أخبار البلد - المهندس ناجح شنيكات
منذ لحظة استلام الرئيس عبدالله النسور لمهمته الوطنية كرئيس للوزراء الاردني وهو يجابه هجوما اعتى من تأثير المنخفضات الجوية التي مرت بها البلاد على مر العصور , فانقسم المنتقدون لسياسته الداخلية الى ثلاثة اقسام رئيسية بدأت من فئة اعتبره مروجوها بانه خان العهد واتخذ نسقا جديدا مغايرا لما كان يدع اليه في الماضي ابان وجوده كعضو بمجلس النواب
و تلا ذلك فئة انتقدت سياساته الداخلية وخصوصا بما يتعلق بجدول السياسة الاقتصادية الداخلية للبلاد حيث اعتبره اصحاب هذا النهج انه خلق مسافة كبيرة بين تطبيق النظرية وبين حقيقة الوضع المرير للمواطن الذي مازال يعاني منذ فترة طويلة , ومع مرور الوقت وزيادة الوضع الاقتصادي سوءا للمواطن ظهر تيارا جديد يدعوه كرئيس للوزراء للاستقالة والتنحي لوجه جديد يتابع مسيرة الرئاسة لعل وعسى ان يجد حلولا للمشاكل المرجو حلها مستقبلا, من هنا وبكل صراحة نلاحظ ان ما كان ينادي به الاغلبية كان مبنيا على مرتكزات معينة وتغيب عنه حقيقة الوضع الاقتصادي للبلاد .
فمن بين المرتكزات التي ساقت هذا الهجوم الصارخ على دولة الرئيس انه وجد بوقت كان الشارع بطوله وعرضه ينادي بالتغيير متبوعا بخلفية المعاناة المستدبمة التي خلقت شتى انواع الحراك , وبناءا على ذلك وكون الرئيس امتدادا لسياسة الدولة وليس نموذجا من صور التغيير اصبح وجوده عند البعض مصدرا يستحق التغيير .
فبكل صراحة وفم ملئى نقولها ونحن نحترم الجميع من منتقدين واصحاب رسالة للتغير سواء من قادة الحراك الشعبي الذين هم من ابناء البلاد او من اولئك اصحاب النظريات السياسية والفلسفية بأن ماقام به دولة الرئيس خلال تولية مسئولياته لغاية الان لم يكن الا نابع من حس وطني وانتماء حقيقي للوطن والمواطن , فدولة الرئيس صاحب فكر اقتصادي مبنيا على خبرة السنين والايام المتواصلة , بدأ منذ كان موظفا بسيطا بالدولة الاردنية فعانى كما عانى الجميع وابتسم وفرح لفرح الجميع وتجهم دوما عندما كان الوضع يزداد سوءا بالبلاد . انتقد سياسات الدولة بمراحل معينة ولكنه كان دوما مع النهج البناء والسياسة الحكيمة فلم يكن مجرد معارضا لغاية المعارضة بل كان دوما يبحث عن الصواب وعيونه تلمح الحقيقة , كان يتحدث باتزان مبتعدا عن الغوغاء والصوت الرنان الذي لايبني ولم يكن بيوم من الايام من دعاة الهدم والتخريب والتجريح , عرف سياسة البلاد وعرف مبتغاها ولذلك عرف حقيقة الوضع الاقتصادي منذ فترة طويلة , فلو اتخذ من اجندة اصحاب التغيير اسلوبا ونهجا لسقطت البلاد وافلست الدولة , فعندما كان رئيسا للوزراء نظر بعينين اثنتين ولم يرى بعيون الجاحدين والمتنكرين للنظام والدولة فتابع سياسته القديمة الجديدة المبنية على رفعة شأن البلاد والمواطن على حد سواء , نعم رفع اسعار لو لم ترفع لرفعت راية الاستسلام وانهارت الدولة , ولذلك ترك الحماس اللا منطقي جانبا وانتهج اسلوبا فلربما اغضب الكثير من الغائبين عن حقيقة الواقع ولكنه باسلوبه ذاك اوقف بعض العواصف والمنخفضات التي لولاه لغرق الاقتصاد وحطمت نفسيات المواطنين الى الابد , فاليوم نتحدث بكل صراحة وموضوعية فوجود دولة الرئيس عبدالله النسور هو مكسب للجميع للمواطن والنظام على حد سواء , اما اذا اردنا ان ننتقد فقط فسنبقى ننتقد الجميع ليس دولة الرئيس الحالي بل جميع من يليه بهذا المنصب.. واقولها لعاشقين النقد والتهكم دولة الرئيس لاتربطه اي علاقة بالمنخفض الجوي الحالي !!!!! بل هو مواطن اردني مخلص للوطن والقياة والتراب والمواطن !!!!!........والسلام
nshnaikat@yahoo.com