لعاب قيادة المنظمة حينها , مما جر على الفلسطينيين المتاعب والمضايقات طيلة هذة الفترة الزمنية الطويلة من المفاوضات العبثية , فقبول منظمة التحرير أن تكون الممثل الوحيد للفلسطينيين هو استجابة للمخطط الأمريكي , الذي نقل القضية الفلسطينية , من قضية إسلامية إلى قضية عربية ثم إلى قضية فلسطينية , ليكون أهلها عاجزين عن حلها بالجهاد لعدم تكافئهم مع إسرائيل , فكيف يقبلون أن يكونوا مسؤولين عن تحرير فلسطين وهم اعجز من أن يحرروا شبرا واحدا منها ؟

وبعد كل هذه المفاوضات العبثية فما زال المجتمع الدولي يتعامى عن الجرائم الفظيعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال اليمينية من قتل ودمار وهدم للبيوت ونهب للأراضي وتقطيع الأوصال ، وتنامي التطرف المجتمعي ووحشية المستوطنين ، وإقرار القوانين العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين في سعي حثيث يهدف إلى تغيير المعالم الجغرافية والتاريخية والتراثية للأراضي الفلسطينية المحتلة , وكل ذلك سيؤدي إلى إشعال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة , التي لن تستطيع أي قوى أن توقفها .
شريط الأخبار طبيب يثير غضباً بعد ضربه مريضاً لهذا السبب (فيديو) فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - أسماء وفاة بحادث تصادم على الصحراوي أجواء باردة نسبيا وتحولات تدريجية حتى الجمعة زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا