من كلمات الحسين - قبل أربعين عاماً

من كلمات الحسين  قبل أربعين عاماً
أخبار البلد -  


قرأت في «المجلة العسكرية» عدد 98 - نيسان 1972 حديثاً للمغفور له جلالة الحسين المعظم خلال ترؤسه اجتماعاً عسكرياً حضره جميع قادة وأركان الجيش ورجال الدولة. الاجتماع دام تسع ساعات ونوقشت فيه مواضيع مهمة ألخصها:
1. أسلوب الصراحة والوضوح والتشاور حيث شدد جلالته على ضرورة التشاور حول شؤوننا وقال أن هذا ما اعتدته دوماً عليه معكم. وأن قواتنا العربية الباسلة تبقى في كل الظروف راسخة في هذا البلد رمزاً لوقوف أبناء الأردن جميعهم يداً واحدة وقلباً واحداً وإرادة واحدة. ولقد استطعنا وبحمد الله أن نعيد الاستقرار والأمن لربوع وطننا.
2. الوضع العربي ينذر بمزيد من الكوارث. قال جلالته أن المواطن العربي يحار أمام هذا الواقع فبدلاً من وجود المنطق والعقل في مواجهة الظروف التي تمر بها امتنا العربية والتي سببت لها الكوارث، وبدلاً من أن نعيد النظر فيها، نجد أن التمزق يحتاج امتنا بإتباع نفس السبل التي أدت إلى الكارثة. وإذا استمر الحال كذلك فلا شك سنواجه المزيد من المحن. وأن عدم التخطيط والتنظيم وحشد الطاقات والإمكانات في وجه الخطر المحدق، فإننا سنخسر كل شيء. وأشار للتناقض في مواقف البعض الذين بنوا فلسفتهم على محاربة الانتماء للوطن. وإننا نقف على أطول خط للمواجهة وأخطرها، وهذا لا ينكره أحد. وأي خلل بصمودنا على هذه الأرض يعني النهاية ونكبة العرب.
3. يريدوننا كبش فداء ليخفوا فشلهم. هناك تركيز على ذلك، لكن بوحدة أبنائه وقدراتهم وتحديهم للأخطار، جعل منا قوة تنظيم ودولة مؤسسات لا أشخاص فقط. وذلك من خلال الوعي والإدراك، وما يطلب منا من بذل وعطاء. وإذا استمرت أوضاع العرب كما هي فسيكون هناك تفريطاً في حقوقنا.
4. مشروع الوحدة بين الضفتين. لقد كان المشروع حصيلة جهد لأبناء القضية وأصحاب الحق في كلا الضفتين. ولم يكن مجرد مشروع، بل حصيلة بحث وتشاور. وكنا نتخذ من منطلق الثورة العربية الكبرى أساساً لعملنا، فنحن شعب واحد وسنبقى كذلك دوماً.
5.الانتقادات الموجهة لنا تتناقض مع المنطق. خاصة بما يتعلق بوحدة الضفتين. وكان أساسه مستقبل القضية الفلسطينية. وأننا نقول أنها ليست مخططات لوطن بديل. وعلينا العمل لإقامة الكيان الفلسطيني على ارض فلسطين وتراثها المقدس. واستغرب جلالة الملك رحمه الله الشائعات التي تطلق وأكد أن اجتماعنا اليوم هو ظاهرة نعتز بها، ويأتي لتقييم المواقف والانجازات «ونؤكد أن قواتنا المسلحة ستظل أبداً في الطليعة وفي القمة في وطننا الكبير».
حديث المغفور له الحسين وتطلعاته استمرت ليومنا هذا. فلقد حملها بكل إخلاص وانتماء جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. ولقد حمل رسالة الحسين وتابع المسيرة وها هو جلالته يصل الليل بالنهار من أجل عزة الأردن والعرب ودعم قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة أمننا الشجاعة. ورعايته العظيمة لأبناء شعبه المخلص. أرجو أن نتعظ من حديث الحسين قبل أربعين عاماً.


 

 
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق