أصابع "عوض الله" ما زالت تلعب في الخفاء .. والهدف تمرير (مخطط التجنيس و الوطن البديل)

أصابع عوض الله ما زالت تلعب في الخفاء .. والهدف تمرير (مخطط التجنيس و الوطن البديل)
أخبار البلد -  
طلال حياصات
الظاهر أن باسم عوض الله قد غاب عن المشهد السياسي , في ظاهره الإعلامي , الحقيقه أن أصابعه ما زالت تلعب , المعلوم أن الأصابع لا تلعب إلا بالتفاصيل , و هنا مكمن الخطر , تفائلنا حين سمعنا شبه خبر بتقديم ملف باسم عوض الله الى القضاء , تفائل الشعب المقهور و الحقيقه أن في الأمر تفاصيل , فبعد القضاء , محاكمه و بعد المحاكمه إما إدانه و إما براءه .
في الأردن الكل يعلم أنه مليء بالفساد , لكنه خالي من الفاسدين , فلم يقدم فاسد إلا طوى ملفه النسيان , و إما فاز بالبراءه , و هو إن كان بريء من شيء , فهو بريء من تلك البراءه , تقديم باسم عوض الله الى القضاء , هو التمهيد لتلك البراءه , و نخشى أن تفتح له باب العوده , الى أضواء المشهد السياسي , فالرجل الألمعي مفتون بالأضواء , و مفتون أكثر بتطبيق مخطط أكبر من أن يكون الأردن حدودا له , و قد أثبت ألمعيته حين لعب بالمحرمات , فباسم دخل في صراع لم يدخله من سبقوه , و أقصد هنا المخابرات !!!! بل و تمكن بدهائه من الخروج منتصرا على قادة هذا الجهاز , ثلاث قيادات تاريخيه , سميح البطيخي , سعد خير , محمد الذهبي , إثنين منهما أدخلا السجن و آخر توفي في ظروف غامضه , قيادات رغم ما حصل , لا ينكر أحد حنكتهم الأمنيه و غيرتهم الوطنيه , ليتفرد باسم البهلوان في المشهد و لولا فضل الله و الربيع العربي لما جاء سقوطه تحت ضغط الشارع الأردني .
باسم من الدهاء بمكان , للعوده من جديد , فتاريخ فتح ما زال يجري في عروقه , و علاقاته الغربيه بما فيها إسرائيل و الليكود تحديدا تشكل داعما إن ما جد الجد , و الرفض الرسمي قد يزول بالبراءه , و يبقى باسم له في القلب مكان , قلب صانع القرار الأردني .
الخطوره في باسم أنه تعدى الأطماع الشخصيه في الوصول الى المناصب , ليصل لحمل مشروع , مشروع شارك في صياغته عدة جهات , الأقل فيها له مداخله في بوابات السياسه الأردنيه , و تنفيذ هذه المشاريع بات ضروره لتلك الجهات جهات التوطين و التجنيس و الوطن البديل أو الوطن الإحتياط , فضلا عن إذابة المجتمع الأردني و إذابة مكونه الأساس أو ما يعرف بالشرق الأردني أو ما بات يحلوا للبعض بتسميته (الأرادنه) و إقناع الملك أن الطابع البدوي و العشائري بات عبىء على الدوله الأردنيه , هنا كان مقتل باسم عوض الله حين جاهر العداء لهم , و لا ألومه في ذلك فشعوره بالنصر و عزل أهم الأجهزه الأمنيه و إبعادها عن صانع القرار , منحه الثقه بمهاجمة من وصفهم يوما بأصحاب العبي ( من يلبسون العباءه) من بدو و فلاحين .
وطن يفصل على مقاس باسم عوض الله , شاء القدر أن يوقف هذه الأطماع على يد ضغوط الشارع من الأرادنه , لكن في الأمر بقيه , فأصابع الخياط مازالت قادره على اللعب و التفصيل , إن عاد لها الدور بعد مسرحية المحاكمه و البراءه , و إن لم يعد فعن طريق المعلم الأكبر لباسم عوض الله و من فتح له أبواب فتح و أبواب الغرب و الليكود من غيره صائب عريقات , و من هنا نرى التقارب بين السلطه و عرابها صائب و رأيه الذي يلقى النفاذ عند محمود عباس و الأردن , فالمتابع للحدث يعتقد أن السلطه الفلسطينيه و برأسيها عباس و عريقات قد إرتمت بأحضان الدوله الأردنيه , بينما الحقيقه أنها تسعى لمشروع بدأه عوض الله من ضرورة خلق الوطن الإحتياط و إغتنام الفرصه بواقع ما تشهده المنطقه من أحداث أبرزها الخوف على المكون الفلسطيني في سوريا و لبنان و ضرورة إيجاد الوطن البديل عبر خيار الأردن .
نخشى ما نخشاه , أن لباسم دور لم ينهيه بعد , يظهر من خلال بند ما يستجد من أعمال , أو قل تداعيات الربيع العربي و الإسراع في مخطط التجنيس و التوطين و الوطن البديل مخطط أعاد باسم عوض الله للساحه و لو بالخفاء من خلال ما إثير عند دعمه لمجموعه للوصول الى قبة البرلمان في الإنتخابات النيابيه الماضيه , مخطط بتنا نلحظ نتائجه عبر ظهور ما يسمى بنواب التوطين و التجنيس و الوطن البديل أو الإحتياط , و لعلمنا أن هذا الفتى الألمعى عاشق الأضواء , سئم من اللعب بالخفاء , فأحب العوده من جديد , عبر مسرحية المحاكمه و البراءه و العوده , و هنا نقول لجهازنا الأمني الذي لم نشك يوما في وطنيته , فجهاز المخابرات لطالما تكسرت على يديه المشاريع الحاقده للوطن , نقول لهم قول الحق ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) إن ظهر عليكم البهلوان في مره , فأحهزوا عليه في الثانيه , أجهزوا حتى على أصابعه حتى لا تعود لتلعب من جديد , فبوصلة البهلوان لم تتجه يوما صوب الأردن , و قلبه لم يتعلق بترابه , و أجنداته لم تكن يوما إلا...... خارجيه !!!!!! .
طالب حياصات .
talebheyasat@yahoo.com
شريط الأخبار توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج اليوم مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية