(هيَّ مصر رايحة لفين؟)

(هيَّ مصر رايحة لفين؟)
أخبار البلد -  
أﺣﯿﺎﻧﺎً ﺗﻘﺎﺑﻞ أﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺜﻘﻔﯿﻦ، واﻟﻤﺤﻠﻠﯿﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ، ﺑﺈﺟﺎﺑﺎت ﺷﻌﺒﯿﺔ ﻣﺮﺣﺔ وﺳﺎﺧﺮة ﺗﺴﺘﺤﻘﱡها، وأﺷﮫﺮُ ذﻟﻚ
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻃﺒﻌﺎً، ﺣﯿﺚ ﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﻨﺎس ﻗﺮوﺣهم اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨها، وﻣﻦ أﺑﻠﻎ ﺗﻠﻚ اﻟﺮدود ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺷهور
ﺣﯿﻦ راﺟﺖ ﻋﺒﺎرة (ھﻲﱠ ﻣﺼﺮ راﻳﺤﺔ ﻟﻔﯿﻦ؟) ﻓﺮد رﺟﻞ ﺧﻔﯿﻒ اﻟﺪم:"ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﺗِﺴﺄل ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺐ"!
ﻟﻜﻦﱠ ﻣﺼﺮ اﻵن؛ وﻣﻊ ﻏﺾّ اﻟﻨﻈﺮ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺠﺒﺔً أو ﺑﺎﻟﻤﯿﻨﻲ ﺟﻮب، ﺿﺎﺣﻜﺔً أو ﺻﺎﻓﻨﺔ، ﺳﻌﯿﺪةً أو ﺛﻜﻠﻰ، ﻓﻼﺣﺔً أو
ﺧﺎرﺟﺔً ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ رﻗﺼﺔ ﺗﺎﻧﻐﻮ، ﺟﺎﺋﻌﺔً أو ﻃﺎﻓﺤﺔً ﺑﻤﺎ أﻋﺪﱠت ﻳﺪاھﺎ، ھﻲ ذاھﺒﺔ اﻟﻰ اﻷﻣﺎم، اﻷﻣﺎم اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ان
ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻷﺑﯿﺾ واﻷﺳﻮد، اﻷﻣﺎم اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮھﺎ، وﺗﺴﺘﺤﻘّﻪ، ﻷن اﻷﻣﻢ ﻻ ﺗﺬھﺐُ اﻟﻰ اﻟﻮراء، أو ﺗﻌﻮد ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻛﺤﺎﻓﻠﺔ
رﻛّﺎب!
وﻷنﱠ اﻷﺑﻨﺎء اﻟﻮاﺿﺤﯿﻦ، ﻳﻘﻮدون اﻷم ﻣﻦ ﻳﺪھﺎ اﻟﻮاﺿﺤﺔ، ﻓﻼ ﻋﺘﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ وﻻ ﻳﻘﻊُ اﻟﻈﻼم ﺣﯿﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ
ﺑﺎﻟﺤﺐ.
اﻟﺤﺐ اﻟﺬي ﻳﺄﺧﺬ وﻟﺪاً ﻋﻔﯿّﺎً، ﻣﺜﻞ "ﻣﺤﻤﻮد ﺑﺪر"، ﺑﻀﺤﻜﺘﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻻﺳﺘﺪارة، وﻳﺄﺧﺬ اﺻﺪﻗﺎءه، ﻣﻦ ﺑﯿﻮﺗﮫﻢ ﻟﯿﻀﯿﺌﻮا
اﻷزﻗّﺔ واﻟﺰوارﻳﺐ اﻟﻔﻘﯿﺮة ﺑﺄﺻﻮاﺗﮫﻢ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ: ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﻂ "ﻋِﯿﺶ، وﻋﺪاﻟﺔ، وﺣﺮﻳّﺔ"!
ﻛﺄنﱠ ذﻟﻚ ﻟﯿﺲ ﻛﻞّ ﺷﻲء.
ﻛﺄنﱠ ذﻟﻚ ﻟﯿﺲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎﻣﻼً!
ھﺆﻻء اﻷوﻻد اﻟﺬﻳﻦ ﺻﻌﺪوا اﻟﻰ ﻣِﺼﺮ دون أن ﻳﺴﺄﻟﻮا ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ "ھﻲﱠ راﻳﺤﺔ ﻟﻔﯿﻦ"، ﻷﻧﮫﻢ ﻳﺼﻌﺪون أﻳﻨﻤﺎ راﺣﺖ،
وﺳﯿﺼﻌﺪون ﻟﺘﻌﺮف ھﻲَ أﻳﻦ ﺗﺬھﺐ، وﺳﯿﺼﻌﺪون ﻷﻧﮫﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮن أﻳﻦ ﺳﯿﺬھﺒﻮن ﺑﮫﺎ إن أوﻗﻔﮫﺎ ﻗُﻄّﺎع اﻟﻄﺮﻳﻖ!
ﻻ أﺣﺪ، ﻓﻲ آﺧﺮ اﻷﻣﺮ، ﻳﺴﺄل أﻣﱠﻪ. وﻗﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻐﻤﻀﺎً، ﻟﻜﻦﱠ اﻷمﱠ ﻻ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻐﻤﻀﺔً أﺑﺪاً.
اﻷوﻻد اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺄﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻰ اﻟﺒﻼد؛ وﻳﻌﺮﻓﻮن أن اﻟﺒﻼد ﻧﻔﺴﮫﺎ ھﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ؛ ﻟﻜﻦﱠ ﺿﺤﻜﺎﺗﮫﻢ ﺿﺮورﻳﺔٌ:
ﻓﻮاﻧﯿﺲ ﻧﻮر!
ھﻜﺬا ھﻲ اﻟﺒﻼد، ﺗﺤﻤﻞ أوﻻدھﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻇﮫﺮھﺎ وھﻲ ﺻﺎﻋﺪة، ﻳﻌﻀﱡﮫﺎ اﻟﺸﻮك ﻣﻦ ﻗﺪﻣﯿﮫﺎ اﻟﻌﺮﻳﻀﺘﯿﻦ وﻻ
ﺗﺘﻌﺐ، ﻳﻘﻊُ اﻟﺨﺎﺋﻔﻮن، وﻳﻘﻔﺰ اﻟﺬﻳﻦ (ﻻ ﻳﺤﺒﻮن ﺻﻌﻮد اﻟﺠﺒﺎل)، واﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﮫﻢ ﻛﻲ
 
شريط الأخبار إيقاف 4 مسارات لباص عمان بعد الإفطار خلال رمضان... أسماء تحرير 6 مخالفات لمنشآت تجارية وإزالة 25 بسطة خمسيني يفارق الحياة بعد دهسه في الرصيفة القوات المسلحة تطلق حملة طرود الخير للأسر العفيفة أبو عبيدة: نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير ضبط لحوم وأسماك ومعلبات وعصائر غير صالحة للاستهلاك بالرصيفة وفاة طفل إثر سقوطه من سطح منزل ذويه في الشونة الشمالية ارتفاع نسبة امتلاك الإناث للأراضي في الأردن إلى 19.2%... ونسبتهن «47.1 ٪» من إجمالي السكان حتى نهاية «2024» جريان السيول في منطقة أوهيده بمعان وإخلاء مركبات بالرويشد إنقاذ حياة عشريني بعد تعرضه لعيار ناري في الزرقاء الحكومة: أسعار الدجاج تجاوزت أزمة بداية رمضان توقيف مدير مدرسة تعرض أحد طلابها للحرق فيها الخبير الاجتماعي "الخزاعي": حادثة حرق الطالب سلوك غير مألوف ويجب إعادة النظر في دور المعلم نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملين في المنازل تنعى الحاج عيسى ماهر جودة بنك الاتحاد يطلق إمساكية رمضان للمكفوفين تجسيداً لرؤيته الشمولية ضبط متسول دخله يفوق 2000 دينار شهرياً التنمية: ضبط متسول دخله الشهري يفوق 2000 دينار متحدثة باسم البيت الأبيض تؤكد أن المحادثات المباشرة مع "حماس" مستمرة الأغوار الشمالية،...انهيار سقف منزل يتسبب بوفاة عشرينية وإصابة زوجها اتفاقية لإنجاز تصاريح العمل للعمالة عبر البريد