شهادة الملك.. هل تطور القطاع العام أم تأخر..؟ منْ المسؤول..؟!

شهادة الملك.. هل تطور القطاع العام أم تأخر..؟ منْ المسؤول..؟!
أخبار البلد -  

تأتي شهادة الملك الناقدة لأداء القطاع العام والتي أشار فيها صراحة إلى أن الإدارة الأردنية شهدت تراجعاً في الأداء وترهّلاً غير مقبول في الآونة الأخيرة، على الرغم مما كانت تتميز من مكانة رائدة، تأتي هذه الشهادة متزامنة مع الحفل الذي أقامه مركز الملك عبدالله الثاني للتميز لتكريم المؤسسات الفائزة بجائزة الملك عبدالله الثاني لتميّز الأداء الحكومي والشفافية..
ويبدو أن سيد البلاد شعر بعمق المشكلات التي يعاني منها القطاع العام، والتي أدّت إلى تراجع حقيقي ملموس في أدائه، نتيجة المعالجات التي لم تكن ناجعة من قبل الحكومات الأربع السابقة خلال السنتين الفائتتين، واللتين شهد فيها القطاع العام بمعظم مؤسساته انتفاضة غير مسبوقة عبر مسيرة القطاع العام الأردني والأدارة العامة الأردنية، مما أدّى بالفعل إلى إخلال بهذه المسيرة، وإعاقة لوتيرة العمل، وتراجع المنجز، وتعطيل لمصالح المواطنين، في الوقت الذي يشدّد فيه الملك على أن هدف الدولة الأساسي هو خدمة المواطن، مما يتطلب السعي المستمر للتطوير ورفع كفاءة ونوعية الخدمات المقدّمة له، وأن الموظف العام موجود لهذه الغاية..
وإذْ يؤكّد الملك على أهمية أن تكون ثقافة التميّز نهجاً وسلوكاً لموظفي القطاع العام وأن يعمل الجميع على تطوير الأداء في جميع مؤسسات الدولة بما يحقق مصلحة المواطنين، نجد أن الرؤية التي تبنّتها الحكومات، والممارسة العملية التي اتّبعتها في هذا الصعيد لم تصب في تحقيق هذه الغاية، بل على العكس، أدّت إلى خلق حالة من الضجر والرفض لدى موظفي القطاع العام، وفي حالات كثيرة أدت إلى استعداء الموظف العام، وخلق حواجز فولاذية بينه وبين الدولة، وهي حالة من أخطر ما تكون على كيان الإدارة العامة والقطاع العام حاضراً ومستقبلاً..!!
مسؤولو الحكومة المعنيون، باتوا الآن بعد حديث الملك على المحكّ، ولن يكون بوسع مركز الملك عبدالله للتميز مهما فعل ومهما قدّم من أفكار إنقاذ الإدارة العامة، وإعادة القطاع العام إلى سابق عهده الميمون ما لم تنطلق الحكومات من فكر إداري عصري متطور، نابع من عقلية مرنة تحاكي الموظف العام كما لو كانت تُحاكي موظف القطاع الخاص، وتبْني نموذجاً لممارسة عملية حقيقية في نظرتها للموظف العام على أساس أنه شريك في التنمية وإحداث التطوّر المنشود وليس على أنه تابع ومنفّذ وخانع لصناع القرار، ولا يمكن بحال أن نصل إلى هذا النموذج إذا كانت ممارسات بعض المسؤولين وأفكارهم أحاديّة، وتنم عن احتكار للصوابية، واغترار بفكر إداري هزيل، إذا استمرّ أصحابه في مواقع صناعة القرار، فسيؤدي إلى إفساد القطاع العام وتلويث الإدارة العامة، ويؤدي بالتالي إلى تدمير منجزات كبيرة بناها مسؤولون كبار ورعتها قيادة هذا البلد..
كل الأمل أن يلتقط دولة رئيس الوزراء الحالي، والرئيس/الرؤساء الذين سَيَلُونه إشارة الملك التي جاءت في وقتها المناسب.. وأن يلتفتوا قليلاً إلى أداء الإدارة العامة والموظف العام في الدولة، وأن يراجعوا أسباب ما وصفه الملك بالتراجع في أداء القطاع العام، فما الذي جرى، ولماذا تراجع القطاع العام بدل أن يتطوّر على الرغم من تخصيص وزارة لتطويره..!!!؟؟
سؤآل يحتاج إلى إجابة عاجلة.. إذا كان ثمّة إجابة لدى أس مسؤول..!! إلاّ إذا كان البعض على قناعة أن القطاع العام قد تطور ولم يتأخر مخالفاً بذلك رأي الملك..!!!
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين