البرادعي والاخون يتأمرون علي انتفاضة مصر محمدخالد الصبيحي
هذة العلأقة بين الأخوان ونظام الملالي التي تعمقت عبر علأقة الطرفين في تدمير العراق وتعاونهم في التمهيد لأحتلأله ودخولهم مع المحتلين ومشاركتهم في قتل وتشريد ابنائه ومحاولاتهم لتقسيمة والتي لأزالت قائمة بناء علي اوامر سيدهم بايدن و هاهم يحاولون الصعود على رؤوس ملايين المصريين المستقلين غير المتحزبين لينصبوا الأمريكي المتصهين (البرادعي متحدثاً بإسمهم..)وعلي مايبدو أن الأخير حصانهم للوصول للسلطة كي تتحوّل انتفاضة الغضب إلى مكسب صهيوني فارسي ومن الجدير بالذكر أن القاصي والداني يعلم أن أمريكا لا ترشح أي عربي ومسلم لتولي منصبا مرموقا لمنظمة "دولية" هامة إلا إذا كان مرشحاً لخدمتها والعمل لديها كموظف طائع وإنجاح البرادعي لمنصب رئيس الوكالة بعد أن كانت فرصته معدومة (– اطلع على تفاصيل ترشيحه - يؤكد دوره الخبيث، وللذي لا يعرف فإن الصهيوني كسينجر كان وراء دعمه في تنصيبه)..
وياتي نصريح (عصام العريان) مسئول المكتب السياسي لجماعة الاخوان في مصر ليؤكد هذا : حيث تم الإتفاق بين كل الطوائف على تشكيل لجنة بقيادة "البرادعي" وسيتم الاجتماع واصدار بعض القرارات قريباً..!؟ هذا الذي صرّح أنهم لن يشاركوا بالانتفاضة..!؟ لكن بعد أن اتضح أنها هددت عرش الطاغية وتروم اسقاطه سارعوا لحصد المكاسب.. فهل هناك انتهازية وابتزاز وصعود على أكتاف كما هؤلاء الزائفين..
فيما اكد البرادعي لهم اتصالاته مع الخارجية الأمريكية واطلاعهم على أنه عرض اقتراحين على مبارك: الأول هو تشكيل مجلس مكون من ثلاثة أشخاص أحدهما عسكري والاثنان الأخران مدنيان.. المقترح الأول هو أن يصبح اللواء عمر سليمان (رجل اسرائيل المفضّل) رئيسا مؤقتاً، والمقترح الثاني أن يتولى هو السلطة وربما بتفويض من مبارك خلال فترة انتقالية تشهد حل مجلسي الشعب والشوري واعداد دستور جديد للبلاد واجراء انتخابات نيابية وإقرار هذا الدستور.. وهو يميل للمقترح الثاني..
إنهم يحاولون وئد واحتواء الإنتفاضة عبر تنصيب دمية أخرى تشاركها كل دمى (الأسلمة) الكاذبة، لتغتال تلك الثورة العارمة فالبرادعي من سيضمن بقاء اتفاقية كامب ديفيد و بقاء قناة السويس مشرعة لسفن أمريكا التي تمرّر حاملات الموت والخراب لدول المنطقة .. الفرق الآن أن دمية أمريكا الهرمة قد انتهى دورها، وحان الوقت لاستبدال الوجوه.. ولا ضير من وضع عمامة (الخيانة) التي اتضح أنها أفضل من تنفذّ مشاريعهم الصهيوفارسية لتحرق الأخضر واليابس.. كما حرقوا العراق بشعبه..
إننا ونحن نبارك انتفاضة الشعب العارمة ضد الطاغوت لاسقاطه ومحاكمته على جرائمه وسرقاته في ذات الوقت يجب توخي الحيطه و الحذر من الخديعة الكبرى و اغتيال انتقاضتهم من (البرادعي) وأجندتة التي ستحوّل مصر العروبة لمرتع لأحفاد العلقمي وعلي الأنتفاضة رفع راية طردهم أسوة بطرد مبارك.. لقد أثبت هؤلاء أنهم ليسوا رجال دولة بل صعاليك يتقاسمون الأدوار بخبث شديد.. فالحذر من الوقوع بهذا الفخ.. وليقل الشعب كلمته لتسقط الأقنعة الزائفة..