أوصيكم بأمهاتكم خيرا ...!!!

أوصيكم بأمهاتكم خيرا ...!!!
أخبار البلد -  
أوصيكم بأمهاتكم خيرا ...!!!
بالأمس اتصل بي صديق له في القلب مكانة ، وبين سطور الحياه له حكاية ، وفي ظلمات الليل ترى فيه الهداية ، ومع بزوغ الشمس تسمع له رواية ، وعند غروبها تجده مشغولا في عالم السياسة ، وفي وضح النهار تجده يبحث عن لقمة عيش يسد بها رمقه ، هكذا هي حياته ، بلغ الثمانية والعشرين من عمره ، وما زال وحده بلا شريكة ولا وريثه ولا حتى حبيبه ، توفي والده منذ سنوات طويله ، يعيش في كنف أمه ويرعها ويخدمها ويعز عليه فراقها ، ولو أصابها مكروه لمات قبل أن تقول آه آه آه ، رجل رافقته أيام الدراسة فكان صديقا وأخا ، ونعم الأخوة والصداقة ، لم يقطع فرضا ، لم يغمز لفتاة ، ولم تسول له نفسه أن ينحرف عن فكرته التي ولد من أجلها ، لكنه تفاجأ في الحياه اليوم رغم اعتراكه بها وصولاته وجولاته ، حينما ذهب ليخطب فتاة ليكمل معها باقي حياته ، وافقت عليه ضمن شروطها ، ، وهي مربية أجيال جامعية ومعها بكالوريوس لغة انكليزية ، شروطها كانت استفزازية أكثر من كونها شروط عادية أو منطقية ، تشترط عليه أن لا يسكن عند أمه التي ربته وحوته وحملته في بطنها علما أن له شقة مستقلة ، وتشترط أيضا عليه أن يسكن في بيت قريب من أهلها وبعيد عن أمه التي تحت قدميها الجنة ، تطلب منه وبكل جرأة ووقاحه أن يتنازل عن أمه من أجلها ، أي امرأة هذه وأي فتاة ، من تطلب ذلك لا تصلح أن تكون زوجه ولا أما ، من تفعل ذلك ليست امرأة بل هي ذئب مكار غدار ، في أي زمن نحن ؟ وهل حقا هكذا هن فتيات اليوم ؟ وماذا يعني ذلك ؟ وكيف تجرؤ أن تطلب من رجل مسلم أن يتركه أمه ؟ من أنتِ حتى تطلبين ذلك ؟ فالنور الذي أراه في الدنيا هو نور أمي ، واذا فقدت أمي فمن ينير لي الطريق ، هل حقا هذه مسلمة بربها ومؤمنه بقضائه ، هل ترضى لزوجه أخيها أن تطلب منه ما تطلبه ؟ كيف ستنتصر هذه الامة ، ومازالت هذه الأشكال المعفنة تعيش بيننا ومن بني جلدتنا ، اليوم أيقنت أن دار المسنين لماذا شُرعت أبوابها لكبار السن ، أيتها الشمطاء أخرجي من بيتنا الطاهر ، وابعدي عن دربنا المضيء ، تعسا لك ولكل رجل سيخضع لشروطك الحمقاء ، الى الجحيم أيتها الشمطاء فأمي لن أرضى عنها بديلا بكل نساء الدنيا ، أتريدين مني أن أخضع لشروطك العهرية ، وأن أبيع أمي في سوق النخاسة من أجلك ، أنتِ مخطئة فهناك في هذه الدنيا نساء كثيرات وجميلات وعفيفات وطاهرات ولأمي مقدرات ، ويحها... إذا المتعلمات ومربيات الأجيال هكذا يطلبن ، فلا نلوم من للحرف لا تفك ، وللقراءة لا تُجيد ، وأنتَ يا صديقي كن رجلا كما عهدتك ، وابصق عليها من فمك ، واركلها برجلك ، ولا تجعل لها مقعدا في بيتك ، فأمك يا صديقي تستحق أن تحترم ، وليس أن تذهب لبيت المسنين أو أن تدعو عليك في ظلمة الليل من أجلها ، وأنتم يا من قرأتم ما كتبت سواء كنتم متزوجين أو باحثين عن زوجات أوصيكم بأمهاتكم خيرا ... اللهم أني بلغت ... اللهم فاشهد ...!!!
بقلم : محمود العايد
الخميس/9 / 1 / 2014
شريط الأخبار مقتل مضيفة طيران بأكثر من 15 طعنة بأحد فنادق دبي الفاخرة !!!! اعتداء وحشي على فتاة خلال استلام ميراثها.. صور أفضل وقت للفطور لخفض الكوليسترول اجراءات قانونية ضد المتورطين بسرقة المناهل وداعاً للقرعة.. إدارة ترامب تلغي "تأشيرة اللوتري" الشهيرة شقيق معاذ الكساسبة يكتب كلمات مؤثرة في ذكرى استشهاده وفيات الأربعاء 24 - 12- 2025 طيار يزعم أنه التقى بـ"كائنات فضائية" في الجو.. ويصف شكلها أم نمر وعماد فراجين يعدان الجمهور بمسلسل في رمضان المقبل - فيديو الذهب يسجل مستوى قياسيا جديدا - تفاصيل طبيب يثير غضباً بعد ضربه مريضاً لهذا السبب (فيديو) فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - أسماء وفاة بحادث تصادم على الصحراوي أجواء باردة نسبيًا حتى الجمعة زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن