سعادة الأستاذ مصطفى الرواشده نقيب المعلمين المحترم
من جبال ذيبان الشامخة شموخ رجّالُها , عاصمة ميشع, مُطلقة شرارة الحراك الشعبي , ومن وقف مُعلموها وقفة صلبة عصية منذ اليوم الأول لحراك المعلمين, أرسل إليك تحية التقدير والمحبة , وتحية لم يشهد لها أهل الأرض مثيل , بها يُحيون أهل الجنة بعضهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز
بعد نضال كبير وطويل من المعلميين على كافة أرجاء الوطن الحبيب , وحُلم يُراود المعلم من ستين عاماً ,تضافرت الجهود والنضال في الثلاث سنوات الأخيرة , وبعد إرادة الله تم تحقيق هدفنا وحُلم أجيال من المعلمين ذهبوا , في نقابة تحفظ لنا حُقوقاً التي انتُهكت لسنوات خلت , وهي مستقبل أجيال تأتي من بعدنا, وبعد عاماً من انتخاب مجلس نقّابتنا الأول , نرى ونسمع ما يند له الجبين , وحرب إعلامية بين أعضاء مجلس نقّابتنا , لا يرضّى عنها أي معلم على امتداد الوطن, ولا تُرضّي إلا أعدا هذه النقابة والمتربصون بها وهم كّثر.
لقد انتخبناك رمز وقدوة إلى نضّالنا وحراكنا قبل ان نختارك نقيباً للمعلمين , ونُريد ان تبقى كذلك لأننا نحبك في الله أخا وزميلاً عزيزاً , لا نرضّى إلا ان تكون كذلك, ونُريد منك ان لا تخذُّلونا ,وان لا تنّحاز إلى طرف على حساب طرف آخر, ويكون انحيازك هو للعدل والحق ومصلحة المعلمين, نسمع كثيراً عن تغُيبك عن مجلس النقابة منذ ان رشحت نفسك إلى الانتخابات البرلمانية , وهذا الترشيح لم يكن راضياً عنه أغلب المعلمين وأنا منهم ليس من باب مقاطعة الانتخابات , فانا مثلاً مارست حق في الانتخاب وضد المقاطعة , ولا نحن ضد نجاحك لأن ما حققت من نجاح هو نجاح إلى كل وبكل معلم وإذ تعتقد غير ذلك فهذا نُكراناً للجميل, ولكن من باب أولوية الأمور ,والنقابة الفّتِية والتي تحتاج إلى جُهد كبير وتأسيس سليم , ومن باب أهمية النقابة , فنقيب المعلمين وهو أهم بكثير من نائب في البرلمان , حسب وجهة نطري على الأقل, ولا اقلل من شأن النواب ودورهم, لكن يا صديقي أشارة نقيب المعلمين في إصبع يده يحرك وراءه 140 ألف معلم , لا اعتقد يوجد نائب يحرك ورائه عُشر هذا العدد, وعندما كان هذا خيارك نحترم , ونبارك لك هذا الخَّيار , ولكن نضّعك أمام مسؤولياتك , فمصلحة 140 ألف معلم لا تُحل بالغياب والمناكفة , أو مقاطعة الجلسات ولا بالحرب الإعلامية من على الفضائيات , او صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية, لا تُحل إلا بالحوار والعمل , لا اعلم بأي قانون أو أي نظام يتغيب النقيب أو العضو عن أكثر من أربعين جلسة متتالية , رغم ان قانون نقابة المعلمين في المادة 22 فقرة( أ) يُعد العضو فاقداً لعضويته بقرار من المجلس في أي من الحالات التالية: ا- إذا تغيب عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية او ستة اجتماعات متفرقة دون عذراً يقبله المجلس, وما ينطبق على العضو ينطبق على الرئيس ونائب الرئيس.
من خلال متابعتي إلى تصريحاتك لا يوجد عندك حِجّة قوية مُقنعة للمقاطعة ,وليس هُناك مشكلة أو موضوع يستّدعي ذلك , وإذا كان لديك أي قرارات أو تصرف من الطرف الأخر ضد مصلحة المعلمين والنقابة أو أملاءات طرف خارجي أطّلع المعلمين عليها , وهم من يُقدر ذلك , والمشكلة الأساسية بينكم هي نظام الانتخاب والذي بالأصل وضعته اللجنة الوطنية , هناك حلول وسط ترضي جميع الأطراف , وتُّحل بالحوار والمناقشات.
أخي العزيز
أنني أسالك بالله أولاً, ثم بأسم كل من حمّلك على كتفه نقيباً للمعلمين , وهم كافة معلمين الأردن ومن كافة الأطياف والألوان يمينهُم ويسارهُم وعشّائرهُم ومخيماتهُم , ان تجلس مع أعضاء المجلس وتحلو ا ما بينكم من خلاف , ولا اعتقد الخلاف كبير , وان تعود إلى نقابتك وبين زملائك وأصدقائك من المعلمين , وان تمارس عملك الكامل كنقيب للمعلمين , وإكمال ما بقي من مدة هذا المجلس , وإذا تعذّر ذلك ولا نرجو هذا, عليك كما بدأت كبيراً ان تُنهي كبيراً وتقدم استقالتك من رئاسة مجلس النقابة , وإتاحة المجال لمن بعدك للعمل.
وبالمناسب أدعُوك أنت وأعضاء مجلسك الكريم في ذيبان لجلسة صُلح وإزالة ما بينكم من خلاف وتقريب وجهات النظر بينكم .
أخي العزيز لا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم اذ لم تسمعوها, رسالتي إلى مجلس النقابة" اعتدلوا أو اعتذروا" ما بعثت هذه الرسالة إلا من اجل المصلحة العامة للمعلم و للنقابة , ومحبتي واحترامي الشخصي لك والى زملاءك أعضاء مجلس النقابة, و أمانة المسؤولية تقتضي ان نضع أنفسنا أمام مسؤولياتنا, وفقك الله لما تحب وترضى.
من جبال ذيبان الشامخة شموخ رجّالُها , عاصمة ميشع, مُطلقة شرارة الحراك الشعبي , ومن وقف مُعلموها وقفة صلبة عصية منذ اليوم الأول لحراك المعلمين, أرسل إليك تحية التقدير والمحبة , وتحية لم يشهد لها أهل الأرض مثيل , بها يُحيون أهل الجنة بعضهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز
بعد نضال كبير وطويل من المعلميين على كافة أرجاء الوطن الحبيب , وحُلم يُراود المعلم من ستين عاماً ,تضافرت الجهود والنضال في الثلاث سنوات الأخيرة , وبعد إرادة الله تم تحقيق هدفنا وحُلم أجيال من المعلمين ذهبوا , في نقابة تحفظ لنا حُقوقاً التي انتُهكت لسنوات خلت , وهي مستقبل أجيال تأتي من بعدنا, وبعد عاماً من انتخاب مجلس نقّابتنا الأول , نرى ونسمع ما يند له الجبين , وحرب إعلامية بين أعضاء مجلس نقّابتنا , لا يرضّى عنها أي معلم على امتداد الوطن, ولا تُرضّي إلا أعدا هذه النقابة والمتربصون بها وهم كّثر.
لقد انتخبناك رمز وقدوة إلى نضّالنا وحراكنا قبل ان نختارك نقيباً للمعلمين , ونُريد ان تبقى كذلك لأننا نحبك في الله أخا وزميلاً عزيزاً , لا نرضّى إلا ان تكون كذلك, ونُريد منك ان لا تخذُّلونا ,وان لا تنّحاز إلى طرف على حساب طرف آخر, ويكون انحيازك هو للعدل والحق ومصلحة المعلمين, نسمع كثيراً عن تغُيبك عن مجلس النقابة منذ ان رشحت نفسك إلى الانتخابات البرلمانية , وهذا الترشيح لم يكن راضياً عنه أغلب المعلمين وأنا منهم ليس من باب مقاطعة الانتخابات , فانا مثلاً مارست حق في الانتخاب وضد المقاطعة , ولا نحن ضد نجاحك لأن ما حققت من نجاح هو نجاح إلى كل وبكل معلم وإذ تعتقد غير ذلك فهذا نُكراناً للجميل, ولكن من باب أولوية الأمور ,والنقابة الفّتِية والتي تحتاج إلى جُهد كبير وتأسيس سليم , ومن باب أهمية النقابة , فنقيب المعلمين وهو أهم بكثير من نائب في البرلمان , حسب وجهة نطري على الأقل, ولا اقلل من شأن النواب ودورهم, لكن يا صديقي أشارة نقيب المعلمين في إصبع يده يحرك وراءه 140 ألف معلم , لا اعتقد يوجد نائب يحرك ورائه عُشر هذا العدد, وعندما كان هذا خيارك نحترم , ونبارك لك هذا الخَّيار , ولكن نضّعك أمام مسؤولياتك , فمصلحة 140 ألف معلم لا تُحل بالغياب والمناكفة , أو مقاطعة الجلسات ولا بالحرب الإعلامية من على الفضائيات , او صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية, لا تُحل إلا بالحوار والعمل , لا اعلم بأي قانون أو أي نظام يتغيب النقيب أو العضو عن أكثر من أربعين جلسة متتالية , رغم ان قانون نقابة المعلمين في المادة 22 فقرة( أ) يُعد العضو فاقداً لعضويته بقرار من المجلس في أي من الحالات التالية: ا- إذا تغيب عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية او ستة اجتماعات متفرقة دون عذراً يقبله المجلس, وما ينطبق على العضو ينطبق على الرئيس ونائب الرئيس.
من خلال متابعتي إلى تصريحاتك لا يوجد عندك حِجّة قوية مُقنعة للمقاطعة ,وليس هُناك مشكلة أو موضوع يستّدعي ذلك , وإذا كان لديك أي قرارات أو تصرف من الطرف الأخر ضد مصلحة المعلمين والنقابة أو أملاءات طرف خارجي أطّلع المعلمين عليها , وهم من يُقدر ذلك , والمشكلة الأساسية بينكم هي نظام الانتخاب والذي بالأصل وضعته اللجنة الوطنية , هناك حلول وسط ترضي جميع الأطراف , وتُّحل بالحوار والمناقشات.
أخي العزيز
أنني أسالك بالله أولاً, ثم بأسم كل من حمّلك على كتفه نقيباً للمعلمين , وهم كافة معلمين الأردن ومن كافة الأطياف والألوان يمينهُم ويسارهُم وعشّائرهُم ومخيماتهُم , ان تجلس مع أعضاء المجلس وتحلو ا ما بينكم من خلاف , ولا اعتقد الخلاف كبير , وان تعود إلى نقابتك وبين زملائك وأصدقائك من المعلمين , وان تمارس عملك الكامل كنقيب للمعلمين , وإكمال ما بقي من مدة هذا المجلس , وإذا تعذّر ذلك ولا نرجو هذا, عليك كما بدأت كبيراً ان تُنهي كبيراً وتقدم استقالتك من رئاسة مجلس النقابة , وإتاحة المجال لمن بعدك للعمل.
وبالمناسب أدعُوك أنت وأعضاء مجلسك الكريم في ذيبان لجلسة صُلح وإزالة ما بينكم من خلاف وتقريب وجهات النظر بينكم .
أخي العزيز لا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم اذ لم تسمعوها, رسالتي إلى مجلس النقابة" اعتدلوا أو اعتذروا" ما بعثت هذه الرسالة إلا من اجل المصلحة العامة للمعلم و للنقابة , ومحبتي واحترامي الشخصي لك والى زملاءك أعضاء مجلس النقابة, و أمانة المسؤولية تقتضي ان نضع أنفسنا أمام مسؤولياتنا, وفقك الله لما تحب وترضى.