أخبار البلد -
ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على فتاة في الثامنة من عمرها كانت تخطط لتفجير نفسها قرب مجموعة من الجنود الأفغان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزير الداخلية الأفغاني، أن مجموعة من الجنود في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، اكتشفوا أمرها وأنقذوها قبل أن تفجر الحزام الناسف الذي كانت ترتديه.
وأوضحت مصادر مقربة لوزارة الداخلية أن الهجوم الذي كانت ستشنه الفتاة، المسماة "زوبجمي"، على قوات الأمن هو في حقيقة الأمر من تدبير شقيقها، أحد كبار القادة في حركة طالبان، حسب تلفزيون "إن.دي.تي.في".
و ظهرت الفتاة في مؤتمر صحافي في لاشكر غاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية، حيث اوضحت كيف ان شقيقها اجبرها على ارتداء سترة ناسفة وامرها بتفجير نفسها عند حاجز للشرطة.
وقالت "كنت قد سأمت من زوجة ابي. وامرني اخي بان ارتدي سترة سوداء، وان اتوجه الى حاجز للشرطة واضغط على الزر".
وتابعت "وبينما كنت اسير بمحاذاة نهر، قررت ان القي فيه السترة. وفر شقيقي واعتقلتني الشرطة".
ووسط تضارب الانباء عن الحادث، قال بعض المسؤولين ان الفتاة كانت ترتدي السترة عند اعتقالها، بينما قال اخرون عكس ذلك.
وذكرت قناة "تولو" الاخبارية التلفزيونية ان الفتاة وتدعى سبوزماي لم تتمكن من تشغيل الزر وتفجير العبوة.
وحسب سكاي نيوز فانه سبق لطالبان أن استخدمت مراهقين وأطفال في الهجمات الانتحارية، إلا أن "زوبجمي" تعتبر من بين الأصغر على الإطلاق، كما أنها واحدة من الفتيات القلائل التي يقع الاختيار عليهن من قبل حركة طالبان للقيام بعمليات انتحارية.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرازي أصدر عفوا رئاسيا في أغسطس من عام 2011 عن مجموعة من الانتحاريين الصغار وتم الإفراج عنهم في مناسبة خاصة أقيمت في القصر الرئاسي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزير الداخلية الأفغاني، أن مجموعة من الجنود في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، اكتشفوا أمرها وأنقذوها قبل أن تفجر الحزام الناسف الذي كانت ترتديه.
وأوضحت مصادر مقربة لوزارة الداخلية أن الهجوم الذي كانت ستشنه الفتاة، المسماة "زوبجمي"، على قوات الأمن هو في حقيقة الأمر من تدبير شقيقها، أحد كبار القادة في حركة طالبان، حسب تلفزيون "إن.دي.تي.في".
و ظهرت الفتاة في مؤتمر صحافي في لاشكر غاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية، حيث اوضحت كيف ان شقيقها اجبرها على ارتداء سترة ناسفة وامرها بتفجير نفسها عند حاجز للشرطة.
وقالت "كنت قد سأمت من زوجة ابي. وامرني اخي بان ارتدي سترة سوداء، وان اتوجه الى حاجز للشرطة واضغط على الزر".
وتابعت "وبينما كنت اسير بمحاذاة نهر، قررت ان القي فيه السترة. وفر شقيقي واعتقلتني الشرطة".
ووسط تضارب الانباء عن الحادث، قال بعض المسؤولين ان الفتاة كانت ترتدي السترة عند اعتقالها، بينما قال اخرون عكس ذلك.
وذكرت قناة "تولو" الاخبارية التلفزيونية ان الفتاة وتدعى سبوزماي لم تتمكن من تشغيل الزر وتفجير العبوة.
وحسب سكاي نيوز فانه سبق لطالبان أن استخدمت مراهقين وأطفال في الهجمات الانتحارية، إلا أن "زوبجمي" تعتبر من بين الأصغر على الإطلاق، كما أنها واحدة من الفتيات القلائل التي يقع الاختيار عليهن من قبل حركة طالبان للقيام بعمليات انتحارية.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرازي أصدر عفوا رئاسيا في أغسطس من عام 2011 عن مجموعة من الانتحاريين الصغار وتم الإفراج عنهم في مناسبة خاصة أقيمت في القصر الرئاسي.