أخبار البلد - خالد ابو الخير
تحدر من العالوك، من مضارب الصخر والخضرة، ووعى درسهما.
يصفه مقربون منه بأنه مهذب، ملم بعمله، ويستحق المكانة التي حازها، فيما يجادل خصومه بغير ذلك. وما بينهما، يضرب الصفح عن ما قيل ويقال من أن أجل فعل وعمل يرى انه الأهم.
سالم احمد جميل الخزاعلة رئيس مجلس إدارة بنك الأردن دبي الإسلامي السابق ، تدرج في المناصب الحكومية
مراقب عام الشركات، فرئيس ديوان المحاسبة ووزير تطوير القطاع العام ورئيس مجلس الاذاعة والتلفزيون ثم وزير الصناعة، وقبلها وخلالها عشرات المناصب في القطاعين العام والخاص.
ولد الخزاعلة في شباط 1963، ودرس في المدارس الحكومية، وحاز الثانوية من مدرسة المفرق عام 1981، أما دراسته الجامعية فكانت في الجامعة الاردنية التي تخرج منها مجازا في القانون عام 1985.
ولأن خلفيته البدوية ومناطق العالوك الاجمل التي تعصف فيها الريح ويعدو المطر كخيول جامحة، التي كثيرا ما تأمل فيها، وتركت اثرها في نفسه، اهتم بالفلسفة حد العشق، فحاز الدبلوم العالي في الفلسفة عام 1987 والماجستير عام 1992.
في كل مناصبه، ترك الخزعلة بصمة واثراً، فالرجل الذي يمكن ان يوصف "بالمنتمي المتواضع" ، لطالما حرص على ان ينهي عمله باتقان. يقول أحد الذين عرفوه حين كان وزيرا للصناعة والتجارة.
ويتمتع الخزاعلة بخبرة غنية في مجال أعمال الشركات والبنوك ، وترأس العديد من مجالس الادارات منها هيئة التأمين ومؤسسة المواصفات والمقاييس والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية «تطوير وتحديث» ومؤسسة تشجيع الاستثمار ومؤسسة المدن الصناعية ومجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية ، إلى جانب عضويته السابقة في المعهد الدبلوماسي الأردني والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وشركة الكهرباء الوطنية ومؤسسة ضمان الودائع ، كما ترأس المجلس التنفيذي للمجموعة العربية لأجهزة الرقابة العليا.
ومن المناصب التي ترك فيها اثراً تعيينه عضو اللجنة العليا لتطبيق التعيين الرسمي وعضو اللجنة الوزارية لتطوير القطاع العام ومقرر لجنة الأجندة الوطنية وعضو مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية وعضو لجنة الحوار العلمي الأردني وعضو مجلس أمناء أكاديمية دبي لهيئة الإدارة الحكومية ورئيس مجلس إدارة المنظمة العربية العليا لمؤسسات المحاسبة .
كما عين عضو برنامج القيادات الواعدة، وعضو اللجنة القانونية لجمعية البنوك الأردنية، وعضو مجلس الإدارة لشركة