تحت ظلال دافوس ، وهجير شمس الموازنه المتأكله المترديه ، وما يصرح لنا بان الوضع كارثي ، ان لم نجد حل لتدهور الموازنه المزمن ، وحيث خلصت جميع اللجان الحكومية المشكله والبرلمانيه المعينه بان الحل سيكون بمزيد من شد الاحزمة وفرض المزيد من الصفعات على المواطن ، وانهاء كل مظاهر البذخ وتقليص مساحة البحبوحه التي يعيشها الاردني .
رفع اسعار الكهرباء والمحروقات ، رفع الدعم عن الكثير من السلع الاساسيه ، تخفيف اعداد الادوية المشموله بالتأمين الصحي ، فرض ضرائب ورسوم اضافية ، والوسيله التهديد والوعيد بسقوط الدينار وانهياره ، وعدم المقدره على دفع الرواتب .
ماذا عن التقشف الحكومي واستخدام السيارات ، وهدر المال العام بالمياومات والمؤتمرات الوهميه التي لم تجلب لنا سوى المزيد من الخسائر ، والكثير من البذخ بالمصاريف لترتيب وتطريب الاجواء للمشاركين .
وماذا عن مؤتمر دافوس السابع على التوالي في بحرنا الميت ، دافوس الذي لم ينمي اقتصادنا ، ولم يعالج الخلل الواضح بكل مفاصل الدولة الادارية ، ماذا عن كلفة الاستضافة والاقامة والمشوره ، والمنفيعين منه .
ماهي النتائج التي غابت عن اذهاننا كمواطنيين وحققها هذا المؤتمر للدولة المستضيفه الاردن ، ماهي المشاريع التي نفذت جراء هذا المؤتمر خلال سنواته السبع .
من باب الاحتياط وللحفاظ على الموازنه من الانهيار والانحدار لما لا تكبد الدولة جموع المشاركين اجور صالة الاستضافة ،واثمان المشاريب ، وتكاليف الاقامة بالفنادق والضيافه والسياحه واحور سيارات التنقل والحراسه .
مؤتمر دافوس( لو فيه خير ما تركته ) الدول الممثله فيه على مدار السنوات السبع الماضيه ليعقد في الاردن ، واذا وجدت الحكومة نفسها محرجه العام القادم وكان لابد ان يكون مؤتمر دافوس بالاردن كما رسم له العوض من الله ....وتبعاً للنتائج المتحققه على ارض الواقع وخوفاً على الموازنه لما لايكون المؤتمر (بمطعم هاشم ) .
ليس انتقاصاً من المطعم هاشم الذي اجل واحترم ولكن لضبط المصاريف اكثر .
المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com