د.مولود رقيبات.
الغضب الشعبي الاردني الذي ولدته حادثة الاعتداء من قبل مجموعة من بلاطجة النظام العراقي البائس من اركان سفارة النظام في عمان على عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين الاردنيين يوم الخميس الماضي في المركز الثقافي الملكي الاردني واؤكد هنا الاردني لا زالت تتفاعل وبسرعة بسبب الابطاء الحكومي الاردني الرسمي في اتخاذ مواقف رادعة ، والاكتفاء بالمخاطبات الدبلوماسية مع ما يعرف بوزارة الخارجية العراقية دون الالتفات الى مشاعر الغضب الجامح الناتج عن هذه الحادثة والشعور بالاهانة وانتهاك سيادة الوطن والمواطن الاردني الذي هو اغلى ما نملك ، ولا يفوتني هنا التذكير بالحادثة المؤلمة التي تعرض لها خالد مشعل على الارض الاردنية والموقف الصلب الذي ابداه جلالة المغفور له الملك الحسين عندما ربط كرامة المواطن الاردني بالسلام برمته مع اسرائيل ولم يتنازل عن الحق السيادي للاردن ولم يقبل اعتذارا دبلوماسيا لانتهاكات كرامة المواطن الاردني . ها هم الاردنيون وها هي قيادتهم الهاشمية اليوم التي يذكرها العراقيون الشرفاء ابان الحكم الهاشمي المجيد للعراق ، لا نقبل الضيم ونرفض الذل والاذلال والدليل اننا أحتضنا المهجرين من العراق من قبل عندما تعرضت بلدهم للاحتلال والحصار وفتحنا لهم بيوتنا وحدودنا ولكن ليس على حساب كرامتنا وعزتنا الوطنية. الاردنيون جميعهم يرفضون اليوم ويستنكرون الفعلة المشينة التي ارتكبها ازلام الصفويين واحفاد المجوس من ازلام المالكي وعصابة زيباري المتحصنين في وكر اطلقوا عليه اسم سفارة لنظام غير شرعي حملته دبابات الامريكان وطائرات الانجليز وعربات اسرائيل وجاءت بهم من عواصم التآمر على العرب وقوميتهم بعون غير محدود من نظام الملالي في قم وطهران الذي لا يكنون الا الحقد والكراهية للعرب . هذه جموع الاردنيين تلتقي اليوم من جديد حول راية العروبة والقومية التي رفعها المناضل صدام حسين ولا اقول الشهيد لان هذه الجموع من بني كنانة في الشمال الى معان والعقبة وكل محافظات الوطن تؤكد ان صدام لا زال بيننا ومسكنون فيه ولن يذهب لان الملايين تمجده اليوم بافعالة ومواقفه القومية ، اليوم يذكر الاردنيون على اختلاف منابتهم " القدر" الذي قال عنه صدام والمغرفة التي تطول ما به ليكون للعرب كافة ، عصابات المالكي في عمان توهمت انه بامكانها التمرد والعبث والتصرف كيفما شاءات معتمدة في ذلك على حفنة من الدولارات الناتجة عن مد انبوب نفط لتصدير النفط العراقي ، واهمون والله واهمون اقولها ويرددها كل الاردنيين لان كرامة الاردني اغلى واعز بمليون مرة من حفنة دولارات ملوثة منهوبة من خير العراق وشعبه الابي ، لا نقبل الذل وليعرف المالكي وازلامه ، لن نسمح نحن الاردنيون بالتطاول على كرامتنا وسيادة بلدنا لاي كان على وجه الدنيا ، لسنا بحاجة للمال على حساب الكرامة ، لا ولن نسمح بتكرار مشهد امرأة من اتباع النظام الصفوي بخلع الحذاء وضرب اردني وعلى تراب الاردن ، تعرفون لماذا لان قيادتنا زرعت فينا الشجاعة والشعور بالكرامة اولا ، لاننا عشائريون مثقفون نعشق الحرية ونصون الكرامة على الطريقة البدوية الاصيلة ، ولاننا لم نتأثر بثقافات اصحاب الدبابات التي حملت نظام المالكي وزيباري ولاننا الاردنيون الاحرار . من هنا ارفع الصوت عاليا يعانق اصوات الاردنيين الاحرار في السماء عاليا لن ولن نقبل باعتذار مغلف بورق الدبلوماسية التي دعسها اركان ما يسمى بسفارة في عمان ، لن ولن نقبل بغير طرد هذا السفير وحاشيته بعد محاكمتهم علنا وتقديم الاعتذار على الملأ لكل الاردنيين والا فان محكمة الشعب الاردني ستتخذ قرارها بحقهم. لا لمفاوضات دبلوماسية من خلف الكواليس والاتكال على ان الوقت كفيل بتطييب الخواطر ونسيان الحدث ، لن ينسى الاردنيون ولا من تعرضوا للضرب والاهانة على شاشات الفضائيات التي سارعت العراقية منها لاستعراض عضلات شبيحة السفارة في ممارساتهم اللااخلاقية ضد مواطنين اردنيين ليثبتوا ولائهم لنظام قائم على نزيف الدم العراقي المستمر على مدى عشرة اعوام من الاحتلال الصفوي للعراق. يتبجحون في احتفالهم بمقابر جماعية يزعمون ان النظام السابق ارتكبها ونسوا او اصابهم العمى عن ملايين العراقيين الذين قضوا ويقضوا يوميا نتيجة ماكنة القتل الممنهج لهذا النظام الاكثر دموية في العالم والاشد تطرفا طائفيا في المنطقة. فلا والف لا لاعتذارات وتوضيحات لان الشمس ما بتتغطى بغربال والاردنيون شاهدوا والعالم معهم الاسلوب الهمجي الذي مارسه شبيحة النظام الطائفي في تعاملهم مع الراي الاخر ولا نقبل بغير الرحيل ومحاكمة هذه الطغمة المجرمة.
الغضب الشعبي الاردني الذي ولدته حادثة الاعتداء من قبل مجموعة من بلاطجة النظام العراقي البائس من اركان سفارة النظام في عمان على عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين الاردنيين يوم الخميس الماضي في المركز الثقافي الملكي الاردني واؤكد هنا الاردني لا زالت تتفاعل وبسرعة بسبب الابطاء الحكومي الاردني الرسمي في اتخاذ مواقف رادعة ، والاكتفاء بالمخاطبات الدبلوماسية مع ما يعرف بوزارة الخارجية العراقية دون الالتفات الى مشاعر الغضب الجامح الناتج عن هذه الحادثة والشعور بالاهانة وانتهاك سيادة الوطن والمواطن الاردني الذي هو اغلى ما نملك ، ولا يفوتني هنا التذكير بالحادثة المؤلمة التي تعرض لها خالد مشعل على الارض الاردنية والموقف الصلب الذي ابداه جلالة المغفور له الملك الحسين عندما ربط كرامة المواطن الاردني بالسلام برمته مع اسرائيل ولم يتنازل عن الحق السيادي للاردن ولم يقبل اعتذارا دبلوماسيا لانتهاكات كرامة المواطن الاردني . ها هم الاردنيون وها هي قيادتهم الهاشمية اليوم التي يذكرها العراقيون الشرفاء ابان الحكم الهاشمي المجيد للعراق ، لا نقبل الضيم ونرفض الذل والاذلال والدليل اننا أحتضنا المهجرين من العراق من قبل عندما تعرضت بلدهم للاحتلال والحصار وفتحنا لهم بيوتنا وحدودنا ولكن ليس على حساب كرامتنا وعزتنا الوطنية. الاردنيون جميعهم يرفضون اليوم ويستنكرون الفعلة المشينة التي ارتكبها ازلام الصفويين واحفاد المجوس من ازلام المالكي وعصابة