ابتداء من الأسبوع الحالي وبحسب تصريحات وزير المياه والري د. حازم الناصر ستستقبل عدة مناطق في عمان مياه الشرب أربع مرات في الأسبوع وذلك لأول مرة منذ 20 سنة. وبالنسبة لمنزلنا الذي اعتاد استقبال المياه يوما واحدا في الأسبوع خلال هذه الفترة فإن هذا تغير جذري في نوعية الحياة والخدمات العامة، ولكن بالنسبة إلى الكثير من المناطق الأخرى في المملكة فإنها لا تزال تحلم باستقبال المياه مرة في الأسبوع بدلا من الانقطاع لأسابيع طويلة بل وأشهر.
أهمية مياه الديسي ليست فقط في زيادة كمية الضخ إلى عمان وبعض المناطق في الزرقاء والكرك بل أيضا تخفيف الاستنزاف والضخ عن مناطق أخرى كانت تعتمد على مياه جوفية آخذة في التناقص. وزيادة كميات الضخ المائي إلى بعض المواقع في عمان أمر مهم في تحقيق تطور في نوعية الخدمات ولكن ايضا من المهم عدم إحداث فارق كبير في كميات المياه بين المناطق وبين عمان والعاصمة. وإعادة توزيع مليون متر مكعب على منطقة ما بطريقة عادلة أفضل بكثير من زيادة الضخ لنصف منازل المنطقة بكمية 800 ألف متر مكعب والنصف الأخر بكمية 200 ألف فقط.
من المهم ايضا ايصال معلومات واضحة للمواطنين بأن وصول مياه الديسي لا يعني الهدر لأن كل نقطة من هذه المياه لا يمكن تعويضها لأنها تأتي من مياه جوفية غير متجددة. بالإضافة إلى ذلك فإن كل متر مكعب من هذه المياه يكلف حوالي 90 قرشا وليس من المنطقي هدره دون تنظيم صحيح.
مياه الديسي قادرة على سد الفجوة المائية فقط حتى العام 2019 وهي فترة لالتقاط الأنفاس قبل إنشاء بديل آخر أطول زمنا والذي قد يكون محطات تحلية في حال تراجعت كلفتها واصبحت التكنولوجيا اسهل منالا. مياه الديسي يمكن أن تستمر في الوصول إلى عمان حتى العام 2040 ولكن بعد العام 2020 سنعود إلى حالة الترشيد التي عشناها طوال السنوات الماضية في حال لم يكن هنالك بديل آخر.
التوزيع العادل للمياه عبر المناطق المختلفة في عمان والمحافظات والاستعمال الأمثل لمياه الديسي أمر في غاية الأهمية للوصول إلى معادلة مستدامة لحقوق الحصول على المياه وإلا اصبح الموضع كله سببا جديدا في التباعد ما بين المركز والمحافظات .
أهمية مياه الديسي ليست فقط في زيادة كمية الضخ إلى عمان وبعض المناطق في الزرقاء والكرك بل أيضا تخفيف الاستنزاف والضخ عن مناطق أخرى كانت تعتمد على مياه جوفية آخذة في التناقص. وزيادة كميات الضخ المائي إلى بعض المواقع في عمان أمر مهم في تحقيق تطور في نوعية الخدمات ولكن ايضا من المهم عدم إحداث فارق كبير في كميات المياه بين المناطق وبين عمان والعاصمة. وإعادة توزيع مليون متر مكعب على منطقة ما بطريقة عادلة أفضل بكثير من زيادة الضخ لنصف منازل المنطقة بكمية 800 ألف متر مكعب والنصف الأخر بكمية 200 ألف فقط.
من المهم ايضا ايصال معلومات واضحة للمواطنين بأن وصول مياه الديسي لا يعني الهدر لأن كل نقطة من هذه المياه لا يمكن تعويضها لأنها تأتي من مياه جوفية غير متجددة. بالإضافة إلى ذلك فإن كل متر مكعب من هذه المياه يكلف حوالي 90 قرشا وليس من المنطقي هدره دون تنظيم صحيح.
مياه الديسي قادرة على سد الفجوة المائية فقط حتى العام 2019 وهي فترة لالتقاط الأنفاس قبل إنشاء بديل آخر أطول زمنا والذي قد يكون محطات تحلية في حال تراجعت كلفتها واصبحت التكنولوجيا اسهل منالا. مياه الديسي يمكن أن تستمر في الوصول إلى عمان حتى العام 2040 ولكن بعد العام 2020 سنعود إلى حالة الترشيد التي عشناها طوال السنوات الماضية في حال لم يكن هنالك بديل آخر.
التوزيع العادل للمياه عبر المناطق المختلفة في عمان والمحافظات والاستعمال الأمثل لمياه الديسي أمر في غاية الأهمية للوصول إلى معادلة مستدامة لحقوق الحصول على المياه وإلا اصبح الموضع كله سببا جديدا في التباعد ما بين المركز والمحافظات .