الملك بين الواقع والطموح

الملك بين الواقع والطموح
أخبار البلد -  




يعيش الهاشميون منذ أن بايعتهم الشعوب العربية, حالة تسمى بين الواقع والطموح وتدرجت هذه الحالة منذ تأسيس الدولة مروراً بالأشراف و الأمراء والملوك من العائلة الهاشمية إلى أن وصلنا إلى المغفور له الملك الحسين رحمه الله فكان قائدا فذاً طموحه كبير جدا وثقته كبيرة جدا بهذا الشعب الطيب, الذي كما قال أكثر من مرة يستحق أن يعيش أفضل.
وكان رحمه الله يحب العشائر كما أحب أبنائه وعائلته, فهذا ما ثَبت العرش بمهج وأرواح العشائر لان هذه العشائر الأردنية وشيوخها لم تخضع منذ تأسيس الأمارة وقبلها لأحد فهي مسئولة عن نفسها ولأحد يأمرها بما تفعل ولا يسيرها أبدا أي شخص, فالعشائر كانت ومازالت قوة مؤثرة في المجتمع الأردني إلى أن, جاء الهاشميون عندها قبلت العشائر, بهم حكاما عليها لأنهم وجدوا الهاشميون رجالا أشداء وأذكياء وحكماء, لا يخضعوا لأحد إلا لله, ومنذ أن تسلم الملك عبدالله الثاني مسؤولية الحكم وهو يكمل المشوار الذي صنعه
الآباء والأجداد من مسيرة بناء وتقدم وحب, بين القيادة والشعب, ثم جاء الملك عبدالله إلى الحكم بطموح وأمل ورؤية ثاقبة لغد مشرق, لا يعرف المجاملات أبدا فهو رجل عسكري لا يجامل ولا يهادن على مصلحة الوطن ولكنه في بداية مشواره اصطدم بواقع السياسية العربية و العالمية, بأن ليس كل ما يعرف يقال وان السياسة فن المراوغة ولكنه بقي على موقفه الثابت من تحليل سياسي لبعض الواقع في بعض الدول العربية, فكانت النتيجة كما توقع الملك بأكثر من مقابلة وأكثر من حديث.
فقد جاء الربيع العربي وثورة الشعوب على حكامها, فمنذ اليوم الأول لتسلم الملك سلطاته الدستورية وهو يضع الخطط ويسعى إلى تطوير القوانين والأنظمة وإعطاء الحريات مجالا اوسع للتعبير و الرأي من خلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية, بالإضافة إلى سلطة الصحافة, وقد سعى الملك إلى هذه التطورات بصعود السلم خطوة خطوة حتى يستوعب الشعب هذه التطورات ويتأقلم معها.
ولكنه كان يواجه أحيانا بالرفض أو التأجيل أو المماطلة بالتنفيذ من قبل أصحاب القرار أو الجهات التنفيذية. فصراع المصالح والكراسي والصلاحيات كما كان دائما موجوداً فلا احد يريد أن يتنازل عن صلاحياته, إلا الملك, وهو مستعد لهذا التنازل ولكن أن تذهب هذه الصلاحيات إلى أيدي أمينة قادرة على إكمال المسيرة وليس هدمها.
فاستقرار هذا البلد وأمنه هو بوجود الهاشميين على رأس الحكم, لان الحكمة لا تستورد ولكنها تورث من جيل إلى جيل. حمى الله هذا البلد وقائد البلد من أولئك الذين يزرعون الفتنة بين العشائر, وأبناء هذا الوطن,
ولكن أبنائه اكبر من هؤلاء, واكبر من سموم البعض وهم من اجل الوطن لا يهابوا الموت ابداً
شريط الأخبار فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024