كف يد الحكومة عن جمعية المركز الاسلامي تصديق للنوايا

كف يد الحكومة عن جمعية المركز الاسلامي تصديق للنوايا
أخبار البلد -  

 

لم يعد أمام الحكومة الجديدة مبررات لوضع يدها على جمعية المركز الاسلامي، في ظل وعود إصلاح وبسط الحريات التي أطلقتها من جهة، والحاجة الملحة خلال الظروف الحالة بوجود مساندات من جهات أهلية للحكومة ذاتها، بتحسين مستوى معيشة المواطنين ومعالجة اختلالات اجتماعية.

 

نفس الرئيس المكلف معروف البخيت تعهد بمراجعة أخطاء الماضي خلال حكومته الأولى وشرحها للعامة والحديث عن تفاصيلها، في عهد تلك الحكومة ذاتها وخلال عام 2006 تم حل الهيئة الادارية للجمعية، وتعيين أخرى حكومية لم تكتف بالإدارة فقط، بل بعثرت الانجازات السابقة وتمادت من خلال ممارسات فساد، وهو ما تتداوله وسائل الإعلام يوميا من وجود اختلالات في مراكز ومؤسسات تابعة للجمعية آخرها "أحذية المستشفى الاسلامي".

 

الحكومة الحالية وحتى السابقة كانت تعلم ما تقدمه الجمعية من خدمات وعون لمواجهة تحديات اقتصادية واجتماعية، على سبيل المثال لا الحصر، فهي تشرف على 56 مركزاً لرعاية الأيتام و15 مركزاً مهنياً و16 مركزاً طبياً و50 مدرسة وروضة ومستشفيين في عمان والعقبة.

 

في الدول المتقدمة تسعى الحكومات لإعطاء فرصة للمؤسسات الأهلية والاجتماعية للعب دور أساسي ومحوري في تخفيف أعباء الدولة ومساعدتها على تجاوز المحن وتحديدا إن كانت اقتصادية، على النقيض من ذلك تضع حكومتنا يدها على جمعية أعانت الملايين وساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في توفير فرص عمل لأفراد يعيلون عشرات الآلاف من الأسر.

 

إن كانت الحكومة برئاسة البخيت صادقة في نواياها التي تقدمت بها، فإن كف يدها عن الجمعية التي تأسست عام 1963 وإطلاق حريتها لتعود وتمارس دورها القديم يكون تصديقا لتلك النوايا، فمرور أكثر من 50 عاما على سنة التأسيس ليس إلا شهادة براءة لأداء الجمعية وكم الانجاز والخدمات المقدمة.

 

ومثلما ادعت الحكومة آنذاك بوجود شبهات فساد، وبموضع سؤال: لماذا حتى هذه اللحظة بعد مرور أكثر من 4 سنوات لم يظهر للعلن أي نتائج لتحقيق أو اجراءات تنفيذية، بل بقاء الملف مغلقا يشي بخيارين لا ثالث لهما: الأول أنه فارغ والثاني أن محتوياته تدحض ادعاءات الحكومة وتؤكد سلامة عمل الجمعية في السابق، بينما يغض الطرف عما يحدث حاليا من ممارسات.

شريط الأخبار الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني شقيق الشهيد وصفي التل في ذمة الله مهم من وزارة الشباب حول مواقع شاشات عرض مباراة الأردن وعُمان روسيا: قدمنا لأوكرانيا مقترح هدنة مؤقتة على عدة جبهات التلفزيون الأردني يحذر من صفحات مزيفة تحمل اسمه وسام ريو برانكو البرازيلي على صدر الدكتور معن النسور صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. "وحش" إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في حدث أمني خطير في جباليا شمال غزة النقل: 600 حافلة جديدة لدعم طلاب الجامعات الرسمية بدءاً من 2026 تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024 "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار "الأوقاف" تحدد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات كسر عظم بين الحكومة ولجنة الاقتصاد النيابية بحضور البنك المركزي وتجارة عمان والصناعة... هل تنجح التوصيات الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء نقابة الصحفيين تطالب برفع الحد الأدنى لمعدل القبول في كليات الإعلام 25/حزيران موعد مهم لـ "لنسر العربي للتأمين" مذكرة نيابية تطالب بمراجعة آلية فحص السواقة المجموعة العربية الأردنية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي وتصادق على بياناتها ..تفاصيل الخبير الاقتصادي "زوانة" يبحر في الحديث عن تأثيرات تراجع الدولار عالمياً ويوضح معلومات هامة حوله