الأمن والأمان في الظروف والأزمات الصعبة

الأمن والأمان في الظروف والأزمات الصعبة
أخبار البلد -  


إن ما نراه في الأردن من تعدد الجرائم بجميع أشكالها من القتل والاحتيال وعمليات النصب المحترفة والعنف الجامعي الذي انتشر في جميع الجامعات الحكومية والخاصة، والأزمات المرورية الخانقة في العاصمة عمان وباقي المحافظات ،ولا ننسى الحراكات الشعبية والتعامل العقلاني مع تلك الحركات، والتعامل الدقيق في المشاكل التي تنشب بين العشائر الأردنية في مختلف المحافظات ، وملف سرقة المركبات في الأردن الذي أصبح يقلق الأردنيون،أن كل تلك الملفات ملفات أمنية بحتة تهم الأردن والأردنيون بشكل عام 

ولابد لمن يتصدر إدارة جهاز الأمن العام أن تكون لدية الدراية والخبرات والمؤهلات الكافية 
لمواجهة المواقف الصعبة وحل الأزمات بأسلوب علمي مبني على تقدير الموقف والأزمات ويجب أن تكون هناك البدائل المناسبة لحل تلك الأزمات بعقلانية وحكمة. 

فلو كان القرار عشوائياً من غير دراسة وحلول غير منطقية في التعامل مع تلك المشاكل والأزمات الأمنية بجميع أنواعها فأنها تودي إلي نكسة كبيرة في المجتمع الأردني من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. 


يجب ألاّ يكون القرار في التعامل في تلك الملفات الأمنية بيد مدير الأمن العام فقط ولا حتى وزير الداخلية لأن هناك احتمالية الخطأ في اتخاذ القرار المناسب في تلك اللحظة لأن الظروف غير المناسبة لاتخاذ القرار المناسب، مما ينعكس سلباً على الوطن والمواطنين 
وهناك تجارب كثيرة تدل على سوء القرار في تلك اللحظة من داخل الأردن الحبيب والبلدان المجاورة لنا .وعلية يجب إنشاء هيئة عامة تسمى "مجلس امن قومي" على أن تكون ذات شخصية اعتبارية مستقلة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي، و تكون هيئه استشارية مستقلة متخصصة في الملفات الأمنية البحتة تحت اسم مجلس امن قومي ويكون أعضاء من كبار الضباط السابقين والحالين ذوو الخبرات العالية وكبار السياسيين ذو الحنكة السياسية وذوو الشعبية العالية لدى المجتمع الأردني والوجهاء والمشايخ التي لديهم الخبرة و الدراية في أمور العشائر الأردنية وتكون فعالة بجد ولها الصلاحيات الكاملة في حل المشاكل مع التنسيق مع الجهات الأمنية وقائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ويكون المجلس معني في حل المشاكل الداخلية من قبل 

أعضاء المجلس ذو الكفاءات العالية ويجب أن تكون صلاحيات المجلس أيضا في الملفات الخارجية الكبرى. 


اللهم أحفظ لنا أمننا وإيماننا واستقرارنا وصلاح ذات بيننا 

اللهم آميـــــــن يا رب العالمين 

كتب :حاتم محمد المعايطة
شريط الأخبار ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء .. تفاصيل في حالة نادرة.. امرأة بـ"رحمين" تنجب توأمين الخامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب الخارجية الإسرائيلية تنفي اختطاف السفير الإسرائيلي ومرافقيه في قبرص تفاصيل عملية إطلاق النار في "تل أبيب" الأردنيون في ليلة الصواريخ.. دحية على الشظايا وأبو حمزة يشعل سيجارته بنيران مقذوف رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق ايران تكشر عن أنيابها وتهدد: اي دولة تستخدم اجوائها في ضربنا ستتحمل المسؤولية رسميا.. إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية ونسبة النجاح 62.9 % (رابط) حزب الله استعاد القيادة والسيطرة والميدان شاهد عليه كوريّة جنوبية تبلغ 81 عاماً يخونها تاج ملكة الجمال