هل تفتقد الحكومة للذكاء العاطفي؟

هل  تفتقد الحكومة  للذكاء العاطفي؟
أخبار البلد -  


إذا لم تحسن السلطة التنفيذية الحاكمة( الحكومة) قراءة ما يجوب بخواطر الشعب من إشارات نفسية مازالت تدرّس كمساقات لطلبة الجامعات مثل اليأس، والإحباط، والقهر النفسيّ، فلا بدّ عليها من الرحيل، لأن الأساس بكل صاحب قرار أن يتمتع بذكاء عاطفي يستطيع من خلاله أن يتعاطف مع الطبقات الاجتماعية في الأوقات الصعبة، ويقدّر حجم المعاناة التي أوصلتهم إلى قمة اليأس في هذه المرحلة الصعبة من الزمن.

أيّ عواطف يتمتع بها بعض أصحاب القرار، وهو يشهرون قرارات اقتصادية ضاق الشعب منها ذرعاً، كتوقيت شتويّ عصف بجيل واعد من الشباب تقاعسوا من خلاله بالالتحاق بمراكز العلم خوفاً على حياتهم، نتيجة غياب الشمس التي تحميهم من وحوش الطريق، وكذلك سيمفونية السوق المشتعلة بالنشاط الاجتماعي، وأصوات المارة، وهمسات أطفال المدارس في أولى إطلالة أيامهم المدرسية.

أكاد اجزم أن الطاقم الوزاريّ لم يقرأ جيداً مفهوم الذكاء العاطفيّ الذي عرّفه مايرز" وهو القدرة على التعرف على شعورنا الشخصيّ وشعور الآخرين وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عواطفنا بشكل سليم مع الآخرين" فلا بدّ للحكومة أن تكون قادرة على التعامل مع عواطف ومشاعر الآخرين، لكي تستطيع تلبية احتياجات الأفراد، ومتطلباتهم المعيشية بكل مودة، واحترام، وتحفيزهم على العمل بفاعلية وكفاءة متناهية، إذا استطاعت أن تغيّر الفكر الانفعاليّ لدى الفرد، والسيطرة على تقلّباته الوجدانية في ظل وضع معيشيّ صعب، لا يستطيع من خلاله الذكاء العقليّ لصاحب القرار الاقتصاديّ أن ينجح بتنفيذ مخططاته التنموية بمعزل عن العقل العاطفي الذي لا يحتاج لاختبارات ذكاء تقيس أشياء بعينها.

فصاحب السلطة التنفيذيّ وطاقمه الوزاري الذي يلجأ للقلب، والعقل معا يستطيع من خلالهما إيجاد بيئة مناسبة للعمل الجماعي، تكون أساسها الاحترام المتبادل، وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، وفتح حوار ديمقراطيّ موّسع يستطيع من خلاله بناء شبكة اجتماعية متينة، تسعفه على تحقيق مشروعه التنمويّ بكل اقتدار مادام مدّعم برأي الجماهير الشعبية.

كثر هي القرارات التي تتخذها الحكومات، وتفشل في تحقيقها، ولم تجلب للوطن إلا الويلات الاقتصادية، لأنها اتخذت بصفة فردية، ولم تدرس العواقب النفسية، والتقلبات المزاجية التي سوف تطيح بأبناء الشعب الأوفياء، وما العيادات النفسية، والفوضى المجتمعية إلا دليلاً قاطعاً أن الحكومات تقرأ عواطفها بشكل مختلف كلياً عن أوجاع الشعب ومآسيه المعيشية.

لذلك فالقائد الذي يقود السلطة التنفيذية عليه أن يتمتع بذكاء عاطفيّ يستطع من خلاله التعامل مع انفعالات الآخرين، وإصدار القرارات التي تهدّا من اضطرابات الأفراد، ومخاوفهم من مستقبل مليء بالمخاطر_ لا سمح الله_.
شريط الأخبار ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء .. تفاصيل في حالة نادرة.. امرأة بـ"رحمين" تنجب توأمين الخامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب الخارجية الإسرائيلية تنفي اختطاف السفير الإسرائيلي ومرافقيه في قبرص تفاصيل عملية إطلاق النار في "تل أبيب" الأردنيون في ليلة الصواريخ.. دحية على الشظايا وأبو حمزة يشعل سيجارته بنيران مقذوف رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق ايران تكشر عن أنيابها وتهدد: اي دولة تستخدم اجوائها في ضربنا ستتحمل المسؤولية رسميا.. إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية ونسبة النجاح 62.9 % (رابط) حزب الله استعاد القيادة والسيطرة والميدان شاهد عليه كوريّة جنوبية تبلغ 81 عاماً يخونها تاج ملكة الجمال