المالكي والوساطة الأُردنية؟

المالكي والوساطة الأُردنية؟
أخبار البلد -  

بذريعة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية وعلى حسن الجوار وجد "نوري المالكي" أن الفرصة مواتية لتقديمه شخصياً إعتذار الحكومة الرسمي بحكم تزعمه لها لشعب وقيادة الأُردن على الرغم من تحذيره من قبل طهران ومستشاريه الأمنيين "إيرانيوا الهوى والتبعية" بعدم السفر خارج البلاد خلال هذه الفترة خشية التصفية على يد الحلفاء والغرماء والشركاء الطامعين في منصبه قبل الخصوم والأعداء.

لكنه آثر ترؤس وفد العراق إلى عمان لحضور مؤتمر "دافوس" الإقتصادي. منها لتقديم الإعتذار عن ماقام به "شبيحة" السفارة العراقية في عمان ضد نخب أُردنية ولأسباب طائفية. ومنها لقاء ملك الأُردن الذي إستدعاه على عجل- وهو سبب السفر الرئيسي- لتبليغه تحذير مضمونه رسالة عاصمتا القرار "واشنطن" و"لندن" ومن بعدهما رأي "تل أبيب" السلبي والإيجابي حيال مستقبل المالكي المبلغ للملك، كونها أصبحت معنية بالشأن العراقي بمستويات أقل من إهتمامها بنظيره السوري بحكم الجيرة والجولان المحتل. 

المالكي طلب وساطة الملك مع واشنطن ولندن وتل أبيب خارجياً، وإقليمياً مع زعامات الأنبار ومن بعدها المحافظات السنية لغرض الوصول إلى تسوية بينه وبينهم قد تفضي إلى تعليقهم إعتصاماتهم، متوقعاً أو أن للملك مونه عليهم، أو إن قراراتهم المصيرية حول مستقبل العراق تستورد من الخارج، كما هو يأتمر بتوجيهات حوزة قم وساسة طهران. 
رد عواصم القرار آنفاً على توسلات المالكي وهو بمثابة آخر أطواق النجاة لإسعافه.. كان التالي: ترشيح المالكي أو حاضنته الحزبية- التحالف الشيعي- عدد من الأسماء من أنصاره ممن يمكن أن يشاركوا في حكومة إئتلافية ولاتشكل أسماؤهم إثارة سياسية عند الفريق الآخر. المالكي ومن بعده "متطرفوا التحالف" يصرون على أن مشاركته مرهونة بأمرين إثنين: بقاءه حتى نهاية ولايته في 2014 وإعلانه هو نفسه أنه غير مرشح لولاية جديدة مع احتفاظه بحق ترشيح من يراه مناسباً. في أحاديث الهمس يقول أنصار المالكي إن النظام الجديد المطلوب هو أن يكون الرئيس شيعياً وليس كردياً. وينوبه شخص واحد وليس إثنان.
معلومات عمان المنقولة عن واشنطن تؤكد أن المالكي مدعوماً من إيران يصران على أن تتضمن التسوية توضيحاً للمرحلة القادمة لايستبعد فيها "حزب الدعوة" من المشاركة ولا يتم تصفية حسابات سابقة. غير ذلك يقول أنصار المالكي فإن التقسيم هو الحل وستكون بغداد هي حدود الدولة الشيعية .
لم تعلن المعارضة حتى اليوم موقفها ولاشروطها للمشاركة. ويعتقد المراقبون أنها ضائعة ومنقسمة. 
في أحاديث الهمس من واشنطن أن تعذر الوصول إلى حل بسبب تمسك كل فريق بمطالبه قد يقود إلى اتفاق أميركي- تركي- دولي بفرض الحل عبر قوات دولية تشارك فيها تركيا أو إعادة إنتشار قوات نخبة أميركية تساهم في نزع المالكي من السلطة وتأمين حياته وذويه ومن يرغب باصطحابه خارج العراق، مع عدم تعهد واشنطن ولندن للمالكي عبر الملك الأُردني بعدم ملاحقته قضائياً في المحاكم الدولية على المجازر التي إرتكبها بحق الشعب العراقي لأنها تسيء لسمعتهما كعاصمتان راعيتان لحقوق الإنسان.

عن العراق تايمز




 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن