جهود التعليم البيئي في الأردن تفوز بدعم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة
· جمعية البيئة الأردنية ومركز البادية للتعليم البيئي يحصلان على منحات بقيمة 10 آلاف دولار لكل منهما. · منذ عام 2000، قدم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة أكثر من 1 مليون دولار لدعم ما يزيد عن 130 مبادرة بيئية محلية.
|
عمّان، الأردن، 30 يناير 2011 – كرّم برنامج شركة فورد لمنح المحافظة على البيئة مجموعتين بيئتين من الأردن حيث قدمت منحات بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لكل منهما، وذلك تقديراً لجهودهما الكبيرة في مجال زيادة التعليم البيئي في المملكة.
ويهدف مشروع "شبكة الطالب البيئي"، الذي تديره جمعية البيئة الأردنية منذ عام 2008، إلى تشجيع الطلاب على أن يصبحوا دعاة فاعلين في مجال حماية البيئة، وتعزيز مخزونهم المعرفي حول القضايا التي تؤثر على البيئة المحيطة بهم. كما تتيح لهم الشبكة مناقشة القضايا البيئية والتطرق إليها بحريّة، إضافة إلى العمل على الأنشطة التي من شأنها نشر الوعي بين أقرانهم من الطلاب وعموم أبناء المجتمع.
وسيتم استثمار المبلغ الذي حصلت عليه الجمعية من برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، وقيمته 10 آلاف دولار، كتمويل إضافي للبرامج التدريبية، وتشغيل الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، وغير ذلك من الأنشطة البيئية.
شرع مركز البادية للتعليم البيئي في حملة مكثفة لبناء القدرات وتعزيز الوعي العام بين الشباب من خلال مجموعة مختلفة من ورش العمل المخصصة للطلاب ومعلميهم. ويهدف المركز من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز معرفة الجمهور بالإرث الطبيعي الغني الذي تمتلكه الأردن، فضلاً عن مساعدة كافة الممثلين عن حماية حيوانات الصحراء الشمالية الشرقية، والحفاظ على حدائق الحيوانات الحية وفقا للمواطن الخاصة بكل نوع. وسيستخدم مركز البادية البيئي التعليمي المنحة التي حصل عليها والبالغة قيمتها 10 آلاف دولار، في تمويل عملية بناء القدرات وإنتاج مواد تعليمية ليتم تعميمها على مستوى المركز.
وبهذه المناسبة، قال حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات في فورد الشرق الأوسط: "تُعدّ عملية تحفيز الشباب على لعب دور فعّال في معالجة القضايا البيئية واحدة من أهم الخطوات الواجب القيام بها عندما يتعلق الأمر برفع درجة الوعي والاهتمام بالبيئة. وستساعدنا جهود جمعية البيئة الأردنية ومركز البادية للتعليم البيئي في غرس ثقافة رعاية البيئة في عقول أجيالنا القادمة. ومن خلال منح فورد للمحافظة على البيئة وانطلاقاً من فلسفة هنري فورد الذي لطالما آمن بأهمية المسؤولية المجتمعية، وبأن دور الشركات الكبرى والمؤسسات لا يقتصر على تصنيع وإنتاج منتجات أو سلع جيدة لعملائها فقط، لن ندخر جهداً في دعم المجتمعات المحلية التي نعمل فيها".
وقدم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، المبادرة الوحيدة من نوعها في المنطقة، حوالي 1.1 مليون دولار منذ انطلاقته عام 2000 لأكثر من 130 مشروع بيئي متميز في منطقة الشرق الأوسط.
وحظي البرنامج في الشرق الأوسط بدعم من مختلف الهيئات البيئية الحكومية وغير الحكومية بما فيها الصندوق العالمي للطبيعة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، إلى جانب الدعم الذي تلقته المبادرة مؤخراً من مكتب اليونسكو في الدوحة.
وتقوم لجنة مستقلة مؤلفة من 9 أكاديميين وخبراء في مجال البيئة من وزارات البيئة والهيئات، باختيار المشاريع الفائزة التي تتميز بوعيها العميق لأهدافها المستقبلية، والتزامها الفائق بدعم وتنمية الموارد الحالية، وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة.
وكل عام، تخصص فورد الشرق الأوسط منحاً مالية للأفراد والمجموعات والمنظمات غير الربحية الذين ينفّذون حالياً مشاريع بيئية قائمة والتي تعنى بمجالات "التعليم البيئي" و"المحافظة على البيئة الطبيعية" و"هندسة الحفاظ على الموارد الطبيعية". وتعتبر المشاركة في البرنامج مفتوحة أمام المشاركين من كل من البحرين، والأردن، والكويت، ولبنان، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والإمارات العربية المتحدة.
ومنذ إطلاق البرنامج قبل أكثر من عقد من الزمان قدمت فورد أكثر من 2 مليون دولار أمريكي كمنح لأكثر من 300 مشروع بيئي متميز في مناطق مختلفة من العالم تشمل آسيا- المحيط الهادي ودول الكاريبي وأمريكا الوسطى والشرق الأوسط وبورتو ريكو، تقديراً لدورها في المحافظة على البيئة.
ويمكن توجيه الاستفسارات والأسئلة المتعلقة ببرنامج منح فورد للمحافظة على البيئة إلى: fmegrant@ford.com .
# # #