معاقون ام ذوو احتياجات خاصة!

معاقون ام ذوو احتياجات خاصة!
أخبار البلد -  
هذا الاسبوع وصلتني الرسالة نفسها مرتين والتي اريد منها ان تكون طرفة بإظهار ما بها من تناقض واضح والرسالة (الطرفة) كانت على شكل ملصق يحمل شعاراً يقول" لا تقل للمعاق معاق ولكن قل ذوي الاحتياجات الخاصة! التوعية بحقوق المعاقين" واذا سمحتم أن افسر طرافة الرسالة فهي تشير الى تناقض الشعار مع اسم الحملة.
هذه الطرفة تطرح اشكالية الاسم والفهم لهذه الفئة من المجتمع والتي تشكل نسبة لا بأس بها ففي الوقت الذي غلب فيه اسم المعاقين لردح من الزمن واستطاعت بنفسها وبالتعاون مع المساندين أن تكسب المزيد من الحقوق في المستويين الوطني والدولي حتى أن عقد الثمانينات من القرن الماضي اُعتبر بحق عقد ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة لما اقرته المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة من قوانين وتشريعات كان لها من القوة والهيبة ما ثبّت لهذه الفئة الكثير مما تستحقه والاهم ايضا أنها اكدت على حق هؤلاء في المشاركة في القرارات المتصلة بحياتهم والزمت الدول الموقعة عليها باحترام ما تم الاتفاق عليه وذلك تحت عنوانين رئيسين هما الدمج والاستحقاق وتحت طائلة التنديد والتشهير عند عدم الالتزام.
هذه الفئة لم يعد ينظر اليها كما في السابق بوصفها حالة طبية تستحق الشفقة والدواء بل لها من الحقوق ما يمكنها الدفاع عنها وما يغنيها عن تظاهر البعض بأن يجّمل نفسه بإبداء العطف والشفقة لكنها اليوم تمتلك الحق في قبول او رفض ما يتعلق بكل شؤون حياتها من قرارات او إجراءات.
وعودة الى اشكالية الاسم فهل هم "معاقون" ام "ذوو احتياجات خاصة" ؟
ان العودة لتعريف كل منهما يقودنا بالضرورة الى التفرقة بينهما من ناحية علمية واخلاقية ومن ثم الناحية القانونية .
امّا تعريف المعاق فهو "الشخص الذي يعاني عجزاً او قصوراً في جسمه يؤدي الى التأثير على قدرة الفرد على الحركة او التنقل او على قدرة الانسان على التناسق في حركات الجسم او قدرته في التواصل مع الاخرين".
لكن مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة يشير الى "وجود اختلاف جوهري عن المتوسط او العادي فالطفل ذو الاحتياجات الخاصة يختلف عن الطفل العادي او المتوسط من حيث قدراته العقلية او الجسمية او الحسية او السلوكية او اللغوية او التعليمية".
وعندما نتمعن بالمفهومين نجد فارقا ملحوظا لا تخطئه العين او الفهم السليم فالمعاق ُيطلق تحديدا على قصور في النواحي الجسمية قد يقلل فرص المنافسة مع الآخرين لكنه قد يتمتع بسلوك سوي واحساس عالي بالمسئولية والآخرين ويضم بين اجنابه نفساً سوية صحيحة.
امّا الشخص ذو الاحتياجات الخاصة فهو يختلف عن المتوسط زيادةً او نقصان وقد يكون له حاجات كثيرة غير مرتبطة بإعاقة جسمية او حسية لكن قد تصاحبها بل أن هذه الفئة تضم المتفوقين والموهوبين.
ونستنتج ان كل معاق هو من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يعتبر كل صاحب حاجة خاصة من المعاقين.
من هنا فإن الفرق واضح بين الفئتين ولا يعتبر احدهما تجميلا للأخر وما أعرفه أن فئة المعاقين اخذت تطالب مؤخرا بالعودة الى التسمية السابقة أي ذوي الاعاقة لأنها تعبر عن حقيقة حالها بصورة ادق وحتى لا يشاركها في حقوقها فئات اخرى غير مستحقة.
إن ما يطرحه الشعار السابق يعكس طرافة تعكس بدورها خلطا وعدم فهم حتى بالنسبة لبعض العاملين في المجال ولا يدركون المفاهيم على حقيقتها او يتابعون ما يدور حولهم في هذا المجال من حراك.
منصور محمد هزايمة الدوحة – قطر
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين