مع إقتراب نهايــة دوام مدرسة ، أعلنت طالبة بأنها قد فقدت سوارها المصنوع من الذهب الخالص، ثم أجهشت بالبكاء حزنا على القطعة الغالية على نفسها، و خوفا من تقريع أهلها. ذهبت مسؤولة ضبط الصف الى غرفة المعلمات وأعلمت مربية الصف بذلك.
تمنعت طالبة عن تفتيشها، أجهشت، وحضنت حقيبتها بقوة، ولم يستطع الحضور من نزعها ، فتُركت.
كُلّفت طالبتين بالمتابعة، وشرح الأمر لوالدتها .
دخلت الطالبتان بيت زميلتهما، وشرحتا الأمر لوالدتها. حينئذ، فتحت الطالبة الحقيبة وأفرغت ما فيها ...
بقايا طعام معلمات وطالبات المدرسة، جُمعت لتقدمها كوجبات !
في اليوم التالي، قررت مديرة المدرسة جمع تبرعات للطالبة، وتقديم إعتذار لها !