شيعة العراق .. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء

شيعة العراق .. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
أخبار البلد -  

لم يحصد العراق في يوماً ما من علاقته بجارته الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة الشيعة سوى مزيداً من المتاعب والآهات والويلات منذ اعلان ثورة الخميني والى يومنا هذا .
 
ولااريد الاسهاب بتفاصيل وجزئيات خشية ان يطول بنا الكلام ويجبرنا على الدخول في دهاليز مظلمة لا ارغب بدخولها .
فمنذ بداية انطلاق ثورة الخميني بدءت ظهور معالم التبعية الشيعية لإيران اكثر من اي وقت سبق ، هذا الظهور الذي جعل من نظام البعث ينظر الى الشيعة بعين الريبة في اول خطوة ، وقد يتصور الذين ينظرون الى طبيعة العلاقة الايرانية وشيعة العراق جزافاً انها علاقة حميمة وودية خالية من كل العلائق وسوء الظن ، وطبعاً شيعة العراق ليس لديهم اية معادات مع الجمهورية وقادتها الا ان الاخيرة لا يمكن لها باي حال من الاحوال ان تساوي بين شيعة ايران وشيعة العراق كحد ادنى باعتبار وحدة المذهب ، لانهم ينظرون الى شيعة العراق نظرة مغايرة .
 
- صدام حسين وجه كل انظار الاجهزة الامنية والاستخباراتية والحزبية لمراقبة كل تحرك مشبوه يمكن ان يقوم به شيعة الوسط والجنوب ، وفي ضربات استباقية حصد ارواح الالاف من الشباب الابرياء لا لشي سوى انهم يدينون بولائهم الروحي والعقائدي لإيران وقائد ثورتها الخميني . 

- الخميني .. هو الاخر الذي لم يتمكن من النيل من صدام وحكومته ابان الحرب العراقية – الايرانية فراح يتشفى بقصف المدن والقرى ويحصد ارواح الالاف من الشيعة في مناطق الجنوب فعاث في جنوب العراق الفساد واهلك الحرث والنسل في خطوة منه لإثارة صدام
- النتيجة وجود الشيعة في العراق لم يشفع لهم عند صدام فقتل وسجن واعدم وهجر بهم نكاية بولائهم لإيران وقائدها الخميني .
ومن جانب الاخر تنظر الجمهورية الاسلامية الايرانية بزعامة قائد ثورتها الخميني الى العراقيين على كونهم بعثية واعوان صدام فحل الخميني بهم البلاء المبرم
هذا هو الحال مع بدايات ثورة الاسلام الخميني وظلت الجمهورية الايرانية تواصل عدائها وحقدها على العراق وشيعة العراق حتى في مرحلة اعقبت تأسيس فيلق بدر بقيادة محمد باقر الحكيم ، هذا الفيلق الذي لم تطال يداه وقواته وخططه يوماً ما جندي من اهالي العوجة او تكريت او الرمادي باعتبارهم اعمدة الدولة ... بل راح يحصد ارواح الابرياء في اهوار الجنوب العراقي ،
ولي حق التساؤل :-
هم يمكن احداث انقلاب في الحكم من خلال قتل جندي عراقي في الاهوار ؟
هل كان صدام يأن لفراق جندي من جنود الاهوار قتل على يد مجاهدي ايران ومحمد باقر الحكيم ؟
هل كان في الاهوار جندي يعد في القرابة من الدرجة الاولى او حتى العاشرة من صدام ؟
لم يكن في الاهوار سوى جنود شيعة عاشوا بين سندان الظلم الصدامي وقطع الاذان او الاعدام وقطع البطاقة التموينية في حال كان خيارهم الهروب من الخدمة الالزامية ، او يكونوا هدف لرصاصات الخميني ومحمد باقر الحكيم من اجل ان يستكملوا طريقم الجهادي في رحلتهم نحو جنان الفردوس .
نعم هذا حظ الشيعة وما حصدوه من افرازات ثورة الخميني
اما اليوم
المجلس الاسلامي الاعلى الاسلامي
حركة ثأر الله الاسلامية
حركة بقية الله الاسلامية
حركة مجاهدي الاهوار
حركة سيد الشهداء
كتائب حزب الله
حزب الله العراق
لواء اليوم الموعود
عصائب اهل الحق
الممهدون
حزب الفضيلة الاسلامي
المناصرون
حزب الدعوة الاسلامية
هولاء وغيرهم كلهم شيعة يتحركون ضمن دائرة الرغبة الايرانية فهم رهن اشارة الجمهورية الاسلامية في تحويل العراق الى قيامة صغرى في حال حدوث حرب طائفية ، ليس حباً بالعراق والشيعة ! بل لابعاد شبح الحرب عن الامن القومي الايراني ولضمان مصالحهم .
 
في وقت استطاعة ايران فيه ان لاتضع اي مشتركات بين كل تلك الفصائل الشيعية المسلحة فلا توجد ان نسبة مودة وحسن ظن بينها ، وتختلف في كل شيء الا انها تتفق على ضرورة الحفاظ على الامن القومي الايراني حتى ولو على حساب العراق بما لكلمة العراق من معنى .
وهل سيكتشف شيعة العراق من هو عدوهم الحقيقي الذي يرمي بهم في اتون النار من اجل ان يتنعم هو بالأمن والراحة
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع