أعلنت السلطات الرسمية،عن إلقاء القبض على مهربي سلاح وبحوزتهم كميات كبيرة جداً من السلاح والمخدرات،ووفقا لوكالة «يو بي آي» فإن سبعة من السوريين كانوا من بين هؤلاء.
في المعلومات ان هناك تحقيقات تجري هذه الايام،مع المهربين السبعة،خصوصاً،ان جميعهم من تجار الاغنام الكبار،فلماذا يقوم تجار اغنام كبار بتهريب السلاح والمخدرات الى الاردن،ايضا،والتحقيقات تنصب في هذه اللحظات على معرفة شركاء المهربين داخل الاردن،ومن هي الاطراف التي كانت سوف تستلم هذه الكميات الخطيرة من الاسلحة والمخدرات؟!.
في الاغلب فإن دور تجار الاغنام في هذه التهريبة الخطيرة كان فنياًَ،اي ان دورهم هو تمرير السلاح وايصاله لطرف محدد،فهم عمليا ليسوا من التنظيمات الاسلامية مثل القاعدة،وليسوا طرفا في الصراعات السورية،بقدر كونهم طرفا ناقلا لهذه الاسلحة، والمخدرات التي يقدرها خبراء بعشرات الاكياس.
المهربون ايضا اعتقدوا ان الحدود مفتوحة بهذه البساطة،ولايعرفون ان كل الحدود الاردنية السورية مغطاة بأجهزة تقنية حديثة،على طول اكثرمن ثلاثمائة كيلو متر،تكشف للجهات الرقابية دخول او حركة اي انسان او حتى حيوان بري عبر الحدود.
هذا يفسر قدرة الاردن على تحديد بوابات دخول اللاجئين السوريين والوصول اليهم بسرعة لمساعدتهم،ويفسر ايضا قدرة الاردن الحالية على معرفة اي حركة تسلل من الاردن الى سورية،وهذه الاجهزة متطورة،وذات تقنيات عالية،وقد توفرت قبل فترة وجيزة للاردن.
من جهة اخرى هناك حالة استنفار امني ناعم في البلد،حتى قبل الاعلان عن هذه المجموعة التي هربت السلاح،ولانريد الاستدلال بإغلاق السفارة الامريكية لابوابها،ولا التعزيزات الامنية حولها،لان استنفار السفارة مرتبط بمجموعة سفارات امريكية في المنطقة.
هناك مؤشرات على استعدادات أمنية مضاعفة على ابواب مؤسسات مهمة وحساسة مؤخراً،بحيث تم استبدال الحراسات العسكرية العادية،بحراسات من الجيش العربي تلبس الخوذة وواقي الرصاص،بما يؤشر على تخوفات غير معلنة،ولاتتحدث بها السلطات جهاراً.
لانريد اثارة ذعر الناس،فالاستثمار في المخاوف،يبدو بائساً،غير ان الاخطار تبقى واردة في هذا البلد،دون ان نفقد حياتنا الطبيعية،خصوصا،ان هناك ثارات نائمة مع تنظيمات مثل القاعدة في سورية والاردن والعراق،وهناك اجهزة امنية عربية تريد مدّ الحريق الى الاردن بأي شكل،اتكاء على مواقيت محددة.
لماذا يتم اللجوء الى تجار اغنام لتهريب السلاح بهذه الكميات الى الاردن،والسؤال مهم،والاجابة تقول ان من كلف تجار الاغنام يريد مسبقا دفع الشبهات السياسية او الامنية عنه،بربط التهريبة كلها بتجار اغنام لا اهتمامات سياسية او تنظيمية لهم،والاغلب ان وجود المخدرات جاء من باب التغطية ولحرف القصة عن اساسها الامني العملياتي،نحو تهريبة عادية،من باب التضليل؟!.
معنى الكلام ان تهريبة السلاح الاخيرة،ليست مجرد تهريبة عادية،واستعمال تجار الاغنام مقصود للتضليل،ولابد ان لهم شركاء هنا ينتظرون السلاح لاعتبارات معينة،وقد يكون ذات تجار الاغنام لايعرفون هذه الحقيقة،وتم استعمالهم كجسر ناقل،لايعرف مآلات السلاح النهائية،ولا توظيفاته الحقيقية.
المفترض ان يتم تهريب السلاح من الاردن الى سورية،غير ان هجرة السلاح باتت عكسية،وهذا يعني امراً واحداً يقول ان هناك مساع لاعادة خلط الاوراق في الداخل الاردني،في توقيت مرسوم ومحدد،واستباقا لظرف اقليمي قد يستجد في المنطقة.
لننتظر!.
في المعلومات ان هناك تحقيقات تجري هذه الايام،مع المهربين السبعة،خصوصاً،ان جميعهم من تجار الاغنام الكبار،فلماذا يقوم تجار اغنام كبار بتهريب السلاح والمخدرات الى الاردن،ايضا،والتحقيقات تنصب في هذه اللحظات على معرفة شركاء المهربين داخل الاردن،ومن هي الاطراف التي كانت سوف تستلم هذه الكميات الخطيرة من الاسلحة والمخدرات؟!.
في الاغلب فإن دور تجار الاغنام في هذه التهريبة الخطيرة كان فنياًَ،اي ان دورهم هو تمرير السلاح وايصاله لطرف محدد،فهم عمليا ليسوا من التنظيمات الاسلامية مثل القاعدة،وليسوا طرفا في الصراعات السورية،بقدر كونهم طرفا ناقلا لهذه الاسلحة، والمخدرات التي يقدرها خبراء بعشرات الاكياس.
المهربون ايضا اعتقدوا ان الحدود مفتوحة بهذه البساطة،ولايعرفون ان كل الحدود الاردنية السورية مغطاة بأجهزة تقنية حديثة،على طول اكثرمن ثلاثمائة كيلو متر،تكشف للجهات الرقابية دخول او حركة اي انسان او حتى حيوان بري عبر الحدود.
هذا يفسر قدرة الاردن على تحديد بوابات دخول اللاجئين السوريين والوصول اليهم بسرعة لمساعدتهم،ويفسر ايضا قدرة الاردن الحالية على معرفة اي حركة تسلل من الاردن الى سورية،وهذه الاجهزة متطورة،وذات تقنيات عالية،وقد توفرت قبل فترة وجيزة للاردن.
من جهة اخرى هناك حالة استنفار امني ناعم في البلد،حتى قبل الاعلان عن هذه المجموعة التي هربت السلاح،ولانريد الاستدلال بإغلاق السفارة الامريكية لابوابها،ولا التعزيزات الامنية حولها،لان استنفار السفارة مرتبط بمجموعة سفارات امريكية في المنطقة.
هناك مؤشرات على استعدادات أمنية مضاعفة على ابواب مؤسسات مهمة وحساسة مؤخراً،بحيث تم استبدال الحراسات العسكرية العادية،بحراسات من الجيش العربي تلبس الخوذة وواقي الرصاص،بما يؤشر على تخوفات غير معلنة،ولاتتحدث بها السلطات جهاراً.
لانريد اثارة ذعر الناس،فالاستثمار في المخاوف،يبدو بائساً،غير ان الاخطار تبقى واردة في هذا البلد،دون ان نفقد حياتنا الطبيعية،خصوصا،ان هناك ثارات نائمة مع تنظيمات مثل القاعدة في سورية والاردن والعراق،وهناك اجهزة امنية عربية تريد مدّ الحريق الى الاردن بأي شكل،اتكاء على مواقيت محددة.
لماذا يتم اللجوء الى تجار اغنام لتهريب السلاح بهذه الكميات الى الاردن،والسؤال مهم،والاجابة تقول ان من كلف تجار الاغنام يريد مسبقا دفع الشبهات السياسية او الامنية عنه،بربط التهريبة كلها بتجار اغنام لا اهتمامات سياسية او تنظيمية لهم،والاغلب ان وجود المخدرات جاء من باب التغطية ولحرف القصة عن اساسها الامني العملياتي،نحو تهريبة عادية،من باب التضليل؟!.
معنى الكلام ان تهريبة السلاح الاخيرة،ليست مجرد تهريبة عادية،واستعمال تجار الاغنام مقصود للتضليل،ولابد ان لهم شركاء هنا ينتظرون السلاح لاعتبارات معينة،وقد يكون ذات تجار الاغنام لايعرفون هذه الحقيقة،وتم استعمالهم كجسر ناقل،لايعرف مآلات السلاح النهائية،ولا توظيفاته الحقيقية.
المفترض ان يتم تهريب السلاح من الاردن الى سورية،غير ان هجرة السلاح باتت عكسية،وهذا يعني امراً واحداً يقول ان هناك مساع لاعادة خلط الاوراق في الداخل الاردني،في توقيت مرسوم ومحدد،واستباقا لظرف اقليمي قد يستجد في المنطقة.
لننتظر!.
بقلم: ماهر أبو طير