زيباري المتحصنين في وكر اطلقوا عليه اسم سفارة لنظام غير شرعي حملته دبابات الامريكان وطائرات الانجليز وعربات اسرائيل وجاءت بهم من عواصم التآمر على العرب وقوميتهم بعون غير محدود من نظام الملالي في قم وطهران الذي لا يكنون الا الحقد والكراهية للعرب . هذه جموع الاردنيين تلتقي اليوم من جديد حول راية العروبة والقومية التي رفعها المناضل صدام حسين ولا اقول الشهيد لان هذه الجموع من بني كنانة في الشمال الى معان والعقبة وكل محافظات الوطن تؤكد ان صدام لا زال بيننا ومسكنون فيه ولن يذهب لان الملايين تمجده اليوم بافعالة ومواقفه القومية ، اليوم يذكر الاردنيون على اختلاف منابتهم " القدر" الذي قال عنه صدام والمغرفة التي تطول ما به ليكون للعرب كافة ، عصابات المالكي في عمان توهمت انه بامكانها التمرد والعبث والتصرف كيفما شاءات معتمدة في ذلك على حفنة من الدولارات الناتجة عن مد انبوب نفط لتصدير النفط العراقي ، واهمون والله واهمون اقولها ويرددها كل الاردنيين لان كرامة الاردني اغلى واعز بمليون مرة من حفنة دولارات ملوثة منهوبة من خير العراق وشعبه الابي ، لا نقبل الذل وليعرف المالكي وازلامه ، لن نسمح نحن الاردنيون بالتطاول على كرامتنا وسيادة بلدنا لاي كان على وجه الدنيا ، لسنا بحاجة للمال على حساب الكرامة ، لا ولن نسمح بتكرار مشهد امرأة من اتباع النظام الصفوي بخلع الحذاء وضرب اردني وعلى تراب الاردن ، تعرفون لماذا لان قيادتنا زرعت فينا الشجاعة والشعور بالكرامة اولا ، لاننا عشائريون مثقفون نعشق الحرية ونصون الكرامة على الطريقة البدوية الاصيلة ، ولاننا لم نتأثر بثقافات اصحاب الدبابات التي حملت نظام المالكي وزيباري ولاننا الاردنيون الاحرار . من هنا ارفع الصوت عاليا يعانق اصوات الاردنيين الاحرار في السماء عاليا لن ولن نقبل باعتذار مغلف بورق الدبلوماسية التي دعسها اركان ما يسمى بسفارة في عمان ، لن ولن نقبل بغير طرد هذا السفير وحاشيته بعد محاكمتهم علنا وتقديم الاعتذار على الملأ لكل الاردنيين والا فان محكمة الشعب الاردني ستتخذ قرارها بحقهم. لا لمفاوضات دبلوماسية من خلف الكواليس والاتكال على ان الوقت كفيل بتطييب الخواطر ونسيان الحدث ، لن ينسى الاردنيون ولا من تعرضوا للضرب والاهانة على شاشات الفضائيات التي سارعت العراقية منها لاستعراض عضلات شبيحة السفارة في ممارساتهم اللااخلاقية ضد مواطنين اردنيين ليثبتوا ولائهم لنظام قائم على نزيف الدم العراقي المستمر على مدى عشرة اعوام من الاحتلال الصفوي للعراق. يتبجحون في احتفالهم بمقابر جماعية يزعمون ان النظام السابق ارتكبها ونسوا او اصابهم العمى عن ملايين العراقيين الذين قضوا ويقضوا يوميا نتيجة ماكنة القتل الممنهج لهذا النظام الاكثر دموية في العالم والاشد تطرفا طائفيا في المنطقة. فلا والف لا لاعتذارات وتوضيحات لان الشمس ما بتتغطى بغربال والاردنيون شاهدوا والعالم معهم الاسلوب الهمجي الذي مارسه شبيحة النظام الطائفي في تعاملهم مع الراي الاخر ولا نقبل بغير الرحيل ومحاكمة هذه الطغمة المجرمة.