( التشخيص الموضوعي للسيد الصرخي للأحداث )
مع استمرار وتزايد نزيف الدم وتطورات الاحداث في اغلب مناطق العراق تتأكد الرؤية والتشخيص الموضوعي الذي وضع خطوطه الدقيقة المرجع الديني السيد الصرخي للواقع الذي يعيشه العراقيون ، فقبل سنوات ايضاً وتحديداً قبيل الحرب الطائفية التي جرت في العراق بداية عام 2006 حذّر السيد الصرخي من وقوع فتنة طائفية مقيتة واحداث دامية ستجري في العراق وفعلاً وقع ما وقع وامتدت الفتنة وذهب آلاف الضحايا والمشردين والى اليوم يعاني الكثير الكثير من آثار تلك الاحداث الدامية ، وها هي تلك الصور البشعة تعاد على العراقيين من جديد وتفرض نفسها في الساحة بعد أن تنبّأ إليها وشخّص السيد الصرخي الخلل قبل وقوعه حيث حّذر قبل أشهر بل وقبل سنوات وبشكل واضح من أن الوضع سيؤول الى أسوأ واسوأ اذا بقي هؤلاء الفاسدين المنتفعين متسلطين على رقاب الناس وعلى القرار في الواقع السياسي كما وحّذر ايضاً من أن بقاء هؤلاء في السلطة يعني مزيداً من سيل الدماء وهدر للاموال والثروات وضياع للهوية الوطنية وفقدان شبه كامل للأمن وتحطيم البنية الاجتماعية للمجتمع ، واليوم نجد وبشكل واضح ان ما نبّه له سماحة السيد الصرخي في عدة لقاءت وخاصة في لقاءاته الأخيرة من أن الفتنة إذا وقعت هذه المرة فسوف لن تترك منطقة ولا مدينة ولا شاب إلا واصابه واحرقته بنارها العمياء ، وهذا الامر كان يمكن تلافيه او التقليل منه لو التزم الناس بالكلام وعرفوا كيف يميزون بين من يضرهم ومن ينفعهم ولا يعيدوا نفس الوجوه من الفاسدين والقتلة واصحاب الاجندات والمرتبطين بالخارج الى سدة الحكم سواء على مستوى المجالس المحلية او البرلمان وتفريعاته لان المتصدين اليوم للمشهد السياسي هم اول المتورطين بالدم العراقي وأكثرهم اهتماماً ببقاء الامور على ما هي عليه خاصةً ( إذكاء الفتنة الطائفية) التي هي وقود وديمومة بقائهم في السلطة .
فهل سيتعظ العراقيون من كل ما جرى ويجري ويقرءوا الأحداث جيداً أم انهم سيتركون الخيار للسياسيين ويضيع البلد بكل مكوناته وخيراته وثرواته
مع استمرار وتزايد نزيف الدم وتطورات الاحداث في اغلب مناطق العراق تتأكد الرؤية والتشخيص الموضوعي الذي وضع خطوطه الدقيقة المرجع الديني السيد الصرخي للواقع الذي يعيشه العراقيون ، فقبل سنوات ايضاً وتحديداً قبيل الحرب الطائفية التي جرت في العراق بداية عام 2006 حذّر السيد الصرخي من وقوع فتنة طائفية مقيتة واحداث دامية ستجري في العراق وفعلاً وقع ما وقع وامتدت الفتنة وذهب آلاف الضحايا والمشردين والى اليوم يعاني الكثير الكثير من آثار تلك الاحداث الدامية ، وها هي تلك الصور البشعة تعاد على العراقيين من جديد وتفرض نفسها في الساحة بعد أن تنبّأ إليها وشخّص السيد الصرخي الخلل قبل وقوعه حيث حّذر قبل أشهر بل وقبل سنوات وبشكل واضح من أن الوضع سيؤول الى أسوأ واسوأ اذا بقي هؤلاء الفاسدين المنتفعين متسلطين على رقاب الناس وعلى القرار في الواقع السياسي كما وحّذر ايضاً من أن بقاء هؤلاء في السلطة يعني مزيداً من سيل الدماء وهدر للاموال والثروات وضياع للهوية الوطنية وفقدان شبه كامل للأمن وتحطيم البنية الاجتماعية للمجتمع ، واليوم نجد وبشكل واضح ان ما نبّه له سماحة السيد الصرخي في عدة لقاءت وخاصة في لقاءاته الأخيرة من أن الفتنة إذا وقعت هذه المرة فسوف لن تترك منطقة ولا مدينة ولا شاب إلا واصابه واحرقته بنارها العمياء ، وهذا الامر كان يمكن تلافيه او التقليل منه لو التزم الناس بالكلام وعرفوا كيف يميزون بين من يضرهم ومن ينفعهم ولا يعيدوا نفس الوجوه من الفاسدين والقتلة واصحاب الاجندات والمرتبطين بالخارج الى سدة الحكم سواء على مستوى المجالس المحلية او البرلمان وتفريعاته لان المتصدين اليوم للمشهد السياسي هم اول المتورطين بالدم العراقي وأكثرهم اهتماماً ببقاء الامور على ما هي عليه خاصةً ( إذكاء الفتنة الطائفية) التي هي وقود وديمومة بقائهم في السلطة .
فهل سيتعظ العراقيون من كل ما جرى ويجري ويقرءوا الأحداث جيداً أم انهم سيتركون الخيار للسياسيين ويضيع البلد بكل مكوناته وخيراته وثرواته