إذا كان التغني بالشهيد القائد صدام حسين رحمه الله سيؤدي بأي شخص الى العقاب فليكن ذلك لاننا لانستطيع إلا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع أمتنا أما أن يقوم السفير العراقي وأعوانه لدى الاردن بالتهجم على الهوية الاردنية والإضرار المتعمد بالمواطنين الاردنيين فهذا أمر مرفوض حتى في شريعة الغاب ومازلت أتابع وأنتظر ردا"حكوميا"وطنيا" يعادل ما جرى إلا أن الحكومة وللاسف مازالت في سبات عميق وليس لديها من القدرات والطاقات ما يعالج مشاكلنا ويسترد حقوقنا من الاخرين ويقتصر دورها على الاستقواء على الشعب فقط وفي هذا السياق أرجو أن أوضح لدولة الرئيس بعضا"من المعلومات التي رشحت بعد تلك الفعلة الدنيئة فقد كان السفير المذكور والذي لا يتقن الدبلوماسية مديرا"لمكتب السيستاني في فرنسا وعندما تم تقديم أوراق اعتماده قبل عامين للعمل في الاردن لم يتم الموافقة على ذلك الطلب من دائرة المخابرات العامة والتى تستحق منا كل الشكر والتقدير والعرفان على بعد النظر لديها وعلى حرصها الدئوب لضمان وتوفير الأمن للمواطن الإردني وعدم زعزة الإستقرار وقراءة المستقبل بشكل جيد وهذا يقودنا إلى ضرورة التحقيق بالكيفية التى تم عليها الموافقة على ذلك السفيروكسر إرادة وخبرات دائرة المخابرات ويجب اطلاع الشعب على نتائج التحقيق ومحاسبة رئيس الحكومة الذي خالف رأي المخابرات وسمح لذلك السفير بدخول الاردن
رحم الله القائد صدام حسين والذي ما كان ليرضى بما حدث لو كان على قيد الحياة سائلا العلي القدير أن يحمي الاردن و يحمي الشعب ويرزقه حكومة قادرة على استعادة حقوقه انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
بسام روبين