أخبار البلد
استهجن المتحدث باسم سكان جبل القلعة افتراء وزير السياحة ابراهيم سيف على نتائج اللقاء الذي جمع الوزير بسكان المنطقة؛ لبحث اقامة مهرجان ما يسمى "ليالي القلعة الطربية" خلال شهر رمضان الفضيل، الاسبوع المنصرم.
حيث صرح وزير السياحة بالامس للزميلة "الغد" "ان قرارا باستبدال بازار خيري بمهرجان ليالي القلعة، جاء بناء على طلب من أهالي منطقة جبل القلعة الذين اجتمع معهم أخيرا وطالبوا بإلغاء المهرجان".
وقال المتحدث وصفي العدوان لـ"السبيل"، إن ما صرح به وزير السياحة بالامس لوسائل الاعلام "عار عن الصحة".
واتهم العدوان ابراهيم سيف وزير السياحة، والنواب عبدالرحيم البقاعي واحمد الصفدي بالاضافة الى النائب طلال الشريف، بقوله:" لستم اصحاب قرار".
واشار المتحدث باسم سكان جبل القلعة الى إجراءات تصعيدية سيلجأ اليها سكان الجبل في حال طبق هذا القرار.
في حين أوضح العدوان ان المشكلة الرئيسية في اقامة المهرجان هي ازمة السير التي تعاني منها المنطقة ذات الشوارع الضيقة، واضاف: "لم يُطرح أبدا في اللقاء الماضي اقامة بازار تجاري في القلعة؛ حيث رفض سكان المنطقة اقامة اي نشاط خلال الشهر الفضيل في المكان".
يذكر ان وزير السياحة قرر إلغاء مهرجان ما يسمى "ليالي القلعة"، بعد لقائه عددا غفيرا من سكان المنطقة الاسبوع الماضي بعد احتجاجهم على ذلك.
وجمع اللقاء آنذاك كلا من: وزير السياحة، والنواب عبد الرحيم البقاعي واحمد الصفدي مع عدد من المواطنين يقدر عددهم بـ500 مواطن من سكان منطقتي جبل القلعة وادي الحدادة في نادي القلعة؛ لمناقشة اقامة مهرجان ما يسمى "مهرجان ليالي القلعة".
ووقع العديد من المواطنين عريضة استنكارية تحث وزارة السياحة على العدول عن اقامة المهرجان، حيث أمضّى على الكتاب نحو 1400 مواطن، ووصلت نسخة منه الى ابراهيم سيف وزير التخطيط والتعاون الدولي والسياحة، ونسخة اخرى الى وزارة الداخلية، بالاضافة الى نسخة اخيرة الى محافظ العاصمة.
وبين سكان المنطقة في الاجتماع المذكور لوزير السياحة ان شوارع جبل القلعة ضيقة جدا وشعبية وتحمل طابعا اسلاميا، حيث يعتبر سكان المنطقة من المحافظين، اضافة الى ازمة خانقة في رمضان.
يشار الى ان سكان المنطقة شكلوا لجنة من وجهاء المنطقة؛ لتحمل للجهات القانونية والحكومية هموم اهالي الجبل، وانزعاجهم من مهرجانات القلعة الغنائية.
يشار الى ان أهالي جبل القلعة والمناطق المحيطة نفذوا اعتصاما أمام وزارة السياحة مؤخرا؛ للمطالبة بإلغاء الفعاليات الرمضانية في القلعة لتسببها بأزمة مرورية خانقة وإزعاج لساعات متأخرة من الليل؛ ما يعوق أداءهم العبادة خلال شهر رمضان.
حيث صرح وزير السياحة بالامس للزميلة "الغد" "ان قرارا باستبدال بازار خيري بمهرجان ليالي القلعة، جاء بناء على طلب من أهالي منطقة جبل القلعة الذين اجتمع معهم أخيرا وطالبوا بإلغاء المهرجان".
وقال المتحدث وصفي العدوان لـ"السبيل"، إن ما صرح به وزير السياحة بالامس لوسائل الاعلام "عار عن الصحة".
واتهم العدوان ابراهيم سيف وزير السياحة، والنواب عبدالرحيم البقاعي واحمد الصفدي بالاضافة الى النائب طلال الشريف، بقوله:" لستم اصحاب قرار".
واشار المتحدث باسم سكان جبل القلعة الى إجراءات تصعيدية سيلجأ اليها سكان الجبل في حال طبق هذا القرار.
في حين أوضح العدوان ان المشكلة الرئيسية في اقامة المهرجان هي ازمة السير التي تعاني منها المنطقة ذات الشوارع الضيقة، واضاف: "لم يُطرح أبدا في اللقاء الماضي اقامة بازار تجاري في القلعة؛ حيث رفض سكان المنطقة اقامة اي نشاط خلال الشهر الفضيل في المكان".
يذكر ان وزير السياحة قرر إلغاء مهرجان ما يسمى "ليالي القلعة"، بعد لقائه عددا غفيرا من سكان المنطقة الاسبوع الماضي بعد احتجاجهم على ذلك.
وجمع اللقاء آنذاك كلا من: وزير السياحة، والنواب عبد الرحيم البقاعي واحمد الصفدي مع عدد من المواطنين يقدر عددهم بـ500 مواطن من سكان منطقتي جبل القلعة وادي الحدادة في نادي القلعة؛ لمناقشة اقامة مهرجان ما يسمى "مهرجان ليالي القلعة".
ووقع العديد من المواطنين عريضة استنكارية تحث وزارة السياحة على العدول عن اقامة المهرجان، حيث أمضّى على الكتاب نحو 1400 مواطن، ووصلت نسخة منه الى ابراهيم سيف وزير التخطيط والتعاون الدولي والسياحة، ونسخة اخرى الى وزارة الداخلية، بالاضافة الى نسخة اخيرة الى محافظ العاصمة.
وبين سكان المنطقة في الاجتماع المذكور لوزير السياحة ان شوارع جبل القلعة ضيقة جدا وشعبية وتحمل طابعا اسلاميا، حيث يعتبر سكان المنطقة من المحافظين، اضافة الى ازمة خانقة في رمضان.
يشار الى ان سكان المنطقة شكلوا لجنة من وجهاء المنطقة؛ لتحمل للجهات القانونية والحكومية هموم اهالي الجبل، وانزعاجهم من مهرجانات القلعة الغنائية.
يشار الى ان أهالي جبل القلعة والمناطق المحيطة نفذوا اعتصاما أمام وزارة السياحة مؤخرا؛ للمطالبة بإلغاء الفعاليات الرمضانية في القلعة لتسببها بأزمة مرورية خانقة وإزعاج لساعات متأخرة من الليل؛ ما يعوق أداءهم العبادة خلال شهر رمضان.