علم موقع "أسرار عربية” من مصادر وثيقة الاطلاع في السعودية أن جهاز المخابرات يعرض على معتقلي تنظيم "القاعدة” القابعين في سجونه منذ سنوات أن يتم إخلاء سبيلهم مقابل السفر للقتال في سوريا ولبنان.
وكشف المصدر الذي تحدث لـ”أسرار عربية” أن عشرات المعتقلين تم اخلاء سبيلهم بالفعل من السجون السعودية، وتم تسفيرهم الى سوريا ولبنان مؤخراً من أجل الانضمام الى مجموعات مسلحة قريبة من السعودية، وذلك من بين الذين وافقوا على اطلاق سراحهم.
وفسر المصدر ما يجري في السعودية بأنه محاولة لاعادة أوراق اللعبة الى يد الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات، حيث بات السعوديون يشعرون بأن الأوضاع في سوريا لم تعد تسير لصالحهم، وأنها تتجه للافلات من أيديهم.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكدتقريراً سابقاً انفرد موقع "أسرار عربية” بنشره يوم 6 سبتمبر 2013 وجاء فيه أن الأمير بندر بن سلطان بدأ يفقد أوراق اللعبة في سوريا.