نقله نوعيه مميزة في عالم السياحة احدثها وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين عندما وظف السياحة للعمل وبدا بالبحث عن اساليب واليات وسياسات جديده من شانها ان تعمل على تحقيق الهدف من السياحة بانواعها ووومن خلال استراتيجيه واضحه وتخطيط مبني على قاعدة معلومات ناضجه وطرق ابوابا جديده في عالم السياحة لها اهميتها ودورها في التعريف بمخزوننا السياحي المتنوع وبواقع حالنا كدوله وسطيه كواحة امن وامان تتميز بالانفراديه بمواقعها الاثرية سياحيه وحضاريه ودينيه
فطرق باب سياحة الترانزيت او سياحة المطار حتى يبعث عند الزائر المنتظر لموعد رحلته بالمطار املا بالتعرف لما هو جديد نعكس بالفائده على البلد واهله ومن ثم بدا سلسله التواصل ولقاء رجال الدين لتنشيط السياحة الدينيه على اسس صحيحة وتشاركيه تخدم الهدف

فالسياحة الدينية تعد من أهم أنماط السياحة الوافدة التي تستقطب الملايين من الزوار سنويا، إلى بلاد مختلفة. وهي من أقدم أنواع السياحة، وتهدف إلى تأدية شعائر دينية من قبل كل من المسلمين؛ والمتمثلة في الحج والعمرة وزيارة القدس وأضرحة الصحابة، والمسيحيين؛ وتتمثل في الحج المسيحي إلى القدس والمغطس، وزيارة الأماكن المقدسة المسيحية الاخرى

وعلى الصعيد المحلي في الأردن، والذي يتمتع بالعديد من المواقع التي تستقطب السياحة الدينية مسيحية واسلاميه
خاصة بعد إعلان قداسة البابا يوحنا بولص الثاني عدة مواقع دينية للحج المسيحي في الأردن، من أهمها المغطس حيث تعمد المسيح عليه السلام، وعنجرة، ومادبا، ومكاور. وليعود قداسة البابا بندكتس السادس عشر الى الأردن في 8 أيار (مايو) 2009 مؤكدا على قداسة هذه المواقع الدينية.
أما على صعيد السياحة الدينية الإسلامية في الأردن، فتتمثل في وجود العديد من مقامات الصحابة والأنبياء، مثل مقام زيد بن حارثة، ومقام جعفر بن أبي طالب، ومقام عبدالله بن رواحة، ومقام أبي عبيدة، ومقام بلال بن رباح، ومقامات الأنبياء يوشع وشعيب وأيوب وهارون ونوح، عليهم السلام جميعا. هذا بالإضافة إلى القصور الإسلامية، مثل الحلابات، والطوبة، والأزرق، وعمرة، والمشتى، والحرانة، وغيرها. وكذلك القلاع الإسلامية، مثل الربض، والسلط، والقطرانة، والكرك، والشوبك، والعقبة. كما يشار إلى وجود كهف أهل الكهف الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم. وهذه جميعها تعد مناطق جذب سياحة دينية، يقصدها الزوار من بلاد مختلفة؛ كدول الخليج العربي، وماليزيا، وتركيا، وأندونيسيا.


ولعل من أهم المشاكل او التحديات التي تواجه هذا النوع من السياحة "الجنسيات المقيدة". فبالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع وزارة الداخلية، لمنح التأشيرات السياحية، إلا أن الأردن ما يزال محروما من ملايين السياح بسبب جنسياتهم المقيدة. ومن أجل التغلب على هذا العائق الكبير، يجب علينا إيجاد آلية نستطيع من خلالها منح تأشيرات لتلك الجنسيات.

ويضاف إلى ذلك المشكلة الرئيسة الحالية التي تواجه قطاع السياحة بشكل عام، وهي الأحداث السياسية في دول الجوار، والتي يمكن الحد من تأثيرها السلبي بزيادة الترويج للأردن كبلد آمن يسوده الاستقرار. وهناك أيضا مشكة ارتفاع الأسعار، خاصة فيما يتعلق بالإقامة في الفنادق، خاصة وأن معظم السياح الدينيين من الطبقة الوسطى التي تشكل النسبة الأكبر في بلدان العالم.

من هنا كان لوزير العمل وزير السياحة والاثار الدكتور برنامجا تضمن سلسله من اللقاءات مع رجال الدين الاسلامي والمسيحي للوقوف على االاماكن وقصصها وربطها بالتاريخ وتوثيقها على اسس سليمه بالتعاون مع اصحاب الفكر والمؤرخين ورجال الدين والاطلاع المطالب والاحتياجات والخدمات والسبل الكفيله باستثمار مقومات وعناصر ومزايا السياحة الدينيه التي ينفرد بها الاردن للوصول الى هدف مرسوم ومعلن وهو ارسال رسال تحدد تلك الامكنه واهميتها التاريخية والدينيه والدعوه لزيارتها و تطوير المواقع وزيادة اعداد السياح وخلق فرص عمل لابناء المجتمع الاردني
وكان اللقاء الحواري الذي جمع وزير العمل وزير السياحة والاثار برؤساء ورجال الكنائس لكل الطوائف المسيحيه يوم الخميس الفائت في مطرانيه الروم الارثودكس في عمان ... نقطه مضيئة بتاريخ وزارة السياحة لها دلائلها واهميتها
حيث استمع وزير العمل واسمع ماعنده..... واثري الحوار بمشاركه جهات اعلاميه متخصصة ورجال دين وتم اللقاء بين اطراف المعادله الالتقاء عند نقطه وهي تحفيز الجهات مجتمعه لاحداث نقله نوعيه بالسياحة الدينيه وتشكيل لجنه مشتركه قوامها العارفين والخبراء والمهتمين لرسم خريطه طريق و مسار يتبع من قبل ابناء الطوائف المسيحيه اين كانوا بمواعيد تتناسب ورزنامتهم الدينيه والدعوه الى زيارة المغطس حيث عماد المسيح عليه السلام وهو احد اهم المواقع الدينيه المسيحية كما هي زياره المواقع الاخرى

كما اتفق علىاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظر في بعض الامور التي طرحها رجال الدين خلال هذا اللقاء والتوصيات والقرارات مثل إعادة النظر في أسعار تذاكر الطيران والتاشيرات واسعار تذاكر الدخول للمواقع وتعرفة الكهرباء ، التي من شأنها تشكيل عائق امام الزوار وخفض نسبتهم ، وبما يؤدي إلى تراجع تنافسية المنتج السياحي.

كما اشير خلال هذا اللقاء الى اهميه دور هيئة تنشيط السياحة الرئيس، في تسويق هذا النمط من السياحة، وفتح أسواق جديدة لتشجيع استقطاب المزيد من السياح، عن طريق استضافة مكاتب سياحة من البلدان المختلفة، وزيادة التسويق الالكتروني والإعلامي بالتعاون مع مكاتب السياحة والسفر المحلية.

وزير العمل وزير وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين وضع النقاط على الحروف بهذا اللقاء حين قال
اننا في الأردن نفخر بالنموذج الفريد في العيش المشترك في قرانا ومدننا الذي كرَّسه نهج الهاشميين المبارك منذ فجر التاريخ في الوسطية والاعتدال والحرية الدينية.واضاف ان الأردنيون المسيحيون في الأردن جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، فهم شركاء مع الأردنيين المسلمين في الوطن الواحد وفي تاريخه وحاضره وفي مستقبله أيضاً.
واضاف القطامين...... لقد ارتبط الإسلام بالأردن، كذلك ارتبطت المسيحية بالأراضي الأردنية منذ القرن الأول الميلادي، مثلما ارتبط الزمان والمكان بالتاريخ المسيحي القديم والحديث، وماهذا الا شهادة صادقة على الدور الهاشمي المبارك في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الأردني والحفاظ على التعددية الدينية وأهمية الوئام والتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساسِ مبدأ المواطنة الصالحة والعدالة والمساواة.التي تبقى شاهدةً على تعايش المسلمين وقبولهم للاخر واحترامهم لكافة أتباع العقائد المختلفة من أبناء أوطانهم،

واضاف قطامين .. لقد أصبح التعايش الإسلامي المسيحي في الأردن أنموذجا يحتذى في العالم حيث المحبة والتسامح الديني أساس هذا التعايش، والفضل في ذلك يعود إلى الأسرة الهاشمية الحاكمة أولاً ....والى طبيعة الشعب الأردني التي تتسلح بالوسطية والاعتدال واحترام الآخرين، فالمسيحيون في الأردن يعيشون في الأسرة الأردنية الكبيرة لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم الوطنية لا فرق بينهم وبين بقية أعضاء الأسرة من حيث العطاء وخدمة الوطن والمشاركة مع الآخرين في كل مناحي الحياة، سواء كان على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي ، فالمسلمون يشاركون إخوانهم المسيحيين أفراحهم وأتراحهم، وذلك بفضل الرعاية الهاشمية التي تظل كل الناس على اختلاف أديانهم وأجناسهم، فلا فرق عندهم بين عربي وعجمي إلا بالتقوى وعمل الخير والمشاركة في بناء الوطن والأمة.

واضاف القطامين..... اان لله قد حبا هذا البلد بنعم كثيرة وعلى امتداد ارضه كانت بصمات الانبياء والصحابه والصالحين الذين تركوا لنا الكثير مما اثرى ثقافتنا وخدم مسيرتنا وجعل من الاردن بلدا سياحيا مميزا بالانفرادية بالمناخ وتعدد وتنوع المنتج السياحي

وقال.... واليوم ونحن على اعتاب الاحتفالات بالاعياد المجيدة والتي يتهئ لها العالم نلتقي لنرسم الطريق الذي من خلاله نعمل لحمايه وتعظيم تلك المقدسات والتعريف بها بالشكل الصحيح من خلال ربطها بالتاريخ وقصه المكان ومن خلال تعاونكم ومدنا بالمعلومه الصحيحة التي نبني عليها ونرسم المسار الديني الذي سيسلكه الضيوف والزوار والسياح وقصص المكان والمناسبات التي هي على روزنامتكم بما فيها المغطس وماحوله المغطس الذي ارتبط بالسيد المسيح وعماده والذي كان لكم الدور الكبير في ارسال الرسائل للطوائف المسيحية بالعالم للدلاله عليه والتعريف باهميته الدينيه وجعله مهوى الافئدة لكل المؤمنين من ابناء الطوائف المسيحية
فهو احدى المواقع الهامه في تاريخ الديانه المسيحية والذي اصبح جاهزا لاستقبال الحجيج من الطوائف المسيحية
كما اننا نسعى ايضا لتعريف العالم ان الاردن الذي باركه الله مهد الانبياء ومحط الرسل وعلى ارضه المعابد والكنائس والمساجد والمقامات والاضرحة العالم بما نملك من اثار دينيه متعددة
واقترح وزير العمل وزير السياحة تشكيل لجان متخصصة لدراسه المسار الديني والمواقع ربطها بقصصها الحقيقية المرتبطه بها وابراز المخزون الديني من خلال ارشيف يشارك في كتابته المؤرخين بالجامعات والمعاهد وعمادات البحث العلمي والكنائس والعارفين والمهتمين وتحويلها الى رسائل من السهوله ايصالها للجهه المستهدفة والعمل على تشكيل فريق تسويقي ماهرلهذه الرساله بمشاركه المعنيين

وقال وزير العمل وزير السياحة والاثار ان فلسفة الحكومة الاردنية معالجه البطاله والتي اصبحت تشكل هاجسا لها و ربطها بوزارة العمل بهدف تطوير البنى التحتيه لمواقعنا الاثريه والسياحية على اختلاف انواعها وخلق فرص عمل مؤهله مدربه قادرة على التنافس تحد من افه البطاله من خلال توزيع المشاريع والمكاسب بعداله بين كل المحافظات و رفع عدد السياح لتنعكس بمجملها على الواقع السياحي الشامل و لتخدم المجتمع المحلي وتبرز ماعندنا من مخزون سياحي متنوع ومتميز
وبين القطامين ان توزيع المشاريع والمكتسبات وفرص العمل غير متساواي بين المحافظات وهذا مادفع الوزارة لاعادة تقييم المرحله السابقه والعمل على رسم خارطه طريق للعمل على احداث نقله نوعيه مميزه بهدف تحقيق المساواه ورفع النسب في كل مجالات السياحة

من هنا فقد بدات الوزارة بطرق باب السياحة الدينيه لتفعيلها بشكل يخدم البلد والسياحة و لتنضم الى باقي السياحات من خلال توسيع هذه القاعدة لتخدم الاديان ومعتنقيها .........
مؤكدا جاهزية الوزارة للتعاون لانجاح هذه المهمه بالتعاون والتنسيق والتواصل مع الهيئات الدينية في الاردن وخارج اسوارةمن خلال الاعلام المتخصص واذرعه الوزارة كهيئة تنشيط السياحة ودائرة الاثار العامه والمؤسسات الاهليه والحكومية المعنيه وارجال الدين
وتطرق وزير العمل والسياحة والاثار الى سياحة الترانزيت او( سياحة المطار )
كخطوه اولى تعمل على التعريف بالواقع والحال والمواقع على اختلاف انواعها حيث سينطلق الزائر من المطارمن خلاب برنامج معد ومدروس روعي فيه الظروف والامكانات نحو مواقع متنوعه ومتعددة مثل المغطس ومكاور ومادبا وام الرصاص لتعمم التجربه على باقي المعابر والمحافظات مستقبلا

ودعا وزير العمل والسياحة الاثار الى استثمار المناسبات القادمه من خلال التحضير لها والدعوه لتصل الى العدد الاكبر من ابناء الطوائف المسيحيه

وكان مطران الروم الارثودس الاب بندكتسقد رحب بوزير العمل وزير السياحة والاثار وبهذه البلدره والتي تشجع على العمل مع الوزارة و طالب الاب بندكتس بالعمل على رفع او تخفيض رسوم دخول تلك المواقع اسوه بالمواقع في بيت المقدس ولتحفيز وزياده اعداد الزائرين كما طالب بضرورة تخفيض اسعار تذاكر الطيران
والتي تشكل عقبه امام مجيئ الاغلبيه من مسيحي العالم الى الاردن بالرغم من حماسهم ورغبتهم الاكيده كما اشار الى ان هناك تقصير اعلامي بتسويق المواقع الدينيه وخاصة المغطس والذي هو من اهم المواقع الدينيه المسيحية بالاردن

وهذا مااكده مطران الكاثوليك عياش... حيث قال ان المغطس هو من اهم المواقع الدينيه المسيحية بالاردن وقد استطاعت الحكومة الاردنيه ان تبرزه بالشكل الذي يليق الا ان هناك اجراءات يجب ان تعالج منها رسوم الدخول والتي تشكل عقبه امام الزائر خاصة العائلات و حتى ينفى عنه الصفه التجارية كما طالب وكلاء السياحة والسفر بوضع المواقع الدينيه المسيحية على قائمه برامجهم السياحيه

مطران اللاتين مارون لحام اكد على ضروره التركيز على السياحة الدينيه وابراز المواقع بشكل يخدم المهتم والمستهدف من خلال بث الوعي وتحفيز الاعلام ليكون دوره اكبر في الترويج والتسويق لتلك المواقع مسيحية او اسلاميه
مدير االمركز الاعمي الكاثوليكي رفعت بدر فقال
ان محور العمليه يرتكز على وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة والاعلام الديني المتخصص الحلقة المفقودة ودعا الى تنسيق كاملبين تلك الجهات وبالتعاون مع الاطراف المعنيه من خلال فريق عمل تشاركي ...... كما طالب بدر باستغلال المناسبات والزيارات البابويه و بتقييم المرحله السابقة وتشكيل فريق الى جانب الفريق الكنسي للقيام باتصالات بالابرشيات ورجال الدين بالعالم والقيام بجولات توعويه وتعريفيه بالاردن من ناحية الامن والامان وتعدد المواقع الدينيه والاثريه وانعاش ذهنية الادلاء بالمعلوومه الصحبيحة عن المواقع وققصها وكذلك الاعلاميين والخروج بلجنه مصغره لمتابعه كل الامور حتى يكون لمثل هذه الاجتماعات قيمه

كمااشاد مطران الارمن ومطران البروتستنت والمونسيسيور كنيسة المارونيه بهذا اللقاء المتميز بالصراحة والشفافيه داعين ان يوفق الجميع لخدمه الاديان السمحة
وفي ختام اللقاء الحواري الذي حضره الامين العام لوزارة السياحة والاثار بالوكاله هشـــــــــــام العبادي قرر وزير العمل والسياحة والاثار تشكيل لجنه متابعه من الاطراف المعنيه لتجتمع بالقريب العاجل لوضع النقاط على الحروف والتحضير للمناسب


هذا اللقاء الناضج لابد من ان تقوم لجنه مختصة بمتابعته مستثمره قدرة وكفاءة الوزير المختص وحماسه ورغبته بتنفيذ برنامجه الذي اشتمل على جديد بعالم السياحة من شانه ان يخدم السياحة وقطاعها لابالمواقع المسيحيه فقط بل اشتمل البرنامج على حوار مماثل مع الجهات المختصه في المواقع الاسلاميه والتي تنتشران بكل ارض المملكه
ومن هنا اوجه للاعلام الاردني دعوه ان يسهموا بهذا البرنامج بكل ماعندهم من معرفه واقتدار وان يمد كل فرد يده ليقدم مجزء مما عليه لوطنه وامته ودينه
وكل الشكر والتقدير لوزير العمل وزير السياحة هلى هذه الخطوة الجريئة والمباركه