أكد الكاتب الأردني فهد الفانك أن الحرب في سورية أصبحت بمنتهى الوضوح فهي بين الدولة السورية، من جهة، وقوى إرهابية، من جهة أخرى، وبين القوى الإرهابية المتصارعة فيما بينها، معتبراً أن «ائتلاف الدوحة» المتمركز في اسطنبول قد بات جهازاً إعلامياً لإصدار التصريحات وإجراء المقابلات، وجهازاً مالياً يتسلم مليارات الدولارات البترولية وينفقها على الفنادق والمطاعم وسمسرة الأسلحة التي يشتريها من السوق السوداء.
ورأى الفانك في مقال نشرته صحيفة «الرأي» الأردنية بعنوان «لماذا تتورط أميركا في سورية؟»، أنه بعد هذا الوضوح لم يعد الشعب السوري طرفاً في هذه الحرب، ولم يعد ما يسمى «الجيش الحر» طرفاً، ولم يعد هناك سوريون يحاربون دولتهم، فالسلاح في أيدي منظمات جاءت من العراق وتركيا والخليج وتونس والباكستان والشيشان وغيرها.
وأعرب عن استغرابه إزاء تدخل الولايات المتحدة، التي ترصد كل ما يحدث في العالم دقيقة بدقيقة ضد الحكومة السورية، التي تحارب الإرهاب ولمصلحة عصابات مسلحة لمجرد استكمال تدمير الدولة السورية كما تريد إسرائيل.
وقال الكاتب الأردني: إن أميركا أخذت تتحرك الآن لمصلحة الإرهاب، الذي كانت تدعي أنها تشن عليه حرباً عالميةً، وسخر من نية واشنطن إرسال أسلحة إلى ما يسمى «الجيش الحر»، مؤكداً أن المنظمات الإرهابية قادرة على انتزاع السلاح الأميركي مما يسمى بـ«الجيش الحر» في حال تسلمه لاستعماله ليس ضد الحكومة السورية، بل ضد ما يسمى بـ«الجيش الحر» نفسه وضد بعضها البعض. ولفت الفانك إلى أن أميركا وقفت إلى جانب الإرهاب ودعمته في أفغانستان بالمال والسلاح والتدريب ودفعت الثمن في الحادي عشر من أيلول عام 2001، وعاشت منذ ذلك التاريخ في حالة من الاستنفار الأمني وهي الآن تكرر التجربة نفسها وتعمل على تسليح ودعم الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في الأرض من وراء واجهة إسلامية أو إخوانية. وأوضح الكاتب الأردني أن «المأساة الإنسانية والاقتصادية التي تعيشها سورية اليوم هي مسؤولية الإخوان المسلمين الذين أطلقوا شرارة الفتنة في محاولة للوصول إلى الحكم».
ورأى الفانك في مقال نشرته صحيفة «الرأي» الأردنية بعنوان «لماذا تتورط أميركا في سورية؟»، أنه بعد هذا الوضوح لم يعد الشعب السوري طرفاً في هذه الحرب، ولم يعد ما يسمى «الجيش الحر» طرفاً، ولم يعد هناك سوريون يحاربون دولتهم، فالسلاح في أيدي منظمات جاءت من العراق وتركيا والخليج وتونس والباكستان والشيشان وغيرها.
وأعرب عن استغرابه إزاء تدخل الولايات المتحدة، التي ترصد كل ما يحدث في العالم دقيقة بدقيقة ضد الحكومة السورية، التي تحارب الإرهاب ولمصلحة عصابات مسلحة لمجرد استكمال تدمير الدولة السورية كما تريد إسرائيل.
وقال الكاتب الأردني: إن أميركا أخذت تتحرك الآن لمصلحة الإرهاب، الذي كانت تدعي أنها تشن عليه حرباً عالميةً، وسخر من نية واشنطن إرسال أسلحة إلى ما يسمى «الجيش الحر»، مؤكداً أن المنظمات الإرهابية قادرة على انتزاع السلاح الأميركي مما يسمى بـ«الجيش الحر» في حال تسلمه لاستعماله ليس ضد الحكومة السورية، بل ضد ما يسمى بـ«الجيش الحر» نفسه وضد بعضها البعض. ولفت الفانك إلى أن أميركا وقفت إلى جانب الإرهاب ودعمته في أفغانستان بالمال والسلاح والتدريب ودفعت الثمن في الحادي عشر من أيلول عام 2001، وعاشت منذ ذلك التاريخ في حالة من الاستنفار الأمني وهي الآن تكرر التجربة نفسها وتعمل على تسليح ودعم الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في الأرض من وراء واجهة إسلامية أو إخوانية. وأوضح الكاتب الأردني أن «المأساة الإنسانية والاقتصادية التي تعيشها سورية اليوم هي مسؤولية الإخوان المسلمين الذين أطلقوا شرارة الفتنة في محاولة للوصول إلى الحكم».