سبعة وستين عاما من العطاء

سبعة وستين عاما من العطاء
أخبار البلد -  

سبعه وستون عاما من صور العطاء الكريم لهذا الشعب الشهم الحليم الذي أرخص الغالي فداء للأمة ولكرامة الإنسان العربي والأردني الذي لم يعبد سوى الله ولم يقنط من رحمة الله ، وهو الواثق ثقة الوريد بالوريد أن الدم الذي يتدفق في شرايينه لن تلوثه صوادف الأيام ، وان هذا القلب العربي لن يتوقف أبدا عن النبض بهم الأمة لأنه لم يخن العهود ، ولم يغلق الحدود .. وإن كان الكريم الذي جاد بأبناءه يوما .. فهو لا يزال الكريم الذي لا زال يجود ، وسيدفع بما أوتي عزما في سبيل رفعة هذه البلاد وأهلها الأجواد .. وان صمتت البنادق طويلا ، فلأجل يوما يدافع عنه أهله عن استقلالهم ، ووحدتهم ، وانجازاتهم ، ودولتهم .. سيلعلع البارود .

حينما أعلن الأردن دولة ، لم ينفصل عن أم ، بل برز كأخ يحق له أن يبني بيته من عرق جبينه .. ولأن الظروف كانت أقوى من أن يكون مختلفا عن أي بلد شقيق ، فهو لم يصبر طويلا حتى أعلن استقلاله ، ونال شرف السيادة التامة على أرضه وسكانه ، فكان الشعب متآلفا من شتى أعراقه وأطيافه ومعتقده وأنسابه لقد مرّ الأردن خلال سنين بناءه وعمرانه على العديد من المحطات المضيئة التي جعلت منه كوكبا وضاءا في سماء العروبة والشرق العربي ، فكانت الحياة السياسية وتشكيل الأحزاب الوطنية تأخذ حيزا كبيرا في رسم الصورة السياسية لهذا الوطن ، وتتالت المجالس النيابية لتفتح الباب على الحياة الديمقراطية ، وتناوب رجالات الوطن على مقاعد المجالس التشريعية ، فكان لهم الدور الكبير في تأطير الحريات ووضع القوانين الناظمة للعمل السياسي .. ومسائلة الحكومات ، ومراقبة الأداء العام والدفاع عن المكتسبات والإنجازات الوطنية .

وإن كانت بعض الدول تفاخر بما تملك من ماديات الحياة .. فالأردن يفخر بما يملك من إبداعات الإنسان ، وطاقات شبابه ، وحرفيه أبناءه ، فأصبح التعليم في الاردن علامة فارقة جعلت أغنى البلاد تسعى للاستفادة من صروح التعليم الأردنية والجامعية منها .. وإن كان الطب واحدا من تخصصات الحياة العلمية فيه ، فإن الطب في الأردن سجل شهادات لم تسبق في الإقليم .. حتى فاخر هذا الوطن بالمستويات الرفيعة للعلوم الطبية التي وصل اليها .. ومثلها كثير من العلوم الهندسية والإنسانية الأخرى . 

لذلك حق لنا اليوم الافتخار بذكرى استقلال أردننا الماجد .. ولما لا ، إن كنا في وطن نهض من حضن التاريخ طودا شامخا يعانق سحاب السماء فخرا بما سجله الرعيل الأول من ضرب لأوتاد الخيمة الأردنية العامرة ، وفرحا بما أنجزه هذا الشعب الجبار من سجل حافل بالعطاء والبناء والحفر بأظفار الصبر والمشقة في صخور التحدي والعوز والفاقة ، حتى أصبح الأردن وطنا يطاول أعناق الدول الأطول تاريخا ، وأضخم مساحة ، وأعرق سياسة وديمقراطية .. وكان رأس ماله مواطن أردني منتم مخلص وثّاب لكل همّة ، مكافح بأقل ما أمكنه ليجعل وطنه في المقدمة دائما .
كل عام وانت ياوطني بالف خير
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف