أخبار البلد - كشفت جولات على مختلف مناطق عمان عن استخدام عمالة وافدة للشقق المفروشة التي يديرونها ويحرسونها وكرا للرذيلة وممارسة الدعارة بالتعاون مع بعض المطاعم السياحية وسائقي سيارات الأجرة "التكسي" التي تجوب شوارع العاصمة.
وتمكن من الوصول إلى بعض الشقق المفروشة في عمان الغربية، يديرها عمالة وافدة تأمن الغطاء والمكان المناسب لمن يريد ممارسة الدعارة، ولاتكتفي بذلك بل لديها قائمة من الفتيات من مختلف الأعمار.
عامل وافد يحرس إحدى العمارات السكنية يقوم بتأجير ما يقارب 6 غرف يوميا لممارسة الدعارة بسعر يصل إلى 60 دينارا للغرفة الواحدة لمدة ساعة، ويشمل السعر تأمين الفتيات.
بعض سائقي سيارات الأجرة المعروفين لدى حراس الشقق المفروشة يجلبون الزبائن إلى تلك الشقق مقابل عمولة متفق عليها.
ويسيطر الوافدون على إدارة معظم الشقق المفروشة في عمان، حيث يوكل إليهم أصحاب الشقق بالمسؤولية عنها، من حيث التأجير والنظافة والخدمات وكل ما يتعلق بها. الوافدون لا يتوانون عن العمل وكسب الرزق؛ يعملون كحراس للمباني ويقدمون الخدمات المختلفة لأهالي عمان الغربية تحديدا، ويقومون بتنظيف المنازل والحواكير، وشراء الخضار والفواكه، وحتى تبديل جرة الغاز.
وبحسب إحصاءات صادرة عن البنك المركزي؛ فقد بلغ إجمالي ما تم تحويله من قبل العمالة الوافدة في المملكة للخارج حوالي 357 مليون دينار، أي ما يعادل نحو 503 ملايين دولار خلال عام 2009.
وأوضحت البيانات أن قيمة التحويلات الخارجية للعمالة الوافدة اشتملت على نحو 315 مليون دينار، إلى جانب 42 مليون دينار، تمثل تعويضات نقدية حصل عليها العاملون الوافدون في المملكة.
وتشير التقديرات الأولية حول أعداد العمالة الوافدة في المملكة إلى أنها بحدود 400 ألف عامل وافد من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، لكن العمالة الوافدة من الدول العربية تستأثر بالجزء الأكبر منها، حوالي 300 ألف عامل أغلبهم من مصر.